مصدر مسؤول "للفجر" عن فيديو تكسير الهرم: أعمال صيانة لكابلات إنارة الهرم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه عدد من العمال فوق الهرم الأكبر هرم الملك خوفو، ويقومون بتكسير في أحجار الهرم.
ومن ناحيته قال أشرف محيي مدير عام منطقة الهرم في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن تلك أعمال خاصة بتغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير، ( كابل كهربائي) وهذا الكابل تم تركيبه منذ عشرات السنين وعليه طبقة مونة غير أثرية وتم وضعها منذ سنوات وجاري إزالتها لتغيير الكابل الخاص بالهرم الأكبر وتم وضع طبقه مونة وتبتينها (إعطائها لون مماثل للحجر)، ولم يتم المساس بجسم الهرم ولا أي حجر من أحجاره.
وتمت هذه الأعمال عن طريق الشركة المسؤولة وفور علم المفتشين تم وقف الأعمال وحتي نهاية الزيارة وعلي أن يتم العمل بعد أوقات العمل الرسمية.
وقالت عدة مصادر من المهتمين بالشأن الأثري في مصر للفجر إن مثل هذه الأعمال يجب أن تتم تحت إشراف المشرفين والمفتشين وأن تكون في غير أوقات الزيارة الرسمية كي لا يتخيل البعض أن هناك تدمير لأحجار والجسم الأثري للهرم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
4 أعمال احرص عليها في فصل الشتاء.. «ثوابها عظيم»
مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد، تتزايد الحاجة إلى التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين والفقراء الذين يعانون من قسوة الطقس وبرودة الأجواء، وفي هذا السياق، يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية الأعمال الخيرية التي حث عليها الإسلام، التي تٌجسد معاني الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع.
التكافل الاجتماعي في الإسلاموأوضح مركز الأزهر، أن ديننا الحنيف يحث على تقديم العون والدعم للمحتاجين، خاصة في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات والظروف القاسية، وقد قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
وأشار الأزهر إلى أن هذا الحديث الشريف يؤكد ضرورة التكاتف والتآزر في مواجهة الأزمات، ويحث المسلمين على تقديم العون لإخوانهم الذين يمرون بظروف صعبة.
أفضل الأعمال الخيرية في فصل الشتاءوأوضح مركز الأزهر أن هناك العديد من الأعمال الخيرية التي يمكن للمسلم القيام بها في فصل الشتاء، ومن أبرزها:
التصدق بالأغطية والملابس الثقيلة، فالكثير من الفقراء والمحتاجين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء القارس، لذا فإن التبرع بالأغطية والملابس الثقيلة من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، فقد تتضرر الكثير من المنازل الفقيرة بفعل الأمطار والرياح الشديدة، ما يؤدي إلى تسرب المياه وتعرض الأسر للبرد والمشقة، لذا فإن المساهمة في إصلاح أسقف المنازل وتوفير المأوى الآمن يعد من الأعمال التي تجلب الأجر والثواب.
وكذلك إيواء الضعفاء والمشردين الذين لا يملكون مأوى يحميهم من البرد هو من أعظم صور التكافل الاجتماعي، فقد حث الإسلام على حماية الإنسان من كل ما يؤذيه أو يهدد حياته، وفي ظل برودة الجو، تزداد حاجة الناس إلى الطعام والمشروبات الساخنة، لذا فإن إعداد وتوزيع وجبات الطعام والمشروبات الساخنة يعد من الأعمال التي تدخل السرور على قلوب المحتاجين وتخفف عنهم معاناة البرد.