فعاليتان ثقافيتان في بني الحارث بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتبا التعبئة العامة في حيي وادي أحمد والمطار بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بالذكرى السنوية للشهيد، واستمراراً للأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي الفعالية بحي المطار، أكد عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، ومسؤول التعبئة، عدي الشامي، أن الشهداء هم أحياء عند الله بمبادئهم وما حملوه من قضية عادلة، تستحق التضحية والفداء.
وأشارا إلى أن الشهداء مدرسة في العطاء والتضحية وبذل الروح لمواجهة أعداء الأمة.. لافتين إلى أنموذج العطاء والبذل الذي قدمه شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واستعرض الحنبصي والشامي الدلالات المعنوية والإيمانية في إحياء هذه الذكرى، وأثرها في تعزيز الصمود والثبات، والمضي على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة أعداء الله والمسلمين، ونصرة الدين والمستضعفين.
كما ألقى يحيى الزنجبيلة -والد أحد الشهداء- كلمة أسر الشهداء، جدد من خلالها العهد والولاء لقائد الثورة، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، ومواصلة حمل راية الجهاد والتضحية على درب الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وأكد أن الشهداء مخلدون في النفوس والأرواح، وهم من نستلهم منهم الدروس والعِبر وروح البذل والعطاء في سبيل الله، ونصرة الدين والمستضعفين، ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
وفي فعالية حي وادي أحمد، أشار مدير المديرية، حمد بن راكان، إلى أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء، التي ستظل مصدر عزة وفخر أبناء الشعب اليمني، بالسير على دربهم لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وأكد ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله، والذود عن الوطن وسيادته، ودحر الغزاة والمحتلين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: “أنصار الله” هم إخوان الصدق الذين غيّروا من معادلة الحرب والمنطقة
الثورة نت/..
أشاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، بموقف اليمن البطولي في مساندة غزة خلال حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً.
وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأربعاء: “أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة وأطلقوا الصواريخَ والمُسيَّرات على قلب العدو”.
وأضاف: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت مقاومتنا وشعبنا وانخرطت في المعركة ودكت قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق”.
وتابع قائلاً: إنه “في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة، ونحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى”.
وأردف بالقول: “نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء، ومعركة طوفان الأقصى شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ، وشعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة”.. مشدداً على أن “عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا، ولن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة”.
وذكر أن “حزب الله قدم مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس وعلى رأسهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة، والشعب اللبناني قدم تضحيات كبيرة وصبر عظيم، دفاعا وإسناداً لشعبنا الفلسطيني”.
وتابع: “المقاومة العراقية اخترقت كل العوائق لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها ووصلت صواريخها ومسيّراتها إلى أراضينا المحتلة، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة في غزتنا الأبية هي مرحلة البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار”.. مؤكداً أن “هذه المعركة بدأت من أجل القدس وستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان جهادنا ومقاومتنا، حتى التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.