أوكرانيا: التنازل عن أراضٍ مقابل الانضمام للناتو فكرة "سخيفة"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وصفت أوكرانيا فكرة تنازلها عن أي جزء من أراضيها لصالح روسيا مقابل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأنها فكرة "سخيفة".
وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية على تطيبق إكس، إن تبادل الأراضي مقابل العضوية يعني "اختيار هزيمة الديمقراطية، وتشجيع مجرم عالمي، والحفاظ على النظام الروسي، وتدمير القانون الدولي، ونقل الحرب إلى الأجيال الأخرى".
وأوضح أن أي شيء آخر غير "هزيمة ساحقة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيؤدي إلى فتح شهية روسيا للمزيد، وفقا لما نقلته صحيفة "كييف إندبندنت".
من أجل إنهاء الحربجاء ذلك ردًا على اقتراح ستيان ينسن، كبير موظفي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأن تتنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لروسيا مقابل عضوية الناتو من أجل إنهاء الحرب، حسبما ذكرت صحيفة "في جي" النرويجية يوم الثلاثاء.
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي روسيا باستهداف فرق الإنقاذ، في أعقاب ضربة صاروخية مزدوجة على مدينة بوكروفسك شرق #أوكرانيا#اليوم
التفاصيل | https://t.co/dPQCsuJEBG pic.twitter.com/x8eNgIqzYN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2023
وقال ينسن خلال نقاش في مدينة أريندال النرويجية: "أعتقد أن الحل يمكن أن يتمثل في تخلى أوكرانيا عن أراضٍ، وتحصل على عضوية الناتو في المقابل"، ووصف ذلك بأنه ليس سوى أحد الحلول الممكنة.
ومع ذلك، قال إنه "يجب أن يكون الأمر متروكًا لأوكرانيا لتقرر متى وبأي شروط يريدون التفاوض".
ووفقًا لينسن، فإن النقاش حول وضع أوكرانيا بعد الحرب جار بالفعل، وتثير دول أخرى بالفعل مسألة تنازل كييف عن أراض لروسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا انضمام أوكرانيا إلى الناتو
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف عن تجنيد مرتزقة يمنيين عبر شركة حوثية للقتال في روسيا (ترجمة خاصة)
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تجنيد جماعة الحوثي لمرتزقة يمنيين للقتال في روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "القوات المسلحة الروسية جندت مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثي المتمردة".
ونقلت الصحيفة عن المجندين اليمنيين الذين سافروا إلى روسيا قولهم "إنهم وعدوا بوظائف عالية الأجر وحتى الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسراً في الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا".
وحسب الصحيفة فإن ظهور مجموعة من المرتزقة اليمنيين غير الطوعيين في أوكرانيا يُظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وطبقا للتقرير فإن المجندين يشملون مرتزقة من نيبال والهند ونحو 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي الذين وصلوا للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت الصحيفة أن جهود التجنيد اليمنية تؤكد كيف تقترب روسيا، مدفوعة بمواجهتها مع الغرب، من إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في الشرق الأوسط. فقد عطل الحوثيون، وهي جماعة مسلحة تدعمها طهران، سلاسل الإمداد العالمية بحملة صاروخية تستهدف الشحن في البحر الأحمر بعد بدء الحرب في غزة العام الماضي.
ويقول دبلوماسيون أميركيون إن التفاهم بين الكرملين والحوثيين، الذي كان لا يمكن تصوره قبل الحرب في أوكرانيا، هو علامة على مدى استعداد روسيا للذهاب لتوسيع هذا الصراع إلى مسارح جديدة بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج أن روسيا تسعى بنشاط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة، رغم أنه رفض أن يكون أكثر تحديدا.
وقال: "نعلم أن هناك أفرادا روسا في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار". "إن أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها مثيرة للقلق للغاية، ومن شأنها أن تمكن الحوثيين من استهداف السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وتقول الصحيفة البريطانية إن المتحدث باسم الحوثيين، لنم يستجب، لطلب التعليق. وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة، لموقع ميدوزا الإخباري الروسي في وقت سابق من هذا الشهر إنهم على "اتصال دائم" مع القيادة الروسية "لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والجيش".