سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي «الصحة العالمية» تدين الهجوم على مركز الدفاع المدني اللبنانياستهدفت سلسلة غارات جديدة، أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت تقارير إعلامية، وذلك بعد غارات سابقة طالت المنطقة في الصباح، حيث تصاعد الدخان فوق أبنية في الضاحية الجنوبية شبه الخالية من السكان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ الغارات الجديدة استهدفت الشياح وبئر العبد وبرج البراجنة. وقبيل ذلك، حدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المناطق الثلاث في منشور على منصة «إكس»، داعياً السكان إلى إخلائها، وأشار إلى أنّهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ«حزب الله».
وخلال صباح، أمس، استهدفت سلسلة غارات منطقة حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لإخلائها. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت ثلاث غارات، بينها واحدة قرب بلدية حارة حريك، موضحة أن الغارة الأولى على حارة حريك أدت إلى تدمير عدد من المباني وأضرار في المحيط.
وفي جنوب لبنان، شنت سلسلة غارات على مدينة صور، حيث أفادت الوكالة الوطنية أنها استهدفت حي الآثار، ما أدى إلى تدمير مبنيين وتضرّر مجموعة أبنية. ويقع الحي المذكور قرب منطقة تضم مواقع أثرية.
وتضمّ المدينة مواقع أثرية مهمة ومدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة «يونيسكو». كذلك، استهدفت غارات قرى في قضاء صور وفي منطقة الخيام.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن ضربات إسرائيلية على بلدتين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل اثنين من المسعفين على الأقل في وقت مبكر صباح أمس.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تتجاوز 50%. وقال بري، أمس، إن «المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين حصل على الضوء الأخضر من ترامب لدفع المحادثات قدماً». ولفت إلى أنه تلقى مسودة اتفاق من السفيرة الأميركية في بيروت تحتوي على بنود محددة، مشيراً إلى أنه سيعلن موقفه النهائي الأسبوع المقبل. وشدد بري على أن لبنان لن يقبل بأي تعديل أو إضافة على القرار 1701، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد عرقل المفاوضات ثلاث مرات سابقاً، لكن الوضع الحالي مختلف وجدي.
ورأى أن أي تهدئة إقليمية ستشكل فرصة لتحريك الملف الرئاسي وفور التوصل إلى وقف إطلاق النار، سيدعو إلى جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيروت لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله سلسلة غارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
صدامات خلال محاولة جديدة لتوقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
دخل محققون مع قوة من الشرطة، اليوم الأربعاء، المجمع السكني لرئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول بالعاصمة سول في محاولة هي الثانية لتوقيفه على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن صدامات اندلعت لدى محاولة الفريق المشترك من مكتب التحقيق في الفساد والشرطة توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية جديدة لاعتقاله.
وبعد ساعات من التأهب عند بوابة المجمع، شوهد المئات من محققي مكافحة الفساد وضباط الشرطة وهم يتحركون صعودا في المجمع، وقد تعهدوا باتخاذ تدابير أكثر قوة لاعتقال يون بعد أن منعت خدمة الأمن الرئاسي محاولتهم الأولى في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
ووقع تبادل للكمات بين أعضاء الفريق المشترك ومن يعتقد أنهم عناصر من الحرس الرئاسي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوكالة الكورية أن المحققين وعناصر الشرطة دخلوا مقر الرئاسة باستخدام سلالم وتجاوزوا حاجزين بشريين.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن المحققين لن يأخذوا بعين الاعتبار طلب محامي الرئيس المعزول امتثاله طوعا للاستجواب.
أنصار الرئيس المعزول يتظاهرون في سول للتنديد بمحاولة توقيفه (رويترز)وبالتزامن مع العملية الأمنية الجديدة، شهدت سول مظاهرات مؤيدة للرئيس وأخرى نظمها معارضون له يطالبون بتنفيذ عزله واعتقاله.
إعلانوكانت الشرطة حاولت في 3 يناير/كانون الثاني الجاري توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية أولى لكن الحرس الرئاسي أحبطها.
وصوّت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي، فيما عدته المعارضة "انقلابا" سرعان ما أحبطه النواب.
وتولى رئيس الوزراء هان داك سو مهام رئيس الجمهورية بالوكالة لكنه تعرض بدوره للعزل من قِبَل البرلمان، وتتهم المعارضة هان بالمشاركة في "التمرد" لرفضه تعيين 3 قضاة من أصل 9 في المحكمة التي ينبغي أن تتخذ قرارها بشأن عزل يون بغالبية الثلثين.
وبسبب قرار العزل، لم يعد يون قادرا على مزاولة مهامه، لكنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.
وتثير الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية انقساما كبيرا في الشارع، كما تثير قلقا إقليميا ودوليا بشأن تداعياتها السياسية والاقتصادية، خصوصا مع تمسك الأطراف المتنازعة بمواقفها وغياب آفاق للخروج منها.