مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن التهجير القسري الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان به جزء لإفساد القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية الأساسية هو تهجير الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية.
وشدد "سعيد"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن إسرائيل لديها أحلام لها علاقة بالتوراة وهو شئ مكمل للنخبة السياسية بإسرائيل ولديها خطة مستقبلية بشأن التمدد على حساب دول الجوار، مؤكدًا أنه لابد من وجود توازن قوى بوجود توازن وقوة داخلية وتكامل.
ونوه بأن النخبة السياسية والاستراتيجية في إسرائيل ترى أن ما تفعله إسرائيل هو خطة مستقبلية، مؤكدًا أن الائتلافات العربية تكون قائمة على المصالح وليس العلاقات المشتركة.
وأوضح أن الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا، مؤكدًا أنه كل سنه تمر يزداد فيها الموقف الفلسطيني سوءا، متابعًا: "إسرائيل بدأت تضعف بعد ظهور الإخوان اليهود داخلها"، منوهًا بأن اليهود لم ينتخبون ترامب، واليهود الأمريكان منقسمين وبعضهم خرج في تظاهرات من أجل فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطينى تهجير الفلسطينيين إسرائيل النخبة السياسية مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: بوجود ترامب المعادلة السياسية في العراق ستتغير
آخر تحديث: 26 مارس 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع،الأربعاء،وصول ترامب مجددا إلى البيت الأبيض قد يشكل تهديدا حقيقيا للبيت الشيعي، الذي يعاني أصلا من انقسامات داخلية وتباين في المواقف تجاه الولايات المتحدة”.واضاف المصدر، إلى أن “ازدواجية مواقف الأحزاب السياسية الشيعية بين التصعيد تارة والدعوة لتحسين العلاقات مع واشنطن تارة أخرى، قد تكون أحد الأسباب التي دفعت ترامب إلى إصدار تحذيراته”.وتابع، أن “العقوبات الأمريكية المحتملة لن تستهدف فقط شخصيات سياسية، بل قد تؤثر على المشهد العام في العراق، مما يهدد كيان الدولة نفسها، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الاقتصادية، واحتمالية اندلاع احتجاجات شعبية جديدة كتلك التي شهدتها البلاد خلال انتفاضة تشرين”.وأكد المصدر، بأن “المعادلة السياسية قد تتغير، وقد تخسر بعض القوى التقليدية نفوذها، لكن في المقابل، ستظهر قوى جديدة تؤمن بفكرة الدولة أكثر من اعتمادها على البعد المذهبي وحده”.