وداعا لكابوس نسيان كلمات المرور .. أندرويد يطلق تكنولوجيا المفاتيح الرقمية Passkeys
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الكثير منا غالبا ما يواجه مشكلة في كلمة المرور بهاتفه في حال نسيانها ما يدفعنا إلى إعادة ضبط المصنع للهاتف او اللجوء إلى مراكز الصيانة لحل تلك المشكلة، في هذا السياق تتطلع أندرويد إلى إنهاء مشكلة كلمات المرور المنسية عبر تكنولوجيا المفاتيح الرقمية Passkeys، وهي تقنية تمنح المستخدمين وسائل أمان سلسة كبديل لكلمات المرور التقليدية.
بحسب “ phonearena ”، تعتمد المفاتيح الرقمية على تقنيات مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه وقفل النمط، مما يجعلها بديلاً مريحاً وآمناً.
هذه الميزة، التي سبق أن تم طرحها على iOS، تسعى أندرويد إلى جعلها معيارًا رئيسيًا في حدث "Passkeys Week" من 18 إلى 22 نوفمبر.
ويركز الحدث على الترويج للمفاتيح الرقمية كبديل فعّال عبر حلّ مشكلتين أساسيتين: سهولة الاستخدام وتعزيز الأمان.
وداعا سامسونج.. 4 أسباب تجعل هونر Magic 7 Pro ملك هواتف أندرويد الجديد لماذا المفاتيح الرقمية أفضل من كلمات المرور؟بدلاً من محاولة تذكر كلمات مرور متعددة، تمنحك المفاتيح الرقمية القدرة على تسجيل الدخول بمجرد لمس بصمة الإصبع أو إظهار الوجه.
وتعبر هذه الخطوة وحدها تجعل المستخدمين أكثر تقبلاً للفكرة، حيث يفضل الكثيرون الضغط على زر بدلاً من محاولة تذكر كلمات مرور معقدة.
تعتبر المفاتيح الرقمية أكثر أماناً من كلمات المرور التقليدية، إذ لا يتم تخزينها على خوادم المنصات التي قد تكون عرضة للاختراق، لذلك، في حال حدوث خرق أمني لن تكون معلومات المستخدمين في خطر.
كما أن تقليد بصمة شخص أو التعرف على وجهه أصعب بكثير من تخمين كلمة مروره.
تبني التكنولوجيا وتحديات الوعيبدأت المفاتيح الرقمية تنتشر على أندرويد في العام الماضي، لكن تبنيها لا يزال بطيئاً نسبيًا بسبب نقص الوعي، وهو ما يسعى حدث "Passkeys Week" لمعالجته من خلال مناقشات عميقة حول كيفية استخدامها وتطبيقها.
مع تزايد التبني لهذه التقنية، قد نشهد خلال السنوات القادمة اختفاء كلمات المرور التقليدية وتبنيًا كاملاً للمفاتيح الرقمية، مما ينقلنا إلى مرحلة جديدة من أمان الأجهزة وسهولة الاستخدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد كلمات المرور الا مان بصمة الوجه التعرف على الوجه کلمات المرور
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا كلمات تكفي لوصف الوضع في غزة
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة “أونروا”، يوم الثلاثاء، عجزه عن وصف الوضع بغزة، قائلا أن الذين يعودون من هناك يصفون البيئة بأنها أشبه بعالم ما بعد الكارثة.
وأوضح “لازاريني” خلال تصريحات إعلامية، أن الناس ويكافحون يوميًا بمواجهة الموت والجوع والمرض، وسط القمامة، ومياه الصرف الصحي وبين الأنقاض.
وسبق أن أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة، سيخريد كاخ، أن الوضع بغزة مدمر تماما، والصورة قاتمة مع استمرار معاناة المدنيين في ظل تواصل الإبادة الجماعية.
ويُواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، منذ 438 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.