يوليو كان أكثر الأشهر سخونة منذ 1880 ومفاجأة في العام المقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكدت وكالة "ناسا" الأمريكية أن شهر يوليو من العام الجاري 2023، كان أكثر الشهور سخونة منذ عام 1880، لكنها كشفت عن بيانات مؤسفة للعام القادم 2024.
وتؤكد بيانات وكالة "ناسا" ما شعر به المليارات حول العالم "حرفيًا"، حيث كانت درجات الحرارة في يوليو عام 2023 الأعلى وجعلته أكثر الشهور سخونة على الإطلاق.
ونقلت مجلة "ساينس أليرت" العلمية، عن مدير "ناسا" بيل نيلسون، الذي أكد أن هذه الظاهرة هي من "آثار أزمة المناخ بشكل مباشر".
وشهد كوكب الأرض الفترة من 3 يوليو إلى 7 أغسطس، 36 يومًا متتاليًا من درجات الحرارة بمعدلات أعلى من الرقم القياسي السابق.
وفي ضوء هذه البيانات يتوقع العلماء أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر سخونة الذي مررنا به منذ أن بدأنا نحن البشر بتسجيل بيانات درجات الحرارة في سجلاتنا.
وتابعت: "من المؤكد تقريبًا، وبفرصة تزيد عن 99 في المائة، أن 2023 سيحتل المرتبة الأولى بين الأعوام الخمسة الأكثر دفئًا على الإطلاق مع احتمال بنسبة 50 في المائة تقريبًا أن يكون عام 2023 هو الأكثر دفئا على الإطلاق".
بدوره، قال جافين شميدت، مدير معهد "جودارد" لدراسات الفضاء التابع لناسا، لوكالة "فرانس برس" إن "أكبر تأثير لظاهرة النينيو سيحدث بالفعل في عام 2024".
وتابع: "لذلك نتوقع ألا يكون عام 2023 حارا بشكل استثنائي وربما يكون عامًا حارا بشكل قياسي، لكننا نتوقع أن يكون عام 2024 أكثر حرارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة ناسا درجات الحرارة التغير المناخى أزمة المناخ یکون عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
بسبب 7 أكتوبر 2023..رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إنه أبلغ وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه ينوي الاستقالة في 6 مارس (آذار) المقبل، بسبب الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال هاليفي في بيان إنه سيترك الجيش بعد الاعتراف بالمسؤولية عن "فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في غزة، وبعد أن سجل الجيش إنجازات كبيرة بعد الهجوم وصولاً لتنفيذ اتفاق لإطلاق سراح الرهائن"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".وأضاف هاليفي إنه سيستكمل التحقيقات في هجوم حماس، وسيعمل على إعداد الجيش الإسرائيلي لتحديات المستقبل حتى يوم 6 مارس (آذار) المقبل. وتابع "سأنقل قيادة الجيش الإسرائيلي بطريقة فعالة وكاملة إلى بديلي".