قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من نقل الأشياء الموقوفة على المسجد المذكور من نحو سَجَّاد ومصابيح وغيرها بعد استغناء هذا المسجد عنها -إلى مسجد آخَر يكون في حاجة إليها.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر؟ أن المرادَ من وقفها هو نفعُ المُصَلِّين والتقرُّبُ إلى الله تعالى بما يُعِينُهم على أداء صلاتهم، مع مراعاة ألَّا يتم ذلك إلا بالرجوع إلى الجهة المختصة المسؤولة عن إدارة شؤون المساجد، والالتزام باللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الأمر.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز انتفاع عائلة الواقف المشار إليه بريع الأرض الموقوفة بصرفها إلى غير ما وقفت الأرض عليه من مصالح المسجد المعين، حتى وإن صار هذا المسجد تابعًا لوزارة الأوقاف وأصبحت هي من يتولى الإنفاق عليه، وكون المسجد قد أصبح مشمولًا بنفقة من وزارة الأوقاف لا يمنع من التبرع له بأي وجه من الوجوه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المسجد المساجد دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

هل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مهمًا عبر موقعها الرسمي يقول صاحبه: "هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سنة؟" وجاءت الإجابة من الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لتوضح الأمر بشكل تفصيلي ودقيق.

أكد الشيخ عبد السميع أن صلاة الفجر بركعتي الفرض فقط صحيحة شرعًا ولا حرج فيها ، فالشريعة الإسلامية توضح أن من داوم على أداء الفرائض فهو ناجٍ يوم القيامة، ومع ذلك، شدد على أن ترك السنن يفوّت على المسلم خيرًا كثيرًا، مشيرًا إلى أن المحافظة على السنن، ومنها سنة الفجر، تجلب البركة والخير.

وأضاف خلال فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها على يوتيوب، أن الأصل في صلاة الفجر هو ركعتا الفرض فقط، لكن الزهد في السنن يؤثر على اغتنام الفضل الذي أتاحه الله للمسلمين. وقال: "النبي -صلى الله عليه وسلم- استحب لنا المداومة على السنة، وكأن الله فتح لنا أبواب الخير لكننا تركناها دون استغلال."

احذر.. خطأ شائع في صلاة الفجر جماعة يبطل صلاة المأمومالفجر الصادق والكاذب.. الإفتاء توضح 7 فروق بينهمادعاء الفجر للأولاد بالنجاح في الامتحان.. بـ7 كلمات يفتح الله عليهم بالإجاباتأعمال مستحبة قبل الفجر في شهر رجب.. عبادة مباركة وزاد للروح

حكم قضاء سنة الفجر القبلية

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سنة الفجر تعتبر من السنن المؤكدة التي شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- على الالتزام بها. وبيّن أنه يجوز قضاء هذه السنة إذا فاتت المسلم، ويمكن أداؤها بعد الفرض بنية القضاء، مستدلًا على ذلك بحديث النبي الكريم عن أهمية هذه السنة.

وأشار الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى، إلى أن المصلي إذا دخل المسجد ووجد الجماعة قائمة، فينبغي عليه أداء ركعتي الفرض مع الجماعة، ثم قضاء ركعتي السنة بعد ذلك. واستشهد بما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس» (رواه ابن ماجه)، مما يدل على جواز قضاء السنة القبلية بعد وقتها.

وقت أداء سنة الفجر

اختتم الدكتور شلبي حديثه بالإشارة إلى أن سنة الفجر تُصلى قبل الفريضة، فهي سنة قبلية وليست بعدية. وأكد أن أداءها حتى عند قضائها يجب أن يكون قبل الفرض، إلا إذا دخل المسلم المسجد أثناء إقامة الصلاة.

من الواضح أن الالتزام بالسنن المؤكدة يعكس حرص المسلم على اغتنام فضل العبادات التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورغم أن تركها لا يبطل الصلاة، فإن أداؤها يفتح أبواب الخير والبركة.

مقالات مشابهة

  • هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • بعد ضمه للأوقاف.. أبرز المعلومات عن أكبر مسجد في مصر
  • حكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل صلاة الفجر بدون سنة صحيحة؟.. الإفتاء توضح الفضل العظيم للسنن المؤكدة
  • دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • «الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ 90% من مشروع ترميم مسجد أبو غنام الأثري في بيلا
  • وزارة الأوقاف تتسلم إدارة مسجد مصر الكبير وتتعهد بتحويله إلى صرح عالمي
  • الفجر الصادق والكاذب.. الإفتاء توضح 7 فروق بينهما