شهدت الفترة الأولى التي تولى فيها هاني أبو ريدة رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، تحقيق العديد من الأرقام المميزة، أبرزها إعادة منتخب مصر للمشاركة في أمم أفريقيا في نسخة عام 2017، بعد غياب ثلاث نسخ متتالية عن البطولة.

نجح منتخب مصر في الصعود إلى نهائي أمم أفريقيا 2017، قبل يخسر اللقب أمام منتخب الكاميرون 1-2 في النهائي

كما شهدت فترة رئاسة أبو ريدة للاتحاد المصري، صعود مصر إلى كأس العالم للمرة الأولى بعد غياب 28 عاماً، حينما تمكن منتخب "الفراعنة" من الصعود لمونديال روسيا 2018 تحت قيادة المدير الفني هيكتور كوبر.

رسمياً.. هاني أبو ريدة يفوز برئاسة اتحاد الكرة المصري - موقع 24فاز هاني أبوريدة برئاسة اتحاد الكرة المصري بالتزكية، بعد غلق باب الترشح في انتخابات "الجبلاية"، اليوم السبت.

وخلال تواجد أبو ريدة على رأس الاتحاد المصري لكرة القدم استضافت مصر بطولة أمم أفريقيا عام 2019، بالإضافة إلى بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاماً أيصاً.

وحصد منتخب مصر تحت 23 عاماً البطولة بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار في المباراة النهائية 2-1، فيما أخفق المنتخب الأول في أمم أفريقيا 2019، ليودع البطولة من دور الـ 16 على يد منتخب جنوب أفريقيا.

وكانت هزيمة المنتخب أمام جنوب أفريقيا وسط حضور جماهيري كبير في إستاد القاهرة الدولي في دور ال 16 بأمم أفريقيا 2019، بمثابة النهاية لأبو ريدة ومجلسه، حيث تقدم بعدها باستقالته من رئاسة الاتحاد المصري وهو ومجلسه وكل أعضاء المجلس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب مصر منتخب مصر الاتحاد المصری أمم أفریقیا أبو ریدة

إقرأ أيضاً:

بعد 65 عاما.. تشاد آخر محطات نفوذ فرنسا في غرب أفريقيا

وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/2/17) في فيلم توثيقي هذا الأفول للنفوذ الفرنسي والذي كان أحدث محطاته دولة تشاد التي ودّعت القوات الفرنسية، لتنضم إلى سلسلة دول أفريقية قررت إنهاء ما تبقى من هذا الإرث الاستعماري.

ففي 31 من يناير/كانون الثاني 2025، شهدت العاصمة التشادية نجامينا حفل انسحاب القوات الفرنسية من البلاد، حيث أُقيمت مراسم رسمية في قاعدة "الرقيب أجاي كوساي" بحضور الرئيس محمد إدريس ديبي وكبار المسؤولين والدبلوماسيين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فرنسا تتوجه لشرق أفريقيا بعد تقلص نفوذها في غربهاlist 2 of 4بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعتمد سياسة ثقافية موحدةlist 3 of 4معدات عسكرية وإنشاءات جديدة.. روسيا تعزز وجودها بماليlist 4 of 4فرنسا تمنع الفيزا لحاملي الجواز الموحد لكونفدرالية دول الساحلend of list

وشكّل هذا الحدث نهاية لحضور عسكري امتد منذ استقلال البلاد عام 1960، تخللته عقود من التعاون العسكري بين نجامينا وباريس.

وأثار القرار موجة واسعة من التأييد في الأوساط الشعبية، حيث خرج آلاف التشاديين إلى الشوارع احتفاء بخروج القوات الفرنسية، معتبرين أنه يمثل خطوة نحو استعادة السيادة الوطنية الكاملة.

قرار مفاجئ

وجاء الانسحاب بعد قرار مفاجئ اتخذه الرئيس التشادي في ديسمبر/كانون الأول 2024، حينما أعلن إنهاء الوجود العسكري الفرنسي، معتبرا أن اتفاقيات التعاون بين البلدين "عفا عليها الزمن ولم تعد تتماشى مع التغيرات الجيوسياسية أو التطلعات السيادية لتشاد".

وبذلك، لحقت نجامينا بجيرانها في المنطقة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي اتخذت قرارات مماثلة خلال العامين الماضيين.

إعلان

وفي النيجر، جاء انسحاب القوات الفرنسية بعد أزمة دبلوماسية حادة بدأت بإقالة السفير الفرنسي، وانتهت بمغادرة آخر الجنود الفرنسيين في ديسمبر/كانون الأول 2023، بعد سنوات من التعاون العسكري في مواجهة الجماعات المسلحة.

وخلال الاحتفالات الشعبية التي رافقت الانسحاب، قال أحد المواطنين: "لم نر يوما جنديا فرنسيا يسقط دفاعا عن النيجر، أبناء بلدنا وحدهم من يموتون في هذه الحرب".

أما في بوركينا فاسو، فقد أنهت السلطات وجود القوات الفرنسية في فبراير/شباط 2023، حيث أعلن الرئيس إبراهيم تراوري أن بلاده ستعتمد على نفسها في مواجهة التهديدات الأمنية.

توتر متزايد

وجاء القرار عقب توتر متزايد بين واغادوغو وباريس، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية الرافضة للوجود الفرنسي، والتي رُفعت فيها أعلام روسيا كشريك جديد.

وكانت مالي البلد الأفريقي الذي شهد أولى عمليات طرد القوات الفرنسية في المنطقة، فقد أنهت باماكو شراكتها العسكرية مع باريس في أغسطس/آب 2022، حيث انسحبت آخر القوات الفرنسية وسط احتفالات شعبية، بعد أن اتهمت السلطات المالية باريس بالفشل في مواجهة الجماعات المسلحة.

وامتد الزلزال السياسي إلى دول أخرى مثل كوت ديفوار والسنغال، حيث أعلنت الحكومات عن خطط لإنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول عام 2025، وأكد الرئيس السنغالي أن بلاده ستعتمد نموذجا جديدا للتعاون العسكري يقوم على شراكات إستراتيجية دون وجود قواعد أجنبية.

وتعكس هذه التطورات تحوّلا جذريا في علاقة فرنسا بمستعمراتها السابقة، حيث تواجه باريس تراجعا غير مسبوق في نفوذها بغرب أفريقيا، وبالرغم من محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقليل من أهمية هذه الانسحابات، فإن تصريحاته الأخيرة، التي أبدى فيها امتعاضه مما وصفه بـ"الجحود الأفريقي"، أثارت موجة انتقادات واسعة.

إعلان تحديات مصاحبة

ولا يخلو المشهد من تحديات، فالدول الأفريقية تواجه فراغا أمنيا مع تصاعد هجمات الجماعات المسلحة، بينما تحاول باريس الحفاظ على نفوذها عبر قنوات دبلوماسية واقتصادية.

وفي النيجر، حيث تُستخرج 40% من اليورانيوم الفرنسي، يرى محللون أن "الانسحاب العسكري لا يعني نهاية الهيمنة"، لكن شعوب المنطقة تؤمن بأن خطوة الاستقلال الأولى قد اكتملت.

وفي ظل هذه التغيرات، تتجه دول غرب أفريقيا نحو تعزيز تحالفاتها الإقليمية، حيث أعلنت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن تشكيل "تحالف دول الساحل"، في خطوة تهدف إلى إيجاد بديل للتعاون العسكري مع فرنسا.

ومن جانب آخر، تزايد الحضور الروسي في المنطقة، حيث أبدت موسكو استعدادها لتعزيز التعاون الأمني مع الدول الأفريقية التي أنهت وجود القوات الفرنسية على أراضيها.

18/2/2025

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يخوض مبارتين وديتين أمام تونس وبنين استعداداً لكأس أفريقيا
  • شادي أبو ريدة لـ«البوابة نيوز»: الدراسات النقدية مقياس راصد لحركة التشكيل المصري
  • أبو ريدة يلتقي كامل أبو علي رئيس النادي المصري
  • أبو ريدة يهنئ الخطيب بعد حفل ستاد الأهلي
  • أبو ريدة يهنئ محمود الخطيب بالكشف عن تصميم استاد الأهلى
  • أبو ريدة يهنئ الخطيب باحتفالية الأهلي التاريخية
  • بعد 65 عاما.. تشاد آخر محطات نفوذ فرنسا في غرب أفريقيا
  • رئيس اتحاد الكرة يبحث مع حسام حسن استعدادات معسكر منتخب مصر المقبل
  • أبو ريدة يلتقي سفير كوريا الجنوبية
  • يوم 22/2 مباراة منتخب العراق لقدامى اللاعبين مع نظيره اليمني في الكويت