تيباس يكشف عن رأيه في انضمام محمد صلاح ومرموش للدوري الإسباني
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني «لا ليجا»، بالكرة المصرية وبشغف الجماهير بها، مؤكدًا سعي الرابطة لتعزيز التعاون بين إسبانيا ومصر في المجال الكروي.
وكشف تيباس عن رأيه في انضمام الثنائي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، وعمر مرموش هداف آينتراخت فرانكفورت الألماني، للدوري الإسباني في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في تصريحات لـ تيباس لقناة أون تايم سبورتس، حيث أكد أن الكرة المصرية تطورت بشكل كبير، وأن هناك رغبة في جلب الأندية الإسبانية إلى مصر ودول أخرى لزيادة التعاون.
أعرب تيباس عن قلقه من كثرة البطولات التي تقام حاليًا، مشيرًا إلى أن كأس العالم للأندية يجبر الدوريات على تأخير نهايتها، مما يزيد العبء على اللاعبين، مؤكدًا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على اللاعبين المحترفين في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في إسبانيا.
تيباستيباس يعلق على احتمالية انضمام صلاح ومرموش للدوري الإسبانيكما أشاد تيباس بقدرات اللاعبين المصريين، مؤكدًا أن مصر تمتلك لاعبين موهوبين، ولكنهم يحتاجون إلى المزيد من الاهتمام والمتابعة للوصول إلى أعلى المستويات.
وأعرب عن أمله في انضمام لاعبين مصريين مثل محمد صلاح وعمر مرموش إلى الدوري الإسباني، مؤكدًا أن ذلك سيزيد من اهتمام الجماهير المصرية بالليجا.
وتطرق تيباس إلى قضية العنصرية في الملاعب، مشيدًا بالجهود التي تبذلها إسبانيا لمكافحتها.. مشددًا على أن إسبانيا كانت تعاني من مشكلة العنصرية في الملاعب منذ 15 عامًا، ولكن تم اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحتها، مشيرًا إلى العقوبات التي وقعت على من ارتكبوا أعمال عنصرية في المباريات.
وعبر تيباس عن أسفه لعدم فوز فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أنه كان يستحق الفوز بها. كما تحدث عن الأسباب التي أدت إلى رحيل العديد من المواهب الشابة من أكاديمية برشلونة "لاماسيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تيباس محمد صلاح مرموش عمر مرموش لا ليجا رئيس رابطة الدوري الإسباني تصريحات تيباس ليفربول آينتراخت فرانكفورت خافيير تيباس الدوري الإسباني مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.
وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".
وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".
وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".
وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".
وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".
لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".