أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 6 تطبيقات علمية لـ «الأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية» الإمارات تحتفي بـ «اليوم العالمي للصقارة»

تنطلق في التاسع عشر من نوفمبر الجاري ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال التي تستضيفها أبوظبي.
وتعقد «أريجاتو» الدولية المنتدى الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات؛ بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسية للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم.


ويعاني ملايين الأطفال الجوع وسوء المعاملة والعنف بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي. ويواجه طفل من بين كل أربعة أطفال خطر سوء التغذية الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من بين كل ستة أطفال في مناطق تدور فيها الصراعات حول العالم. كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال حول العالم للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
تعتبر «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»، مبادرة أطلقتها منظمة أريجاتو الدولية، أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال، وتعزيز رفاههم. ومن هذا المنطلق، يهدف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان «نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
 قال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل.. وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعي المستوى من وكالات دولية كالأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصناع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
ومن المقرر أن يتناول المشاركون تقييم التقدم المحرز منذ انعقاد المنتدى الخامس للشبكة العالمية للأديان عام 2017، وتقديم تعهدات ملموسة تسهم في تحويل العالم من حالته المتأزمة إلى عالم ينعم بالأمان والاستدامة.
قد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى لما تمثله دولة الإمارات العربية المتحدة من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي. ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين.
يركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة، من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة. وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
قال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي السادس: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة حول العالم، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل، حيث يجتمع فيه قادة الأديان والزعماء العلمانيون للحثّ على العمل من أجل منع تكرار مشاهد القتل غير المبرر للأطفال التي نشهدها اليوم».
قالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة ورفاه الأطفال. هدفنا هو تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال».
 وسيختتم المنتدى باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.
100 مليون شخص
 منذ تأسيسها قبل نحو 25 عاماً، أثرت برامج الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في حياة ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم. ومن بين هذا العدد، تم الوصول إلى ما لا يقل عن 40 مليون شخص من خلال البرامج والمبادرات التي استجابت لالتزامات بنما العشرة لإنهاء العنف ضد الأطفال، والتي أعلن عنها في المنتدى الخامس عام 2017.
600 مشارك
 من المتوقع أن يحضر المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال 600 مشارك حضوراً فعلياً، من بينهم 100 طفل. كما سيتم بث الحدث عبر قنوات الإعلام المختلفة التابعة للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأديان الأمم المتحدة الفضاء الأطفال حول العالم من بین

إقرأ أيضاً:

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا.

قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة". 

ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن "الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون"، مضيفًا أنه "لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين".

مقالات مشابهة

  • المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
  • مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
  • عبدالله بن بيه: «أبوظبي للكتاب» يبني جسور التفاهم بين الثقافات
  • «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
  • ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
  • أبوظبي تستضيف «أسبوع أبوظبي للفضاء 2026»
  • وزير التسامح: مبادرات «أبوظبي للسلم» تخاطب بالحكمة
  • نهيان بن مبارك يستقبل وفد «منتدى أبوظبي للسلم»
  • الأطفال يتنافسون في «سنو أبوظبي»
  • «حكماء المسلمين» يستعرض دور الأديان في نشر ثقافة التعايش بـ «أبوظبي للكتاب»