#سواليف

بثت كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم السبت، مشاهد لمعارك مع #جيش_الاحتلال تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية تابعة للاحتلال في مخيم #جباليا، شمالي قطاع #غزة.

وبدأ المقطع بأحد مقاتلي “القسام” وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.

وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا، ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي، لن تستطيع حصار فكري ساعة، أو نزع إيماني ونور يقيني، فالنور في قلبي وقلبي في يدي، ربي وربي ناصري ومعيني، سأعيش معتصما بحبل عقيدتي، وأموت مبتسما ليحيا ديني”.

مقالات ذات صلة اليوم الـ 407.. القسام يواصل التصدي والإثخان في العدو 2024/11/17

مشاهد حصلت عليها الجزيرة تظهر تدمير عناصر من كتائب القسام لآليات عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/jwDM09SEKK

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 16, 2024

وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة “ميركافا” بشارع “العجارمة” في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.

كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.

وتضمنت المشاهد استهداف جرافتين، إحداهما في شارع السكة بقذيفة “الياسين”، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة “شادية أبو غزالة” بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.

وانتهت المشاهد بإظهار رشاش “إم ايه جي” تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي “القسام” عليها والإجهاز على طاقمها.

وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.

ودأبت كتائب “القسام” بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القسام حماس جيش الاحتلال جباليا غزة حرب غزة الأخبار

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟

يمانيون../
للمرة السادسة، تستهدف صواريخ ومسيّرات اليمن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”، وتجبرها أيضاً على الهروب بعيداً عن المياه الإقليمية اليمنية، مُنذ دخولها المعركة البحرية منتصف ديسمبر 2024، دفاعاً عن “إسرائيل”.

فما كل مرّة تسلم الجرة، وقريباً ستغرق الصواريخ والمسيّرات اليمنية الحاملة الأمريكية العملاقة، وتنكسر جرة واشنطن في ظلمات البحار، إذا ما واصل عساكرها لعبة المحاولات اليائسة في إخضاع اليمنيين، والدفاع عن ما يسمى وباء “إسرائيل”.

اللاعب المركزي في المنطقة
تقول صحيفة “فايننشال إكسبرس”: “لقد أصبح اليمنيون قوة هائلة تتحدى التفوق العسكري لأمريكا و”إسرائيل”، وباتوا لاعباً مركزياً في ديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط”.

تضيف: “على الرغم من تطور قدرات جيوش أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، كبّدها الجيش اليمني أضراراً جسيمة في معركة البحر الأحمر، وضرب عمق “إسرائيل” بالصواريخ الفرط صوتية، والمسيَّرات، وألحقها خسائر كبيرة، ولا تزال عملياته المساندة لغزة مستمرة”.

“إكسبرس”، أشارت، في تقرير بعنوان “الحوثيون يستهدفون القوات الأمريكية وحلفاءها”، إلى استهداف القوات اليمنية أصولا عالية القيمة للبحرية الأمريكية، بما فيها حاملات الطائرات، التي آخرها “هاري ترومان”، وقواعد عسكرية في “إسرائيل”، ما يؤشر إلى تحول مثير للقلق في ديناميكيات القوى الإقليمية.

وفق الصحيفة الهندية، تُمثل حاملة “ترومان” حجر الزاوية لقوات البحرية الأمريكية؛ كونها الأقوى والقادرة على نشر أكثر من 60 طائرة مقاتلة في آن واحد، بما فيها طائرات “إف 18 سوبر هورنت” المتطورة، مع امتلاك دفاعات واسعة النطاق.

صنعاء تتزعم المقاومة
برأي الصحيفة الروسية “إس إم نيوز”، تشير المواجهات الأخيرة في البحر الأحمر المساندة لغزة، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، إلى تزعم قوات صنعاء محور المقاومة في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”.
وأكد موقع منظمة “جاي فوروم” الإعلامية الصهيونية، إن اليمنيين (أنصار الله) أصعب الجبهات التي يتعيّن على ترامب مواجهتها في المنطقة.

وبعد سلسلة استهدافات حاملات الطائرات والقطع الأمريكية و”الإسرائيلية” والبريطانية والأوروبية، من القوات اليمنية آخرها “ترومان” وللمرة السادسة في أقل من شهر، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، وقبلها “آيزنهاور وروزفلت وإبراهام لينكولن” العام الماضي ، حذّر عسكريون أمريكيون من إمكانية نجاح قوات صنعاء في تدمير “ترومان”.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، المساندة لغزة، كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي خسائر باهظة؛ ما يقارب 220 قِطعة بحرية تجارية وعسكرية.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف اجتماعات فنية رباعية لوضع آليات تنفيذ اتفاق غزة
  • الدفاع المدني في غزة: مقتل 86 شخصا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود وآليات للاحتلال وتقصف غلاف غزة بالصواريخ
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف مستوطنة “نير عام / فيديو
  • محطات لن تغادر الذاكرة خلال العدوان على قطاع غزة.. تعرف عليها
  • رغم الاحتفالات.. 5 مشاهد لا تنسى من حرب غزة خلال 15 شهرا (فيديو)
  • جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟
  • القسام تشارك أهالي غزة احتفالات وقف إطلاق النار (شاهد)
  • بالفيديو .. كتائب القسام تتحدى الاحتلال وتتجول بمناطق في القطاع لمشاركة الأهالي احتفالاتهم، قبيل الإعلان الرسمي عن وقف الحرب