الأسبوع:
2025-03-24@04:05:06 GMT

أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج

أسباب ارتفاع ضغط الدم.. يعاني الكثير من الأشخاص من مرض ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يأتي نتيجة لمشكلة صحية أو بسبب عادات يومية خاطئة أو تناول أدوية خاطئة.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

في معظم الحالات، لا يصاحب ارتفاع ضغط الدم المعتدل أي أعراض، أما ضغط الدم المفاجئ والحاد فقد تصاحبه أعراض عديدة، مثل:

الصداع.

ضيق التنفس.

نزيف الأنف.

الدوخة.

العصبية.

التعرق.

احمرار الوجه.

دم في البول.

الغثيان والقيء ايضًا من علامات ارتفاع الضغط.

ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل

إذا ارتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ وحاد يمكن اتخاذ الخطوات التالية:

قياس الضغط والانتظار لمدة خمس دقائق، ومراقبة الحالة خلال هذه الفترة ثم قياس ضغط الدم مرة أخرى.

التحقق من الأعراض، ( اعراض الضغط العالي ) عن طريق سؤال المريض أو ملاحظة طريقة تنفسه، أو تعرقه، أو وجود صعوبة في الكلام وغيرها من الأعراض.

التواصل مع الطبيب فقد يُوصي ببعض الأدوية المنقذة للموقف مثل النيتروجليسرين أو مضادات التجلط قبل نقل المريض إلى المستشفى لمنع مضاعفات.

أما إذا انخفض الضغط مرة أخرى، بعد القياس الأول، فيجب متابعته بالقياس للتأكد أنه حالة مؤقتة ولن يعاود الارتفاع، فإذا ارتفع مرة أخرى بعد.

أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي: إذا كان ضغط الدم مرتفعًا دون سبب واضح، سيوصي الطبيب ببعض التغييرات في نمط الحياة مثل العادات الغذائية، أو الحد من التدخين، وإنقاص الوزن، وغيرها.

علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي:

إذا كان ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأدوية التي يتناولها المريض، فقد يُوصي الطبيب بتجربة أدوية أخرى ليس لها هذا التأثير الجانبي.

أدوية ارتفاع ضغط الدم وتتضمن بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

حاصرات بيتا: هي مركبات كيميائية تبطئ ضربات القلب وتقلل من شدتها، ما يقلل من كمية الدم التي يتم ضخها عبر الشرايين مع كل نبضة.

مدرات البول: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم والسوائل الزائدة في الجسم إلى زيادة ضغط الدم. تساعد مدرات البول الكُلى على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم. مع خروج الصوديوم تنتقل السوائل الزائدة في مجرى الدم إلى البول.

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: أنجيوتنسين مادة كيميائية تسبب تضييق الأوعية الدموية. تمنع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) الجسم من إنتاج قدر كبير من هذه المادة الكيميائية، وهذا يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء ويقلل من ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs): تساعد أيضا على استرخاء الأوعية وخفض ضغط الدم.

حاصرات قنوات الكالسيوم: تقلل هذه المركبات من قوة ضربات القلب، وبالتالي تعمل على انخفاض ضغط الدم. تساعد هذه الأدوية أيضًا على استرخاء الأوعية الدموية، ما يقلل أيضًا من ضغط الدم.

ناهضات ألفا -2:يغير هذا النوع من الأدوية النبضات العصبية التي تسبب تضييق الأوعية الدموية. هذا يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ما يقلل من ضغط الدم.

اقرأ أيضاًأسباب ارتفاع ضغط الدم وعلاجه

8 مشروبات طبيعية تمنع ارتفاع ضغط الدم و تحافظ على قلبك

منها ارتفاع ضغط الدم.. ما أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم اعراض ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع ارتفاع الضغط علاج ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم اعراض ضغط الدم اسباب ضغط الدم المرتفع اسباب ارتفاع ضغط الدم علاج ضغط الدم المرتفع ارتفاع الضغط المفاجئ علاج ارتفاع الضغط أعراض ارتفاع ضغط الدم اسباب انخفاض ضغط الدم اسباب الضغط خفض ارتفاع ضغط الدم انخفاض ضغط الدم اسباب ما هو ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم الأوعیة الدمویة الدم ا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين ضغط الدم والإصابة بالخرف

كشفت دراسة رائدة أجرتها كلية الطب بجامعة ويك فورست أن التحكم المكثف في ضغط الدم لمدة 3 سنوات ونصف فقط، يمكن أن يوفر حماية دائمة من التدهور المعرفي.

وبعد سنوات من توقف العلاج، أظهر المشاركون الذين سيطروا على ضغط دمهم بشكل مكثف، انخفاضا ملحوظا في خطر الإصابة بضعف إدراكي خفيف أو الخرف.

فوائد معرفية مستدامة من التحكم المكثف في ضغط الدم
كشفت الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة ويك فورست أن التحكم المكثف في ضغط الدم لمدة ٣ سنوات ونصف فقط يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بضعف إدراكي خفيف وبالخرف، حتى بعد سنوات من توقف العلاج. وتؤكد النتائج على الفوائد الدماغية طويلة الأمد للتحكم المكثف في ضغط الدم لدى البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

نُشرت الدراسة في مجلة Neurology، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، وتُسلّط الضوء على كيفية مساهمة التحكم المُستدام في ضغط الدم في الوقاية من التدهور المعرفي.


دراسة SPRINT MIND والمشاركين فيها
كان البحث جزءا من تجربة للتدخل في ضغط الدم الانقباضي للذاكرة والإدراك في حالات تخفيض ضغط الدم العالي (SPRINT MIND)، وهي دراسة واسعة النطاق مدعومة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وشملت 9361 بالغا تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر في أكثر من 100 مركز طبي في الولايات المتحدة وبورتوريكو. وُزّع المشاركون عشوائيا على أحد هدفي العلاج: هدف ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 ملم زئبق (العلاج المُكثّف) أو أقل من 140 ملم زئبق (العلاج القياسي).

وخضع المشاركون للمراقبة لمدة سبع سنوات في المتوسط، مع إجراء تقييمات معرفية شخصية وعبر الهاتف. بناء على هذه التقييمات، صُنّف المشاركون على أنهم لا يعانون من ضعف إدراكي، أو ضعف إدراكي خفيف، أو خرف محتمل.


انخفاض خطر الإصابة بضعف الإدراك مع العلاج المكثف
وصرح ديفيد م. ريبوسين، الحاصل على درجة الدكتوراه، أستاذ الإحصاء الحيوي وعلوم البيانات في كلية الطب بجامعة ويك فورست والمؤلف الرئيسي للدراسة: "وجدنا أن مجموعة العلاج المكثف شهدت انخفاضا مستمرا في معدل الإصابة بضعف الإدراك مقارنة بمجموعة العلاج القياسي".

وأظهرت النتائج أن العلاج المكثف قلل من احتمالية الإصابة بضعف الإدراك الخفيف، وكذلك من خطر الإصابة بضعف الإدراك الخفيف أو الخرف المحتمل.

بناء على النتائج السابقة لتجربة SPRINT MIND
وفي عام 2015، أظهرت النتائج المنشورة من تجربة SPRINT MIND الرائدة أن التحكم المكثف في ضغط الدم قلل من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخفض خطر الوفاة بنسبة 30-40% لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. تم إيقاف التجربة مبكرا نظرا لنجاحها في الحد من أمراض القلب والأوعية الدموية. ونتيجة لذلك، خضع المشاركون لعلاج مكثف لخفض ضغط الدم لفترة أقصر مما كان مخططا له في الأصل. وخلص الباحثون في ذلك الوقت إلى أن قصر الفترة جعل من الصعب تحديد دور التحكم المكثف في ضغط الدم بدقة في حالات الخرف.


تمديد الحماية الإدراكية لما بعد خمس سنوات
بعد خمس سنوات، في عام 2019، أظهرت النتائج الأولية لدراسة SPRINT MIND، التي أجرتها كلية الطب بجامعة ويك فورست، انخفاضا ملحوظا في خطر الإصابة بضعف إدراكي خفيف لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد أول 3.3 سنوات من التحكم المكثف في ضغط الدم.
أظهرت أحدث نتائج دراسة SPRINT MIND نفس الانخفاض الملحوظ سابقا في معدلات ضعف الإدراك، ولكن على مدى فترة أطول - سبع سنوات على الأقل.

مسار نحو صحة الدماغ وإدارة ارتفاع ضغط الدم
صرح الدكتور جيف ويليامسون، الحاصل على ماجستير في العلوم الصحية، وأستاذ طب الشيخوخة في كلية الطب بجامعة ويك فورست، قائلا: "تُظهر دراستنا أن التحكم المكثف في ضغط الدم يُعد استراتيجية مهمة للوقاية من ضعف الإدراك، وهو سبب رئيسي لفقدان الاستقلالية لدى كبار السن. إن خفض ضغط الدم إلى مستويات أكثر فعالية يُمكن أن يُحسّن نوعية الحياة ويُطيل الحياة النشطة للأفراد الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم".

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف كيف يؤثر ضيق الشريان الكلوي على ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • حسام موافي يوضح أسباب ارتفاع ضغط الدم |فيديو
  • حسام موافي: ضيق الشريان الكلوي أحد أسباب ارتفاع الضغط
  • القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي
  • مشكلات صحية.. حسام موافي يحذر من تأثير التوتر والانفعال المستمر
  • صداع خلف الرأس ونهجان.. حسام موافى يكشف أعراض ارتفاع ضغط الدم
  • احذر.. 3 أسباب وراء تساقط الشعر عند النساء
  • دواء تجريبي قد يبطئ ظهور الخرف لدى من يعانون من نوع نادر من الزهايمر
  • دراسة تكشف العلاقة بين ضغط الدم والإصابة بالخرف