منع دخول غاز الطهي يفاقم الأزمة البيئية والصحية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزةحذرت بلدية غزة، أمس، من تداعيات كارثية جراء استمرار منع دخول غاز الطهي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة البيئية والصحية وتزايد معاناة المواطنين. وقالت بلدية غزة، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «إن منع دخول غاز الطهي دفع العديد من العائلات إلى استخدام فروع الأشجار للطهي والتدفئة، مما أثر بشكل خطير على الغطاء النباتي الذي يمثل رئة المدينة ومصدراً لتحسين جودة الهواء».
ودعت البلدية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دمرت قطاعات الحياة كافة. كما طالبت الجهات المانحة والمنظمات الأممية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لاستئناف إمدادات الوقود، وضمان إدخال الآليات وقطع الغيار اللازمة لتجنب انهيار كامل لمنظومة الخدمات.
وناشدت بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والمعدات الضرورية، محذرة من أن استمرار الأزمة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في ظل الإبادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل البیئیة والصحیة غاز الطهی
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني يفاقم التحديات الاقتصادية لكيان الاحتلال
يمانيون../
كشف البنك المركزي التابع لكيان الاحتلال عن تأثير الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على اقتصاده، مشيراً إلى أن القيود البحرية أدت إلى أضرار كبيرة في حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير حديث أن الحصار اليمني أدى إلى مضاعفة فترات الإبحار من وإلى كيان الاحتلال، مما أثّر سلباً على التجارة الخارجية، حيث تقلصت القدرة على نقل البضائع عبر البحر الأحمر، وهو ما يشكل شرياناً حيوياً للصادرات إلى جنوب شرق آسيا، أوقيانوسيا، وشرق إفريقيا، بقيمة تصل إلى 3.4 مليار دولار سنوياً.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية تسببت في شبه توقف لحركة الملاحة في ميناء إيلات، الذي يعدّ بوابة رئيسية لواردات السيارات، حيث استقبل الميناء 48% من السيارات المستوردة في عام 2022.
وأضاف التقرير أن استمرار الحصار البحري يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لكيان الاحتلال، ويعكس تأثير العمليات اليمنية على مفاصل اقتصاده، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.