حركة السياحة في أوروبا تتجه نحو الشمال بسبب التغير المناخي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بدأت حركة السياحة في أوروبا تتجه شمالاً وسط درجات الحرارة المرتفعة جنوبي القارة بسبب التغير المناخي، وتسعى الدول الأوروبية إلى جعل قطاع السياحة صديقاً للبيئة بدرجة أكبر، وأكثر استدامة، وذلك بالتوافق مع إرشادات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تطوير سبل لتخفيف أعباء السياحة المفرطة.
وفي ظل حرائق مدمرة، ودرجات حرارة تجاوزت الأربعين، يبرز السؤال فيما إذ سيترك التغير المناخي آثاره على السياحة، خاصة في منطقة البحر المتوسط؟
إذ أظهرت خدمة التغير المناخي "كوبرنيكوس" التابعة للاتحاد الأوروبي أن شهر يوليو (تموز) الماضي كان أكثر الأشهر حرارة على الإطلاق، وتقول نائبة مدير كوبرنيكوس، سامانثا بورجيس، إن درجات الحرارة لم ترتفع إلى هذا المستوى منذ ما لا يقل عن 120 ألف عام، على الأقل، وكانت المناطق التي تستقبل الحصة الأكبر من السائحين هي الأكثر تضرراً من التغير المناخي.
الدول الاسكندنافية الوجهة السياحية
وتعتبر هذه الظروف الجوية، سبباً لتغير الوجهة السياحية إلى السويد أو إيرلندا مستقبلاً، عوضاً عن منطقة البحرالمتوسط.
فبحسب دراسة، تبقى إسبانيا مقصداً مفضلاً لراغبي السفر خلال الفترة من يونيو (حزيران) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) كل عام، وتليها في ذلك فرنسا، وإيطاليا، واليونان، ثم كرواتيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة فوق الصفر ما عدا ذمار
وأفاد المركز في نشرته الجوية، بأنه يتوقع أجواء باردة نهاراً إلى شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر في محافظات البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران وصعدة.
في حين تكون الأجواء باردة نسبياً نهاراً إلى باردة خلال ساعات الليل والصباح الباكر في مرتفعات محافظات المحويت، حجة، ريمة، تعز، إب، الضالع، لحج، أبين ومرتفعات وصحارى محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب والجوف.
وحسب المركز بلغ أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم : 0.3 في ذمار ـ رصابة ، 1 في البيضاء ـ ذي ناعم، 3 في عمران، 3.4 في صنعاء، 8 في المحويت، 9.2 في سيئون، 9.4 في حجة.
ودعا المواطنين خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر، إلى أخذ التدابير اللازمة للوقاية من الطقس الشديد البرودة .
وحث المزارعين على أخذ الاحتياطات اللازمة ونصح باتباع الإرشادات لحماية محاصيلهم الزراعية وكذلك رعاة الماشية ومربى النحل والدواجن حفاظا عليها من آثار البرودة الشديدة.