مئات المسيحيين والمسلمين يشاركون في تونس بمسيرة من أجل "العيش معا"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شارك المئات من المسيحيين والمسلمين التونسيين اليوم في مدينة حلق الوادي بموكب خلف تمثال للسيدة العذراء من أجل الدعوة إلى "العيش معا" بعد توترات شهدتها البلاد بسبب قضية المهاجرين.
وحمل المشاركون، في مسيرة بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، تمثال "مادونا تراباني" لمسافة أبعد من المرات السابقة واجتازوا 200 متر وصولا إلى دار بلدية حلق الوادي حيث تلا رئيس أساقفة تونس إيلاريو أنطونيازي وأسقف تراباني (صقلية) بييترو ماريا فرانييلي "صلاة من أجل السلطات المدنية".
وألمح أنطونيازي (75 عاما) إلى التوترات في تونس على خلفية قضية المهاجرين.
وخلال قداس شهد الكثير من الترانيم الدينية الإفريقية قال أنطونيازي "دعونا لا ننسى أن (تمثال) العذراء مريم قام قبل مئة عام برحلة من تراباني إلى حلق الوادي حيث لقي ترحيبا واحتراما شديدين".
وأعرب عن سروره لأن المشاركين طافوا بتمثال السيدة العذراء "لمباركة جميع سكان حلق الوادي وتونس"، في مسيرة تهدف إلى "إظهار أن حلق الوادي وتونس نموذج للتعايش بين الأديان"
وأمام دار البلدية صلى أنطونيازي وأسقف تراباني، بييترو ماريا فرانييلي، من أجل أن يصبح "أبناء بلدنا العزيز تونس قادرين على الحب بدلا من الكراهية، وعلى الاتحاد بدلا من الانقسام".
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المسيحية المهاجرون من أجل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية بفضل الولايات المتحدة
ردّت الرئاسة الأمريكية، أمس الإثنين، على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي رافاييل غلوكسمان، الذي طلب من الأمريكيين "أن يعيدوا تمثال الحرية"، مؤكّدة أنّ "الفرنسيين لا يتكلمون الالمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: "بفضل الولايات المتحدة دون سواها، فإن الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم، وينبغي تالياً أن يكونوا ممتنّين جداً لبلدنا العظيم"، واصفة غلوكسمان بأنه "سياسي فرنسي صغير غير معروف".
2. As the press secretary for this shameful Administration said: without your nation, France would have "spoken German." In my case, it goes further: I would simply not be here if hundreds of thousands of young Americans had not landed on our beaches in Normandy. pic.twitter.com/Yy4ELT7OuL
— Raphael Glucksmann (@rglucks1) March 17, 2025وكان غلوكسمان البالغ 45 عاماً، والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا وبانتقاداته لترامب، قال أول أمس الأحد، خلال لقاء "سنقول للأمريكيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأمريكيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: (أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه)".
وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصة إكس، أمس الإثنين، ردّ غلوكسمان الذي حلّ ثالثاً في فرنسا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في العام 2024، والتي خاضها ضمن قائمة تحالف بين حزب "بلاس بوبليك" والحزب الاشتراكي، على موقف "الإدارة المخزية" لترامب، توجّه فيها بالإنكليزية "إلى الأمريكيين".
'It's only because of the US, the French are not speaking German right now.'
White House Press Secretary Karoline Leavitt sends a message to French MEP Raphaël Glucksmann, who called for the US should return the Statue of Liberty.https://t.co/DaI7veKhUS
???? Sky 501 pic.twitter.com/o494DwbxT3
وقال غلوكسمان: "ببساطة لما كنت هنا لو لم يقم مئات آلاف الشبان الأمريكيين بإنزال على شواطئنا في النورماندي". وتابع "لكنّ أمريكا التي ينتمى إليها هؤلاء الأبطال قاتلت الطغاة، ولم تتملّقهم. كانت عدو الفاشية، وليس صديقة لبوتين. كانت تساند المقاومة ولا تهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكانت تحتفي بالعلم"، معتبراً أن "أمريكا هذه تستحق أفضل بكثير من خيانة أوكرانيا وأوروبا وكراهية الأجانب أو الظلامية".
وأضاف "تمثال (الحرية) ملككم، لكن ما يجسّده ملك للجميع، وإذا لم يعد العالم الحر يهمّ حكومتكم، فسنحمل الشعلة هنا في أوروبا"، واصفاً طلبه بإعادة التمثال بأنه "رمزي" و"نداء استفاقة"، ومعرباً عن أمله في أن يجتمع الأمريكيون والأوروبيون في المستقبل "في النضال من أجل الحرية والكرامة".
9. No one, of course, will come and steal the Statue of Liberty.
The statue is yours. But what it embodies belongs to everyone.
And if the free world no longer interests your government, then we will take up the torch, here in Europe.