حرائق هاواي تحولها إلى رماد.. وارتفاع حصيلة القتلى إلى 99
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أنهت فرق الإنقاذ بالاستعانة بكلاب مدربة 25% من عمليات البحث والتمشيط في منطقة الكوارث في بلدة لاهاينا على جزيرة ماوي، التي اجتاحتها حرائق الغابات، وعثرت على رفات ضحية أخرى، ما رفع الإجمالي إلى 99، أمس الإثنين، لكن ربما يكون المئات في عداد المفقودين بعد أسبوع تقريباً على الكارثة.
وتأججت النيران بفعل رياح بلغت سرعتها 128 كيلومتراً في الساعة، وانتقلت ألسنة اللهب من الأراضي العشبية الجافة خارج البلدة إلى منتجع لاهاينا التاريخي، الثلاثاء الماضي، حيث أتت على المباني الواحد تلو الآخر وحولتها إلى رماد.
ودمرت حرائق الغابات الأشد فتكاً في الولايات المتحدة منذ أكثر من مئة عام، أكثر من 2200 مبنى أو ألحقت أضراراً بها، و86% من هذه المباني سكنية، كما تسببت في خسائر تقدر قيمتها بنحو 5.5 مليار دولار.
وقال جون بليتير قائد شرطة مقاطعة ماوي في هاواي خلال مؤتمر صحفي إن المسؤولين يأملون في الانتهاء من عمليات البحث في 85 إلى 90% من منطقة الكارثة بحلول مطلع الأسبوع.
وذكر جوش جرين حاكم هاواي خلال المؤتمر الصحفي أن المساعدة تصل إلى المشردين بسبب الحرائق، مضيفاً أن هناك قرابة ألفي وحدة سكنية متاحة تشمل 400 غرفة فندقية و1400 من وحدات إير بي.إن.بي و160 منزلاً خاصاً.
وامتنع المسؤولون عن ذكر عدد المفقودين، لكنهم تعهدوا بأنهم سيحققون بدقة في وضع الجميع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.