أعلنت الفنانة فريدة سيف النصر عن سبب غيابها عن حضور مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، موضحة أن غيابها يعود إلى مرض شقيقها.

فريدة سيف النصر

 وكتبت فريدة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" قائلة: "أنا أول من يصلني الدعوات، أنا قديمة في المجال وحسين فهمي حبيبي وقدمت معه أفضل فيلمين، لكن يبدو أنكم نسيتوا أخويا".

وأضافت: "أجرى عدة عمليات، وأنا بجانبه في هذه اللحظات الصعبة، ولا أستطيع تفويت أي لحظة معه، الحمد لله على كل حال. ادعوا له بالشفاء". وأكدت أنها تفضل البقاء بجانب شقيقها في هذه الفترة العصيبة، مشيرة إلى أهمية الدعم العائلي.

فريدة سيف النصر 

على جانب آخر، يقيم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، التي تُعقد على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ماستر كلاس مع المخرج يسري نصر الله. ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، التي تستمر من 15 إلى 20 نوفمبر 2024.

يتضمن المهرجان محاضرة يقدمها يسري نصر الله، الحائز على جائزة الهرم الذهبي الفخرية لإنجاز العمر، حيث يروي تجربته الفنية في صناعة الأفلام. ويدير هذه الجلسة المخرج تامر عشري، الذي يقدم لمحة شاملة عن رحلة نصر الله الطويلة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.

يسري نصر الله يعد من أبرز المخرجين في السينما المصرية والعربية، وأفلامه التي تتسم بالجرأة والابتكار ساهمت بشكل كبير في تطوير تاريخ السينما في المنطقة.

أيام القاهرة لصناعة السينما

أما "أيام القاهرة لصناعة السينما"، فهي تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتطوير مشروعات السينما، من خلال ورش عمل وجلسات حوارية تستعرض التحديات والفرص المتاحة في السوق السينمائي. تجمع هذه الفعاليات صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

نجوم فيلم «قشر البندق» يتألقون على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فريدة سيف النصر الفنانة فريدة سيف النصر مهرجان القاهرة السينمائى تصريحات فريدة سيف النصر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی فریدة سیف النصر نصر الله

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أمسية أدبية احتضنتها قبة الغوري بالقاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، أدار الدكتور حسام جايل جلسة حوارية تحت عنوان "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر". 

استضافت الجلسة ثلاثة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي ، وهم إسماعيل يبرير من الجزائر، وأليكس فاروجيا من مالطا، وسمير الفيل من مصر. وقد ناقش الضيوف، من خلال رؤاهم الأدبية المختلفة، قدرة القصة القصيرة على التعبير عن التجربة المعاصرة، والتفاعل التحولات الثقافية والاجتماعية، 


بدأت الندوة بسؤال محوري وافتتاحي وُجه إلى الكاتب المصري سمير الفيل حول سبب تحوّله من كتابة الشعر إلى القصة القصيرة، رغم ما يبدو عليه من حسٍّ مرهف وفلسفي. أجاب الفيل بأن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأقرب إلى تمثيل مشاعره، وأنها تمنحه مساحة للتعبير عن التجارب الحياتية اليومية، خاصةً تلك التي يعيشها أثناء وجوده في المقهى، حيث يتفاعل مع الروائح والوجوه والبيئة المحيطة.

وأشار إلى أن الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية بسبب تسارع وتيرة الحياة، ويرى أن الكتابة قد تكون وسيلة للتعامل مع هذه الأزمات الوجودية والمعيشية. كما أكد على دور الفن والغناء في التخفيف من وطأة الحياة، معتبراً قلمه أداةً للتعبير عن ذاته ومجتمعه. تجدر الإشارة إلى إعجابه الكبير بأعمال الكاتبين إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، ومن أبرز أعماله القصصية "خط 77".

هموم بشرية

انتقل الحوار بعد ذلك إلى الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، حيث ناقش الدكتور حسام جايل مجموعته القصصية، التي تتمحور حول تعايش ثقافات وشخصيات مختلفة داخل مجتمع واحد، بالإضافة إلى تركيزه على قضايا التهميش وتأثيرها على سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. وعلّق الدكتور حسام بأن هذه القضايا تنطبق على المجتمعات العربية، ومنها مصر، لأن هموم الإنسان واحدة مهما اختلفت الجغرافيا.

ثم توجه النقاش إلى الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الأدب في التعبير عن هموم الإنسان، معرباً عن سعادته بعودة الاهتمام بالقصة القصيرة بعد فترة من التراجع في الاهتمام بهذا الجنس الأدبي. ويرى يبرير أن القصة القصيرة تمثل فرصة عظيمة لنقل التجارب الإنسانية بلغة سلسة وهادئة، وأن الأدب عموماً هو نقطة التقاء بين البشر رغم اختلاف ثقافاتهم، لأن التجربة الإنسانية مشتركة.

وقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن القصة القصيرة هي التعبير الأدق عن روح العصر، لما تتميز به من تكثيف وقدرة عالية على المعالجة الفنية العميقة.

وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم خلال مداخلتهمداخلات 

في ختام الندوة، شهدت القاعة عدداً من المداخلات المهمة من الجمهور، أبرزها مداخلة الدكتور حلمي النمنم، الذي أكد على أهمية القصة القصيرة كجزء من التطور الإنساني في العصر الحديث، وأشاد بمجموعات نجيب محفوظ القصصية، معتبراً إياها من أعظم ما كُتب في هذا الفن. وأضاف أن لا مفاضلة بين الشعر والنثر، فكلاهما ينبعان من موهبة واحدة.

كما كانت هناك مداخلة من الناشر محمد البعلي، الذي عبّر عن حبه الخاص للقصة القصيرة، وأشار إلى أن القارئ المعاصر قد يجد صعوبة في فهم النصوص المكثفة مثل الشعر أو القصة القصيرة، ما يدفع البعض نحو قراءة الرواية. 

تنوّعت المداخلات الأخرى بين تساؤلات حول العلاقة بين القصة القصيرة والواقع، والفنون الأدبية المشابهة، وأسئلة موجهة للضيوف عن أعمالهم، حيث أظهرت بعض المداخلات تأثر القرّاء بشخصيات معينة في نصوص الكتّاب.

وقد اختتمت الفعالية بتفاعل ثري بين الضيوف والجمهور، تضمن نصيحة مهمة من الكاتب سمير الفيل للكتّاب الشباب، دعاهم فيها إلى أخذ الكتابة على محمل الجد، كما لو كانت مهنة كأي مهنة أخرى. وأضاف الدكتور حسام جايل أن الأديب العربي لا ينقصه سوى الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن الجوائز، رغم أهميتها، ليست المعيار الوحيد للعظمة الأدبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي
  • تصميم بدلة رقص محمد رمضان.. «فريدة تمراز» تكشف التفاصيل
  • «فريدة سيف النصر» ترد على مخرج العتاولة: ربنا يكفيك شر الناس السامه اللي شبهي
  • مهرجان كان السينمائي يكشف عن أفلام مسابقة "أسبوع النقاد"
  • مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"
  • 5 أفلام عربية تزين اختيارات مهرجان كان السينمائي
  • بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي
  • زيجاتها وسبب وفاتها.. الذكرى الأولى لرحيل شيرين سيف النصر هانم السينما المصرية
  • هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية
  • فيفي عبدة في صدارة التريند بسبب فريدة سيف النصر.. ما القصة؟