أبوظبي تستضيف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 6 تطبيقات علمية لـ «الأنظمة العالمية للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية» الإمارات تحتفي بـ «اليوم العالمي للصقارة»تنطلق في التاسع عشر من نوفمبر الجاري ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال التي تستضيفها أبوظبي.
وتعقد «أريجاتو» الدولية المنتدى الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات؛ بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسية للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ويعاني ملايين الأطفال الجوع وسوء المعاملة والعنف بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي. ويواجه طفل من بين كل أربعة أطفال خطر سوء التغذية الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من بين كل ستة أطفال في مناطق تدور فيها الصراعات حول العالم. كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال حول العالم للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
تعتبر «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»، مبادرة أطلقتها منظمة أريجاتو الدولية، أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال، وتعزيز رفاههم. ومن هذا المنطلق، يهدف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان «نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
قال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل.. وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعي المستوى من وكالات دولية كالأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصناع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
ومن المقرر أن يتناول المشاركون تقييم التقدم المحرز منذ انعقاد المنتدى الخامس للشبكة العالمية للأديان عام 2017، وتقديم تعهدات ملموسة تسهم في تحويل العالم من حالته المتأزمة إلى عالم ينعم بالأمان والاستدامة.
قد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى لما تمثله دولة الإمارات العربية المتحدة من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي. ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين.
يركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة، من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة. وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
قال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدولي السادس: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة حول العالم، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل، حيث يجتمع فيه قادة الأديان والزعماء العلمانيون للحثّ على العمل من أجل منع تكرار مشاهد القتل غير المبرر للأطفال التي نشهدها اليوم».
قالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة ورفاه الأطفال. هدفنا هو تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال».
وسيختتم المنتدى باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.
100 مليون شخص
منذ تأسيسها قبل نحو 25 عاماً، أثرت برامج الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في حياة ما يقرب من 100 مليون شخص حول العالم. ومن بين هذا العدد، تم الوصول إلى ما لا يقل عن 40 مليون شخص من خلال البرامج والمبادرات التي استجابت لالتزامات بنما العشرة لإنهاء العنف ضد الأطفال، والتي أعلن عنها في المنتدى الخامس عام 2017.
600 مشارك
من المتوقع أن يحضر المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال 600 مشارك حضوراً فعلياً، من بينهم 100 طفل. كما سيتم بث الحدث عبر قنوات الإعلام المختلفة التابعة للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأديان الأمم المتحدة الفضاء الأطفال حول العالم من بین
إقرأ أيضاً:
"الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، تستعد مدينة الخبر لاستضافة“ المؤتمر الإقليمي الثامن لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال” في أحد الفنادق يوم الأحد المقبل، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي إلى مناقشة أحدث الاستراتيجيات وآليات العمل المشتركة للحد من العنف ضد الأطفال وتعزيز سلامتهم في البيئات المختلفة.
أخبار متعلقة 40 دارسًا يختتمون الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية بالأحساءحفر الباطن.. نتائج أشواط اليوم الثاني من منافسات كأس نادي الصقوروسيشهد المؤتمر كلمات افتتاحية لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة حنان الشيخ، رئيسة اللجنة التنظيمية والعلمية للمؤتمر ورئيسة قسم صحة المرأة والطفل في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، حيث ستناقش بحثًا علميًا بعنوان "لماذا نحن هنا؟ " وستتناول العنف ضد الأطفال من منظور عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحدحماية الطفلكما ستلقي الدكتورة مها المنيف كلمة بعنوان "صدى الطفولة: كيف تؤثر تجارب الطفولة المبكرة على صحة البالغين"، بالإضافة إلى مداخلة من السيد ساجي توماس حول النهج المتكامل لتعزيز نظام حماية الطفل من منظور اليونيسف. كما سيتضمن المؤتمر ورش عمل وجلسات حوارية بمشاركة نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين، والأطباء، وممثلي المنظمات الإنسانية.
ويضم برنامج المؤتمر العديد من المحاور التي تركز على حماية الطفل، منها إدارة الأزمات وخطط السلامة، ودعم الطفل والأسرة بعد التعامل مع الحالات، ودور الجهات الحكومية والمجتمعية في دعم قضايا حماية الطفل. كما ستعرض نماذج شراكات جديدة تتيح للمجتمع المدني المشاركة في حماية الأطفال من الاعتداء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبر" تستضيف خبراء لحماية الأطفال من العنف.. الأحد
وتتناول الجلسات وورش العمل في المؤتمر مواضيع متخصصة مثل الصحة النفسية للأطفال الناجين من الاعتداء، واستراتيجيات الرعاية المبنية على فهم الصدمات، وأساليب التقييم والتوثيق الطبي لحالات الاعتداء. بالإضافة إلى ذلك، ستُعقد جلسات تدريبية حول كيفية التعامل مع الأطفال المعتدى عليهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم، وورش خاصة للأطباء حول التقييم الطبي لحالات الاعتداء.
ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز الوعي بقضايا حماية الطفل وتقديم حلول فعّالة للتعامل مع مختلف أنواع الإساءة، وذلك من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، مما يساهم في بناء مستقبل آمن للأطفال وضمان حقوقهم.