وزير الداخلية يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
فقد التقى سموه مع ولايات إيفازوف، وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه الحديث والرؤى مع الوزير الأذربيجاني حول تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية.
وأعلن خلال اللقاء عن إطلاق الحوار الاستراتيجي الشرطي بين وزارتي داخلية البلدين الصديقين لتعزيز الشراكة الأمنية.
كما التقى سموه مع الدكتور كامران علييف، النائب العام بجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية ضمن مبادرة (I2LEC) في كشف الجرائم المرتبطة بالبيئة، وآثار مكافحة تلك الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون، كما تم بحث أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم.
والتقى سموه مع غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحث سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومناقشة تطورات ومستجدات المبادرات الفعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبلٍ مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع إيغور كراسنوف، المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة آفاق الدور الإيجابي الدولي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها، كما بُحث في اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة؛ حيث إن توسيع آفاق التعاون الدولي يسهم في تعزيز المنظومات الأمنية بما يضمن مزيداً من الاستقرار والحماية للمجتمعات. وضمن سلسلة هذه اللقاءات التقى سموه مع ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، حيث بحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها بتعزيز الاستقرار في المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أهمية التضافر والشراكات الاستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون، لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمات الأممية والشركاء الدوليين والإقليميين
أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم السبت حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني “للعمل بفعالية في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات “وتحقيق حياة أفضل للبشرية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العوضي بالمؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول (مقاومة مضادات الميكروبات) الذي انطلقت أعماله بمدينة (جدة) السعودية أمس الجمعة.
وأضاف الوزير العوضي أن دولة الكويت اتخذت خطوات ملموسة لزيادة برامج تدريب مقدمي الرعاية الصحية لتشجيع الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية وزيادة البحث والتطوير في هذا المجال ونشر الوعي بمقاومة المضادات الحيوية بين جميع فئات المجتمع سعيا للوصول إلى تغيير إيجابي ومستدام في السلوك المجتمعي نحو الاستخدام الصحيح لهذه المضادات.
وذكر أن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة وقريبة نحو تحقيق الأهداف العالمية والواردة في الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والتي وضع عام 2030 إطارا زمنيا لها.
وأشار إلى العمل على زيادة نسب استخدام “مضادات الوصول” إلى 70 بالمئة وتقليل الوفيات المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات بنسبة 10 بالمئة إلى جانب تقليل استخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني والزراعي بما يتوافق مع معايير هيئة الدستور الغذائي وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدعم الكامل ل(إعلان جدة) الصادر عن هذا المؤتمر المنعقد تحت شعار (من الإعلان إلى التنفيذ) الذي يعكس الالتزام الجماعي بالتصدي لتفاقم مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات وما تمثله من تهديد للتقدم العالمي المحرز في مجال الصحة العامة.
وأشار إلى الالتزام ب(الإعلان السياسي) الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول مقاومة مضادات الميكروبات مؤكدا اتخاذ دولة الكويت خطوات استراتيجية ومنسقة تعتمد على نهج الصحة الواحدة.
كما أشار إلى فرض دولة الكويت قيودا صارمة على استخدام المضادات الحيوية من دون وصفة طبية واتخاذ تدابير شاملة لمراقبة الاستخدام الرشيد.
ولفت إلى تحقيق دولة الكويت تقدما ملحوظا في النظام العالمي لترصد مقاومة مضادات الميكروبات (نظام GLASS) التابع لمنظمة الصحة العالمية كما عززت أداءها في نظام (AWARE) لتصنيف المضادات حسب أولوياتها في الاستخدام.
وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على استضافتها المؤتمر الذي يعكس دورها الريادي والمميز في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
وضم وفد دولة الكويت المشارك إلى جانب الوزير العوضي كلا من الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي ومدير مكتب الوزير الدكتور ضاري الحشاش ومراقب مكتب الوزير الدكتور عبداللطيف جمال ورئيس وحدة مقاومة المضادات الحيوية الدكتور حسين الشمري.
كما مثل القنصلية العامة لدولة الكويت في جدة القائم بالأعمال بالإنابة الوزير المفوض ناصر الخالدي.
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى الذي تختتم أعماله اليوم أكثر من 40 وزيرا من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم إلى جانب عدد من رؤساء المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر امتدادا لدورها في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية (المملكة 2030) عبر دعم وتنفيذ المبادرات العالمية التي من شأنها دعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي.
كما يعد المؤتمر منصة شاملة تجمع جميع الأطراف المعنية من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والعلماء وصناع السياسات لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات وإيجاد حلول مستدامة تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة.
المصدر كونا الوسومالمنظمات الأممية وزير الصحة