شركة شحن فرنسية تفرض زيادة كبيرة في أسعارها على الجزائريين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الشحن الفرنسية CMA CGM عن زيادة كبيرة في أسعار النقل البحري للبضائع المنقولة من فرنسا إلى الجزائر.
ومست هذه الزيادة في الأسعار للنقل البحري للبضائع كل من المغرب وتونس ولكن الغريب في هذه الزيادة أنه تم مضاعتها للجزائر مقارنة مع المغرب وتونس.
وستدخل هذه التسعيرة حيز الخدمة بداية من الفاتح ديسمبر 2024، وقد أثارت هذ التسعيرة الجديدة جدلا واسعا بين الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين.
وبررت شركة الشحن الفرنسية CMA CGM عبر موقعها الرسمي الزيادة في الأسعار راجع إلى أسعار الوقود في السوق العالمية.
وستصل أسعار نقل حاوية كاملة (لفة كاملة) بين فرنسا والجزائر إلى 1102 يورو، مقارنة بـ 596 يورو و462 يورو على التوالي للمغرب وتونس.
ونقل حاوية فارغة (لفة فارغة) سيكلف 694 يورو للجزائر، في حين سيكلف 395 يورو و 307 يورو للدولتين المتجاورتين.
كما كشفت الأسعار الجديد أن تكلفة أسعار نقل المركبات الخاصة والخفيفة (سيارات الركاب والحافلات الصغيرة) أعلى أيضًا في الجزائر، حيث يبلغ سعرها 238 يورو، مقارنة بـ 178 يورو لتونس و204 يورو للمغرب.
في حين ستكون أسعار البضائع المنقولة بالجملة (السائبة) 67 يورو للجزائر، مقارنة بـ 27 و30 يورو على التوالي لتونس والمغرب.
وكانت الشركة في في سبتمبر الماضي قد فرضت رسوم إضافية، قدرها 150 يورو لكل حاوية 20 قدمًا بسبب الازدحام في الموانئ الجزائرية.
وللمزيد من التفاصيل إضغط: شركة الشحن الفرنسية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قفزت أسعار شحن النفط الخام في ناقلات عملاقة، بعد أن وسعت الولايات المتحدة العقوبات على تجارة النفط الروسية، مما دفع التجار إلى الإسراع في حجز السفن لنقل الإمدادات من دول أخرى إلى الصين والهند، بحسب ما قال سماسرة شحن ومتعاملون لرويترز.
وتسعى شركات التكرير الصينية والهندية إلى الحصول على إمدادات بديلة من الوقود بعد العقوبات الأميركية الجديدة الصارمة على شركتي إنتاج وناقلات نفط روسية والتي تستهدف الحد من عوائد ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتشكل الكثير من الناقلات المستهدفة بالعقوبات الجديدة جزءا مما يسمى "أسطول الظل"، وتعمل في شحن النفط إلى الهند والصين اللتين أقبلتا على الإمدادات الروسية الرخيصة التي تم حظرها في أوروبا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
كما شحنت بعض الناقلات النفط من إيران التي تخضع أيضا للعقوبات.
وأظهر تحليل أجرته "لويدز ليست إنتليجنس" أن العقوبات الأميركية الجديدة تعني أن ما يقدر بنحو 35 بالمئة من نحو 669 ناقلة بالأسطول تشارك في نقل النفط الروسي والفنزويلي والإيراني بات خاضعا لعقوبات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي.
وقالت مصادر إن أسعار الشحن بناقلات النفط الخام العملاقة التي يمكنها حمل مليوني برميل من الخام عبر مسارات طويلة قفزت بعد استئجار "يونيبك"، الذراع التجارية لـ "سينوبك"، عدة ناقلات عملاقة يوم الجمعة.
وقال أحد سماسرة السفن إن سعر الشحن عبر مسار من الشرق الأوسط إلى الصين ارتفع 39 بالمئة منذ يوم الجمعة إلى 37800 دولار على أساس يومي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
كما قفزت أسعار شحنات النفط الروسية إلى الصين بعد العقوبات.
ووفقا لبيانات "ستاندرد اند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس"، فقد زادت أسعار الشحن بناقلات النفط من فئة "أفراماكس"، لنقل خام مزيج إسبو من ميناء كوزمينو الروسي على المحيط الهادي إلى شمال الصين، بما يزيد على المثلين أمس الاثنين إلى 3.5 مليون دولار إذ طلب ملاك الناقلات علاوات ضخمة بسبب الكميات المحدودة المتاحة للشحن عبر هذا المسار.
ومما يفاقم من الشح أن ناقلات نفط خاضعة للعقوبات باتت عالقة خارج مقاطعة شاندونغ بشرق الصين وغير قادرة على تفريغ حمولتها بعد حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ قبل إعلان واشنطن يوم الجمعة.
وقدرت شركة تحليلات ناقلات النفط (فورتيكسا) أن أكثر من 85 بالمئة من رحلات شحن النفط الخام الروسية إلى شاندونغ انطلقت بواسطة ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات حديثا.
وقال محللون إن توافر الناقلات ربما يتقلص أكثر مع بحث التجار عن سفن غير خاضعة للعقوبات لشحن الخام الروسي والإيراني.
وقال محللون في كبلر في مذكرة "نتوقع ضم سفن جديدة إلى أسطول الظل خلال الأشهر المقبلة، وسيكون العديد منها جديدا في هذه التجارة، وهو ما سيحد من المعروض في سوق الشحن غير الخاضعة للعقوبات".
وقال أحد سماسرة الشحن إن تكاليف الشحن بناقلات النفط الخام العملاقة من الشرق الأوسط إلى سنغافورة شهدت أكبر ارتفاع إذ زادت بمقدار 11.15 نقطة على أداة وورلد سكيل عن يوم الجمعة إلى 61.35 نقطة.
وقال سمسار آخر إن التكاليف على مسار الشرق الأوسط إلى الصين قفزت إلى 59.70 نقطة على وورلد سكيل، بزيادة 10.40 نقطة.
في حين صعدت التكاليف عبر ناقلات النفط العملاقة التي تحمل النفط من غرب أفريقيا إلى الصين 9.55 نقطة إلى 61.44 نقطة.