«المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان أمس بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام ويقضي على التمييز ويخلق عالماً يتسع للجميع.
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح بوصفه أساساً لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات وتعزيز الحوار بين الثقافات، الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام ثقافة التسامح
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تساهم في تعزيز ثقافة القراءة خلال «معرض الابتكار»
شاركت لجنة الأدباء والقراءة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في فعالية «معرض الابتكار»، الذي نظمته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تزامناً مع شهر القراءة 2025.
تضمنت المشاركة تعريف الزوار بأهداف اللجنة ومبادراتها، مثل مبادرة «امنح كتابك حياة جديدة»، التي تشجع على القراءة اليومية لتنمية القدرات الفكرية والمعرفية ومبادرة «بلمسة.. كلنا نقرأ»، التي تتيح للقارئ الاستفادة من ملخصات كتب متنوعة عبر مسح QR Code لعرض مقاطع فيديو قصيرة، متوافرة في أماكن مختلفة داخل المراكز الشرطية.
كما تم توزيع إصدارات شرطة أبوظبي بهدف نشر ثقافة المطالعة والتحفيز على القراءة والمعرفة.
وأوضح الرائد أحمد عبد الله المهيري، نائب رئيس اللجنة، أن الفعالية ركزت على أهمية القراءة ودورها في زيادة المعرفة، وتحفيز الفكر الهادف، مشيراً إلى دور القراءة في تطوير المجتمعات.
وأكد اهتمام شرطة أبوظبي سنوياً بالمشاركة في شهر القراءة الوطني من خلال تعزيز مهارات القراءة للمنتسبين عبر إقامة الفعاليات الثقافية والملتقيات والمجالس المعنية بالقراءة.
وأشار إلى أهمية التعاون مع مؤسسة زايد العليا، وتشجيع أصحاب الهمم على مبادراتهم المتميزة في مجال القراءة.