الحوثيون يعلنون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت جماعة "الحوثيين" اليمنية، اليوم السبت، مواصلتها استهداف سفن تدعي أن لها صلة بإسرائيل أو مُتجهة إليها أو قادمة منها؛ ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وعلى إثر إعلان الجماعة اليمنية، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، تنفيذ هجوم واسع على مدن يمنية عدة، واستهدف مواقع تابعة للحوثيين، ردًا على الهجمات المُتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وكشف نائب وزير الدفاع الأمريكي ويليام لابلانت، أن الحوثيين يمتلكون أسلحة متقدمة، ولا سيما الصواريخ، معترفًا أنهم أصبحوا "مرعبين" عندما يتعلق الأمر بالسلاح.
وقال لابلانت في فعالية لموقع “أكسيوس” الأمريكي، إن الحوثيين يقومون يوما بعد يوم باقتناء أسلحة متطورة أكثر فأكثر وخاصة في مجال الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي إسرائيل البحر الأحمر نائب وزير الدفاع الأمريكي الولايات المتحدة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تتفقان على "مبادرة البحر الأسود" ووقف استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية بالقاهرة أن الجانبين الروسي والأمريكي، بموجب الاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، توافقا على ضمان تنفيذ "مبادرة البحر الأسود"، والتي تشمل تأمين الملاحة في البحر الأسود، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، مع فرض تدابير رقابية عبر تفتيش هذه السفن.
وأكدت السفارة فى بيان لها أن الولايات المتحدة تسهم في تسهيل وصول الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بما يشمل خفض تكاليف التأمين، وتيسير الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع.
وأشارت إلى أن تنفيذ هذه المبادرة يرتبط بعدة إجراءات، من بينها:
رفع القيود عن بنك روسيلخوزبانك والمؤسسات المالية الأخرى المتعاملة في تجارة الأغذية والأسمدة، وربطها بنظام سويفت.
إلغاء القيود على معاملات التمويل التجاري.
إزالة العقوبات المفروضة على الشركات المنتجة والمصدرة للأغذية والأسمدة، وكذلك شركات التأمين المتعاملة مع هذه الشحنات.
رفع القيود عن السفن الروسية في الموانئ وإلغاء العقوبات المفروضة على السفن التي تشارك في تجارة المواد الغذائية والأسمدة.
تيسير توريد المعدات الزراعية إلى روسيا، بما في ذلك السلع المستخدمة في إنتاج الأغذية والأسمدة.
وأوضح بيان السفارة أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرئيسين، تقضي بحظر الضربات على منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية لمدة 30 يومًا، اعتبارًا من 18 مارس 2025، مع إمكانية التمديد أو الانسحاب حال عدم التزام أحد الأطراف.
ورحبت السفارة بالجهود الدولية لدعم تنفيذ هذه الاتفاقيات في مجالي الطاقة والملاحة، مؤكدةً أن موسكو وواشنطن تواصلان العمل من أجل تحقيق سلام دائم ومستقر.