عبدالمنعم سعيد: لست متفائلا بما يحدث في المنطقة وترامب سيدمر العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن لبنان بلا رئيس وتشهد انهيار كبير في العملة، مؤكدًا أن الظروف السيئة في لبنان ساعدت في تفاقم الوضع وأملها كان عدم وقوع حرب، مشددًا على أن حزب الله قرر مدى الوقت للرد على المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار بلبنان لحين وصول الأمر من طهران، موضحًا أن الجميع ليس لديهم عمل بالقوة لحزب الله.
وشدد "سعيد"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لا أحد يستطيع تحديد حجم القوة العسكرية لحزب الله، مؤكدًا أن عند الحديث عن المقاومة لا يجب فقط لتسجيل الموقف ولكن لابد أن يكون هناك استراتيجية عاملة واستخدام السلاخ.
وأوضح أن ليس متفائل لما يحدث في لبنان، لأن العالم لا ينتظر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ترامب سيدمر أمريكا أولًا وبعدها العالم، وهناك إيدلوجية تنظر للعالم ذات وجه نظر قاسية.
وتابع الدكتور عبدالمنعم سعيد، : "لست متفائلا بما يحدث في المنطقة.. أمام علاقات قوى واستراتيجيات، علينا الحديث عن ما سيحدث بعد الاتفاق.. هل سيلتزم حزب الله أما سيكون هناك أي عمليات أخرى؟"، موضحًا أن السيد نبية بري هو شيعي ولديه وسائل الاتصال بقوة مسلحة جبارة "حزب الله"، مؤكدًا أنه حتى بعد وقف إطلاق النار نحتاج لترك القرار لليد الممثلة للبنان وليس لقوى أخرى مسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعيد لبنان حزب الله طهران المفكر السياسي مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتداء على نصب رئيس الجمهورية واتهامه بـالصهينة.. ما موقف حزب الله مما يحدث؟
استفاقت بلدة الجرمق – العيشية، مسقط رأس رئيس الجمهورية جوزيف عون، على حادثة اعتداء طالت نصب الرئيس، حيث قام مجهولون بتدوين عبارات "حزب الله" و"الشهيد السيد حسن نصرالله". وقبل أيام، تم تداول مقطع فيديو لامرأة مؤيدة لحزب الله تتهم فيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام بـ "الصهينة"، وفق تعبيرها. وحتى اللحظة، لم يصدر أي بيان أو توضيح رسمي من حزب الله بشأن تصريحات هذه المرأة أو الحادثة التي وقعت في بلدة العيشية. فما هو موقف "حزب الله" من هذه الأحداث؟
رئيس تحرير "شبكة مرايا الدولية"، فادي بودية، يقول لـ "لبنان 24" أنّه "بدون أدنى شك، هذه عبارات وشعارات ليست مرتبطة بتوجيهات الثنائي، بل هي تعبير شعبي عن غضب حيال أمرين أساسيين: الأول يتعلق بموضوع الطائرة الإيرانية التي تنقل زواراً لبنانيين، والثاني يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية".
أضاف: "هذه البيئة اعتادت خلال فترة طويلة على عدم رضوخ لبنان للإملاءات الإسرائيلية، أما اليوم فنشعر أننا في زمن انبطاح كبير من قبل الدولة، خاصة بعد ما حصل على طريق المطار ورمي القنابل الدخانية من قبل بعض أفراد الجيش على متظاهرين، ربما كثيرون منهم قدموا شهداء وبيوتاً وجرحى في سبيل سيادة هذا الوطن".
وتساءل بودية: "هل يعقل هذا التصرف؟"، متابعًا: "الجيش والمقاومة وشعب المقاومة هم أخوة، ولكن من الضروري عدم زجّ الجيش في مواجهة أحد لأنه المؤسسة الجامعة الوطنية".
ختم: "لذلك، هذه التعابير لا تمت إلى الثنائي بأي صلة وهي مرفوضة، لأن مقام رئاسة الجمهورية هو مقام محترم ومقدّر عند كل اللبنانيين، ولكن من الضروري أن يشدّ المسؤولون اللبنانيون ركابهم أكثر أمام الضغوط الأميركية".