طائرات مسيرة روسية تتجه إلى ميناء رئيسي أوكراني لصادرات الحبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني أن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة التابعة للجيش الروسي دخلت المجال الجوي لمصب نهر الدانوب واتجهت نحو ميناء إسماعيل النهري قرب الحدود مع رومانيا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أدى هجوم روسي على ميناء إسماعيل، الذي يستخدم لتصدير الحبوب، إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في أوائل أغسطس.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الأحد، عن إيقاف سفينة شحن كانت متجهة إلى أوكرانيا بالقوة لتفتيشها.
وقالت الدفاع الروسية إن سفينة حربية روسية أطلقت نيرانًا تحذيرية تجاه سفينة الشحن “سوكرا أوكان” التي تحمل علم بالاو في البحر الأسود، وهي في طريقها إلى ميناء "إسماعيل" الأوكراني.
جاء ذلك بسبب عدم استجابة يستجب قبطان سفينة الشحن على المطالبة بوقف السفينة للتفتيش عن البضائع المحظورة، وتم إطلاق نيران تحذيرية من أسلحة صغيرة.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم إرسال مروحيات "كا-29" مع مجموعة من الأفراد العسكريين الروس من سفينة الدورية "فاسيلي بيكوف" من أجل تفتيش سفينة الشحن. وبحسب نتائج الاتصالات اللاسلكية، توقفت السفينة، ونزل فريق التفتيش على متن سفينة الشحن".
وأضافت الدفاع الروسية أن السفينة المتجهة إلى أوكرانيا واصلت بعد ذلك التحرك إلى ميناء إسماعيل الأوكراني عقب التفتيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح الجو الأوكراني ارتفاع أسعار الغذاء ميناء إسماعيل رومانيا أسعار الغذاء العالمية سفینة الشحن
إقرأ أيضاً:
سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية
أنهت السلطات السورية الجديدة عقد استثمار بشأن إدارة ميناء طرطوس السوري، والذي تم إبرامه مع شركة روسية في عام 2019، حسبما ذكرت صحيفة الوطن نقلاً عن مسؤول كبير في الجمارك السورية.
وأعلن رئيس جمارك محافظة طرطوس رياض جودي، "إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس، الموقعة مع شركة روسية. سيتم استخدام جميع العائدات من أنشطة الميناء لصالح سوريا".
وكان قد تم توقيع الاتفاقية التي استمرت 49 عامًا بين الحكومة السورية و شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير الميناء خلال تلك الفترة، ويستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه، وفق تاس.
وتعد طرطوس ثاني أكبر ميناء بحري في سوريا، وتضم القاعدة البحرية اللوجستية الروسية.
وفي العام 1971، أنشأ الاتحاد السوفييتي قاعدة في طرطوس، وفقًا لاتفاقية ثنائية.
وقال مصدر لوكالة تاس في ديسمبر الماضي إن روسيا تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في البلاد. وبحسب المصدر، حصلت موسكو على ضمانات أمنية مؤقتة حتى تستمر القاعدتان في العمل بشكل طبيعي.
في أواخر نوفمبر، شنت وحدات المعارضة المسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب. وفي 8 ديسمبر، دخلت دمشق، مما أدى إلى سقوط نظام الأسد.