زيلينسكي يدعو لإنهاء الأزمة دبلوماسياً في 2025
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة خبراء لـ «الاتحاد»: الإمارات تعزز دور «مجموعة العشرين» لمواجهة التحديات العالمية الأسهم الأميركية تتراجع بفعل غموض مسار خفض «الفائدة»أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا في 2025 بالوسائل الدبلوماسية، في مقابلة نُشرت أمس، معتبراً أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يريد السلام على الإطلاق.
وتحدث زيلينسكي في مقابلة أجرتها معه إذاعة أوكرانيا عن وضع «معقد للغاية» على الجبهة الشرقية، حيث يحرز الجيش الروسي تقدماً سريعاً أمام الجيش الأوكراني، وقال «من جانبنا، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل، علينا أن ننهيها بالوسائل الدبلوماسية، وأعتقد أن هذا مهم جداً».
ورداً على سؤال حول الشروط التي يجب توفرها لبدء المفاوضات، اعتبر الرئيس الأوكراني أن ذلك ممكن في «حال لم تكن أوكرانيا وحدها مع روسيا» وإذا كانت قوية، في نداء ضمني لحلفائها الغربيين.
وأوضح زيلينسكي «إذا لم نتحدث سوى مع بوتين، ووجدنا أنفسنا في الظروف الحالية، غير مدعومين ببعض العناصر المهمة، أعتقد أن أوكرانيا ستكون الخاسرة في هذه المفاوضات»، مشيراً إلى أن هذا لن يؤدي إلى نهاية عادلة للحرب التي بدأت في فبراير 2022.
وتخشى كييف أن تفقد دعم الولايات المتحدة الضروري لجيشها الذي يواجه صعوبات على الجبهة، بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. ولطالما انتقد الرئيس المنتخب المساعدات التي تقدمها بلاده لأوكرانيا، مؤكداً أن بإمكانه وقف الحرب خلال «24 ساعة» دون أن يكشف عن تفاصيل خطته.
ويخشى زيلينسكي أن يُجبر على مفاوضات غير مواتية لأوكرانيا التي نددت أمس الأول بأول اتصال هاتفي منذ أكثر من عامين بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن التحدث مع بوتين يفسح المجال لمختلف الاحتمالات.
إلا أن الموقفين الروسي والأوكراني متعارضان، فكييف ترفض التنازل عن الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي، فيما تعتبر موسكو ذلك شرطاً.
أكد بوتين خلال اتصاله مع شولتس أن أي اتفاق سلام مع أوكرانيا يجب أن يعكس الواقع الجديد على الأرض، بحسب الكرملين.
وفي مقابلته أمس، أكد الرئيس الأوكراني أن نظيره الروسي لا يريد السلام على الإطلاق.
كما رأى زيلينسكي أن «الوضع في الشرق معقد حقا».
وأوضح الرئيس الأوكراني أن الجيش الروسي يتقدم أمام القوات الأوكرانية لأن التزود بالأسلحة والمجندين الجدد «بطيء». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت السيطرة على قريتين جديدتين في منطقة دونيتسك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي الولايات المتحدة دونالد ترامب أولاف شولتس الرئیس الأوکرانی أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إلى حل سلمي لإنهاء أزمة أوكرانيا
بوتسدام (وكالات)
أخبار ذات صلة أوكرانيا تستبدل قائد عملياتها في دونيتسك شولتس يدلي بتصريحات بشأن الأزمة الأوكرانيةدعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التوصل لحل سلمي ينهي النزاع في أوكرانيا. وخلال مشاركته في اجتماع ممثلي حزبه الاشتراكي الديمقراطي في ولاية براندنبورج، قال شولتس في مدينة بوتسدام، أمس: إن «أوكرانيا ليست دولة تابعة تفتقر إلى القدرة على الدفاع عن نفسها، بل هي بلد اختار التوجه نحو أوروبا، وبلد يتمتع بديمقراطية قوية وجيش قوي جداً مجهز بأسلحة غربية». ورأى المرشح الاشتراكي لمنصب المستشار أنه حان الوقت لإيجاد حل، وأردف: «أوكرانيا ستبقى وستعيش وستكون قوية - ويجب أن يكون هناك سلام ينهي القتل». وفي الوقت نفسه، أكد شولتس مجدداً رفضه تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، وقال: «سيكون من الخطأ القول إننا نريد أن يتم خوض الحرب الآن بطريقة تجعل الأسلحة التي قدمناها تتوغل إلى عمق المناطق الخلفية في الأراضي الروسية»، مضيفاً: «لذلك أقول هنا على نحو واضح إنني لن أفعل ذلك». واستطرد: «علينا الآن أن نعمل على الحفاظ على سيادة أوكرانيا وأن يتوقف القتل في مرحلة ما». ورأى شولتس أن مسألة تمويل المساعدات المستقبلية لأوكرانيا وفي الوقت نفسه تمويل الاستثمارات الاجتماعية تعد حاسمة بالنسبة للانتخابات البرلمانية. وقال: «في تلك اللحظة علينا أن نقرر أخيراً ما إذا كان دعم أوكرانيا، وما نقوم به لتعزيز أمن بلدنا، يعني أننا لا نملك ما يكفي من المال للطرق، والسكك الحديدية، والإسكان، والمعاشات التقاعدية، والرعاية، والصحة»، مضيفاً: «لا يجب أن يكون الأمر اختياراً بين هذا وذاك وفقاً لصيغة إما..أو. بل علينا أن ننجز الأمرين معاً، ستدور الانتخابات المقبلة حول هذا الأمر بالتحديد». ويعتزم شولتس طرح مسألة الثقة في حكومته على البرلمان غداً الاثنين. وتهدف هذه الخطوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير المقبل في حال خسارة الثقة.
في الأثناء، قالت أوكرانيا، أمس، إنها قصفت منشأة نفطية في منطقة أوريول، الروسية ليل أمس، ما أدى إلى اشتعال حريق، فيما أكدت السلطات المحلية وقوع «هجوم ضخم بمسيرّات».
وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن القوات الأوكرانية هاجمت هذا الموقع في منطقة ستالنوي كون في منطقة أوريول على مسافة نحو 165 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية.
وأضافت «هذه إحدى أكبر منشآت النفط في ضواحي أوريول»، وهي تشكّل جزءاً من «المجمع الصناعي العسكري» الذي يوفر احتياجات الجيش الروسي. وتظهر صور قيل إنها للهجوم ونشرتها وسائل إعلام روسية، أعمدة من الدخان تتصاعد جراء حريق خلال الليل.
من جهته، أكّد حاكم المنطقة الروسي أندري كليتشكوف على «تلغرام» أمس، أن النيران اشتعلت بالوقود في مرفق «للبنية التحتية» بعد «هجوم ضخم بطائرات مسيّرة».