8 فوائد لليوسفي .. أبرزها مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد اليوسفي من الفاكهة التي تنتشر في فصلي الخريف والشتاء، ولتناولها العديد من الفوائد ومنها:
1.الوقاية من الإصابة بالسرطان
يساهم تناول فاكهة اليوسفي في تقليل إحتمالية الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الثدي، حيث تحتوي فاكهة اليوسفي على فيتامين أ ممثلاً دوره في الوقاية من سرطان الكبد إضافةً لاحتوائها على كميات كبيرة من مادة الكريبتوزانثين التي تعمل على وقاية الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ج من أن يصابون بسرطان الكبد، كما تتميز هذه الفاكهة باحتوائها على مادة الليمونين التي تعد من المواد المضادة للسرطان لتساهم في وقاية الجسم من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2.تقليل معدلات الكوليسترول
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة اليوسفي في تقليل معدلات الكوليسترول الضار في الدم والعمل على تحفيز إنتاج الكوليسترول النافع.. بالإضافة لدور الألياف الغذائية مثل الهيموسيليلوز ومادة البكتين اللواتي يعملان على منع امتصاص الكوليسترول من المعدة ودورها في تنقية الشرايين الدموية من الكولسترول الضار.
كما تحتوي فاكهة اليوسفي على مادة ساينفيرين التي تعمل على كبح عملية إنتاج الكوليسترول في الجسم إضافةً لدور فاكهة اليوسفي في محاربة الجذور الحرة التي تساهم في أكسدة الكوليسترول ليتم منع التصاقها بالجدار الداخلي للشرايين ووقاية الأشخاص من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
3.ضبط ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية
يساهم تناول فاكهة اليوسفي في تدفق الدم عبر الشرايين بشكلٍ سلس مما يساعد على ضبط الضغط ضمن معدلاته الطبيعية، إضافةً لدور عنصر البوتاسيوم في خفض ضغط الدم ليساهم في ضبطه ضمن معدلاته الطبيعية حيث تعمل جميعها على الحفاظ على صحة القلب وسلامته.
4. خسارة الوزن
تحتوي فاكهة اليوسفي على كميات وفيرة من الألياف مما يساهم بتعزيز الشعور بالشبع لمدة طويلة بالإضافة لتقليل الشهية مما يساعد في تقليل الوزن.
و إضافة لذلك فقد وجد الأطباء بأن تناول فاكهة اليوسفي تساهم في تقليل نسبة الأنسولين في الدم ليبدأ الجسم باستهلاك السكر كمصدر للطاقة بدلاً من تخزينه في الجسم وتحوله إلى دهون، وعلاوة على ذلك فإن فاكهة اليوسفي تحتوي على قرابة 85% ماء لذلك يساهم تناولها في تحفيز عمليات الأيض في الجسم والتخلص من السموم.
5.الحفاظ على وظائف الجهاز المناعي
يساعد فيتامين ج الذي يعد واحداً من مضادات الأكسدة على الحفاظ على صحة الجهاز المناعيّ ومحاربة الأمراض التي تهدد صحة الجسم. علاوةً على ذلك فإن فاكهة اليوسفي تحتوي على مواد مضادة للميكروبات فيساهم تناول هذه الفاكهة في وقاية الجسم من الإصابة بالإلتهابات البكتيرية، والفيروسية، والفطرية إضافةً لعمله كمصفاةً طبيعيةً للدم إذ يساهم في تنقية الدم من السموم وطردها خارج الجسم.
كما يساهم تناول هذه الفاكهة في منع حدوث تشنجات في الجهاز العصبي والهضمي وبالتالي يمنع حدوث تشنجات في الجهاز العصبي أو حدوث قيء.
6.الحفاظ على حيوية وصحة الجلد والبشرة
يساعد شرب عصير فاكهة اليوسفي أو وضع الفاكهة مباشرةً على البشرة على الحفاظ على صحتها وإضفاء اللمعان والحيوية عليها. إضافةً لدوره في حماية البشرة من الأشعة الفوق بنفسجية وحمايتها من المخاطر التي تسببها أشعة الشمس أو الجذور الحرة.
7.محاربة علامات الشيخوخة وتقدم السن
تساهم العناصر والمعادن التي تحتويها فاكهة اليوسفي في محاربة علامات التقدم السن مثل التجاعيد، والخطوط الرفيعة التي تظهر حول العينين أو الفم، وعيوب البشرة بشكلٍ عام التي تظهر مع تقدم السن.
8.نمو الشعر بطريقة صحية
تحتوي فاكهة اليوسفي على فيتامين ب12 وفيتامين هـ اللذان يعملان على نمو الشعر بطريقةٍ صحيةٍ ويكسباه اللمعان والحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخلص من السموم القلب والشرايين صحة الجسم مكافحة السرطان یساهم تناول الحفاظ على فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
يُعد النسيان جزءا من حياتنا اليومية، وعادة ما يُنظر إليه كعلامة على ضعف الذاكرة أو مرض ما، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النسيان قد يلعب دورا مهما في تحسين وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز قدرتنا على التكيف مع المعلومات الجديدة.
وقال موقع "لايف ساينس" في تقرير للكاتبين سفين فانستي وإلفا أرولشيلفان، إن إحدى أقدم الأبحاث في هذا المجال أكدت أن النسيان قد يحدث ببساطة لأن الذكريات تتلاشى، وفقا لما توصل إليه عالم النفس الألماني هيرمان إبينغهاوس في القرن الـ19، الذي أظهر "منحنى النسيان" الذي صاغه أن معظم الناس ينسون تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة كبيرة.
لكن النسيان يمكن أن يخدم أغراضا وظيفية أيضا، فأدمغتنا تتعرض لشتى المعلومات باستمرار، وإذا أردنا أن نتذكر كل التفاصيل، سيصعب علينا الاحتفاظ بالمعلومات المهمة.
وإحدى الطرق التي نتجنب بها نسيان الأمور المهمة هي عدم الاهتمام بتلك التفاصيل الصغيرة في المقام الأول، ويشير إريك كاندل -عالم الأعصاب الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2000- إلى أن الذكريات تتشكل عندما يتم تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
إذ يؤدي الانتباه إلى شيء ما إلى تقوية تلك الروابط والحفاظ على الذكريات، وهذه الآلية تمكننا أيضا من نسيان جميع التفاصيل غير المهمة التي نتعرض لها كل يوم.
ورغم تزايد مؤشرات قلة الانتباه مع التقدم في العمر، فإننا جميعا نحتاج إلى نسيان التفاصيل غير المهمة من أجل تكوين ذكريات جديدة، وفقا للكاتبين.
التعامل مع المعلومات الجديدةأوضح الكاتبان أن استرجاع الذكريات قد يتضمن أحيانا تغييرات في كيفية التعامل مع المعلومات الجديدة: لنفترض مثلا أن تنقلاتك اليومية تتطلب منك القيادة على الطريق ذاته كل يوم، لذا فإنك على الأرجح تتذكر الطريق بشكل جيد، حيث تتعزز الروابط الدماغية الأساسية المرتبطة به مع كل تنقل.
النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات (شترستوك)لكن لنفترض أن طريقك المعتاد أُغلق في أحد الأيام، وأنك ستضطر لأن تسلك طريقا جديدا في الأسابيع الثلاثة التالية. لأن ذاكرتك عن تفاصيل الرحلة يجب أن تكون مرنة بما يكفي لدمج هذه المعلومات الجديدة، فإن إحدى الطرق التي يستخدمها الدماغ في هذه الحالة هي إضعاف بعض وصلات الذاكرة المتعلقة بالطريق القديم، مع تقوية وصلات إضافية جديدة لتذكر الطريق الجديد.
النسيان العابرذكر الكاتبان أن النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة، بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أنه يمكن استرجاع الذكريات المنسية أو إعادة تنشيطها من خلال دعم الروابط العصبية.
يُسمّى ذلك عند البشر بـ"النسيان العابر"، فقد ترى شخصا ما في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه، لكن بمجرد أن تتذكر الحرف الأول فإنك تتذكر الاسم بالكامل، وهذا ما يُعرف بظاهرة "طرف اللسان".
وقد درس عالما النفس الأميركيان روجر براون وديفيد ماكنيل هذه الظاهرة في ستينيات القرن الماضي، وخلصا إلى أن قدرة الناس على تحديد الكلمة المفقودة بقليل من التركيز كانت أفضل من تذكرها عبر المصادفة، وهذا يشير إلى أن المعلومات لم تُنسَ بالكامل.
وتشير إحدى النظريات إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها، مما يؤدي إلى صعوبة في تذكر المعلومات المطلوبة. وهناك احتمال آخر يتمثل في أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة إلى أن المعلومات ليست منسية بالكامل، بل يتعذر الوصول إليها حاليا فقط.
هذا قد يفسر سبب حدوثها بشكل أكثر تكرارا مع التقدم في العمر وتراكم الذكريات، مما يعني أن الدماغ يضطر إلى فرز المزيد من المعلومات لتذكر شيء ما، وقد تكون ظاهرة "طرف اللسان" تأكيدا على أن المعلومات المطلوبة ليست منسية، وأن القليل من الجهد قد يؤدي إلى تذكرها بنجاح.
وختم الكاتبان بأن البشر قد ينسون المعلومات والذكريات لعدة أسباب، منها عدم الانتباه بشكل كافٍ أو لأن المعلومات تتلاشى بمرور الوقت، أو بسبب آلية فرز الذكريات التلقائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان لا تضيع المعلومات المنسية بشكل دائم، بل يتعذر الوصول إليها مؤقتا، وكل هذه الأشكال من النسيان تساعد أدمغتنا على العمل بكفاءة.
لكن ذلك لا ينطبق على الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الذكريات بشكل كامل، مثل مرض ألزهايمر.