وكالات

عقد مجلس النواب الأمريكي “الكونغرس” مقطع فيديو يظهر جسما غريبا يحلق مقابل سواحل الكويت، وجد على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية.

عرضت جلسة في مجلس النواب الأمريكي، اليم السبت، مقطع فيديو يُظهر جسمًا غريبًا مقابل سواحل الكويت، وجد على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأميركية “لنقل المعلومات السرية”.

ويظهر في الفيديو جسم غريب طائر على شكل كرة بيضاء، كان على بعد 20 ميلا قبالة ساحل الكويت.

ويظهر في الفيديو الذى تم تصويره من طائرة هليكوبتر بدقة عالية وتبلغ مدته 13 دقيقة، جسم طائر غريب على شكل كرة بيضاء كان على بعد 20 ميل من سواحل الكويت ثم تظهر كرة بيضاء أخرى انضمت لها.

سُئل “لويس إليزوندو”، المسؤول السابق في وزارة الدفاع، عما إذا كان من الممكن التحكم في هذه الأجسام عبر اتصال العقل بالجسم، فأجاب: من الواضح أنه يتم “التحكم فيها بذكاء”.

وتابع: إن المركبات التي نتحدث عنها تعمل بسرعة تتجاوز 1000 أو 2000 أو 3000 جيجا، وتتفاعل مع حركة الإنسان ويمكنها المناورة بشكل لا يصدق”، مضيفا: “نحن نتحدث عن تقنيات تتفوق على أي شيء في مخزوننا العسكري.

وبحسب شبكة skynews، قد أبلغت اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الحكومي التابعة للجنة الرقابة في مجلس النواب أن الأجسام، بما في ذلك تلك التي تم رصدها وهي تؤدي بسرعة تزيد عن 3000 جيجا، قد تم رصدها فوق مواقع الجيش الأمريكي ومواقع الطاقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سواحل الکویت

إقرأ أيضاً:

كائنات فضائيّة بلا آباء شرعيين !

ضمن مناقشات محور (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني)، في المؤتمر الفكريّ الذي أقامه مهرجان المسرح العربي بمسقط، تساءل الدكتور محمد حسين حبيب: باسم مَنْ ستكون بصمة الإبداع؟ هل ستكون باسم المخرج والكاتب أم باسم الشخصيّة الرقميّة؟ وكانت الردود مختلفة، فهناك مَنْ رأى أنّ البصمة تكون باسم الشخص القائم على العمل، وهناك من رأى باسم المخرج مع وضع تنبيه بأنّ العمل جاء بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وهذه المسألة محيّرة، وقد أحالني السؤال إلى منشور للشاعر عمار الزريقي يقول به: «طلبت من الذكاء الاصطناعي أن يساعدني في كتابة عشرين بيتا على بحر الوافر على أن تكون لزومية الباء قبل الروي وأعطيته البيت التالي:

نعم، لي ألف معجبة ولكن كحيتان اليهود بيوم سبت

فأكرمني، والكلام لعمّار، بعشرين بيتًا في غمضة عين قائلا: «إليك عشرين بيتًا على بحر الوافر، مع القافية التي طلبتها (التاء مع لزوم حرف الباء قبلها):

وتسأل عن هواي وليس تدري

بأني قد كتبت العشقَ موتي

فإن غابت كأن الليل يمضي

بهمٍّ ضاق منه الكون سمتي»

إلى آخر الأبيات العشرين، التي لا تخلو من أخطاء في الوزن والقوافي، والحشو، والتكلّف، فقلت: لا بأس، إنه ليس سوى كلام منظوم يفتقد إلى مقوّمات الشعر الأساسيّة، وحرارة العاطفة وصدق التجربة، وهذه الأمور لا تخفى على القارئ القادر على التمييز بين غثّ الشعر وجميله، فهو الحَكَم، ولولا هذا القارئ لما حرقنا أعصابنا، وسهرنا الليالي نطارد معنى شاردًا، وصورة جميلة وتركيبًا جديدًا.

وقبل أن أسرح بخيالي بعيدًا، وقعتْ عيني على تقرير نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) نقلًا عن صحيفة (الجارديان) البريطانية، حول دراسة اختارت شريحة منتخبة من القرّاء، أجراها باحثون من جامعة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، أعطوا لطلبتهم 10 قصائد لشعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، من بينهم وليم شكسبير، ووضعوها إلى جانب قصائد من نتاج الذكاء الاصطناعي، لاختيار الأجمل دون أن يعرف هؤلاء القرّاء أسماء الشعراء، وجاءت النتائج صادمة، مخيّبة لآمالي، بل ذكّرتني بالتحقيق الذي أجراه صحفي مصري ونشرته مجلة (دبي الثقافية) قبل سنوات، حين عرض لوحة على مجموعة من نقّاد الفن التشكيلي، مدّعيًا أنها من رسم شخصية لها اعتبارها في المجتمع، ولا تريد أن تكشف عن اسمها، وطلب منهم آراءهم بها، فشرّقوا وغرّبوا، وذهبوا بعيدًا في تأويل الرموز الكامنة وراء خلط الألوان بطريقة مدهشة، وأخيرا كشف الصحفي عن صانع اللوحة وإذا به قرد وضع بيده فرشاة وفرش أمامه لوحة بيضاء وأعطاه ألوانا زيتية ولكم تخيل تلك اللوحة!!

ونعود لسؤال القائمين على الدراسة: لمَن كانت الغلبة؟ لهم أم لشعر الذكاء الاصطناعي الذي لم يكن سوى كلام في كلام؟

للأسف أعجب الطلبة بالثاني !

فقد أكّدت تلك الدراسة «أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر» وبلغت نسبة هؤلاء 75 في المائة من المشاركين، ولم يصمت الشعراء، ولم يتركوا الحبل على الغارب للذكاء الاصطناعي، بل فسّروا ذلك بأنّ «عامّة القُرَّاء الذين وقعت عليهم الدراسة يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحًا وسهولةً عكس الشعر المكتوب بواسطة البشر الذي يمتاز بالغموض والتعقيد».

لقد أسرت برامج الذكاء الاصطناعي قرّاءها بالسطحيّة في طرح الأفكار؛ لأن الأمر بالنسبة لهذه البرامج ليس سوى رصف كلمات خالية من الحسّ الإنساني، ومهما تفوّق الذكاء الاصطناعي في المجالات العلمية يبقى «يفتقر إلى الحسّاسية في التعبير عن المشاعر، أو القدرة على التفاعل مع الأحداث بشكل مباشر، كما يفتقد إلى البصمة البشرية بكلّ ما تملكه من روح ومن حيوية، كما تتطلّب الكتابة الإبداعية بشكل عام، والشعرية بشكل خاص الخيال والعاطفة والذاكرة الإنسانية التي تخلط الذكرى بالسياق والزمان والعاطفة، ولا يأتي ذلك إلا من روح بشرية، لكن ذلك لا ينفي إمكانية تقديم الذكاء الاصطناعي المساعدة في عملية الإنشاء» كما يقول الدكتور سعد التميمي في كتاب (تطوّرات العلوم الاجتماعية والإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي) تحرير الدكتور نبهان بن حارث الحرّاصي والدكتور سعيد بن محمد السيابي الصادر عن كلية الآداب جامعة السلطان قابوس.

ولأن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك ذاكرة، لذا فالقصائد التي يقوم بإنشائها هي ليست سوى رصّ كلمات مثل قطع المكعبات التي يتم تركيبها في لعب الأطفال، وتبقى «الإنسانية هي جوهر القصيدة» كما تقول الشاعرة جويل تايلور، لذا فكائنات الذكاء الاصطناعي، فضائية، باردة بلا جوهر، وبصمة الاسم لا تنقص، ولا تزيد، فهي بلا آباء شرعيين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فعاليات جلسة الحوار المجتمعي مع أعضاء مجلس النواب حول مقترح نظام البكالوريا (فيديو)
  • جلسة نقاشية لـ وزراء التعليم والنيابية والعالي مع أعضاء مجلس النواب حول مقترح "البكالوريا المصرية"
  • نقطة ساخنة للتنقيب: إكسون موبيل تكتشف الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط قبالة سواحل مصر
  • جلسة نقاشية مع أعضاء مجلس النواب حول مقترح البكالوريا المصرية
  • كائنات فضائيّة بلا آباء شرعيين !
  • بدء جلسة الحوار المجتمعي حول " البكالوريا" بمشاركة أعضاء مجلس النواب
  • مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث آخر المستجدات داخل ليبيا
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال عنيف بقوة 5.2 درجة يضرب قبالة سواحل نيوزيلندا
  • مجلس النواب يوافق على 171 مادة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية.. تنظيم ضوابط المنع من التصرف في الأموال تستحوذ على مناقشات جلسة اليوم.. و"جبالي": نستهدف تعزيز حقوق وحريات الأفراد