«أشغال الشارقة» تحتفل باليوم العالمي للتسامح و رشحت سفراءه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الأشغال العامة في الشارقة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، الذي يصادف 16 نوفمبر، هذه المناسبة العالمية التي تعزز قيم التسامح والانفتاح وقبول الآخر. وتم خلال الحدث تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه القيم في تعزيز بيئة العمل المثمرة والبناءة داخل الدائرة وبين جميع موظفيها.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح في بيئة العمل، أعلنت دائرة الأشغال سفراء التسامح من كل إدارة، ليكونوا ممثلين عن هذه القيم ومروجين لها في مختلف أقسام وإدارات الدائرة.
وقد تم اختيار هؤلاء السفراء بعناية لتمثيل روح التعاون والاحترام بين جميع الموظفين، ولتعزيز التواصل الفعّال وتوطيد العلاقات بين مختلف الفئات والأقسام.
وأكّدت أمل آل علي رئيس قسم العلاقات العامة من مركز الاتصال المؤسسي في الدائرة، أهمية التسامح كركيزة أساسية في العمل المؤسسي، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الدائرة لتعزيز بيئة العمل وتطوير الأداء المؤسسي من خلال إرساء قيم التسامح والتعاون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
«المياه حياة».. محاضرة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا احتفاءً باليوم العالمي للحفاظ على شريان الحياة
نظم قصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2025، محاضرة توعوية بعنوان "المياه حياة"، وذلك ضمن مبادرة "بيئتنا مستقبلنا". ألقى المحاضرة الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التدريب والتطوير المؤسسي، ورئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة الغربية، بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف نجلاء نصر الدين، مديرة القصر.
تناولت المحاضرة أهمية المياه في حياة الإنسان باعتبارها عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف المجالات، مثل إنتاج الغذاء، والتنظيف، والنقل، وتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الدكتور محمد السعيد قطب إلى أن الماء يُعد عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يُشكل ما بين 50% إلى 80% من جسم الإنسان، ويؤدي دورًا رئيسيًا في العمليات الكيميائية داخل الجسم. كما أوضح أن المياه تلعب دورًا حيويًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرّق، وتسهيل هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، مثل اليوريا والكهارل الزائدة كالصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين الدورة الدموية والحفاظ على سيولة الدم.
كما سلط الضوء على دور المياه في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُعتبر المسطحات المائية بيئة مثالية لعيش الكائنات الحية، سواء بصورة مباشرة، باعتبارها موطنًا أساسيًا للعديد من الكائنات البحرية، أو بصورة غير مباشرة من خلال دورها في دعم الحياة على سطح الأرض.
وأوضح الدكتور قطب أن جميع القطاعات الاقتصادية تعتمد بشكل أساسي على توافر المياه، سواء في القطاعات الصناعية أو الزراعية أو توليد الطاقة، كما أن خدمات الصرف الصحي تُعد ضرورية للمحافظة على صحة القوى العاملة وتعزيز الإنتاجية. وأشار إلى أن توليد الطاقة الكهربائية يعتمد بشكل كبير على المياه، إضافةً إلى دورها في القطاعات الترفيهية والسياحية.
وفي ختام المحاضرة، أكد الحاضرون على أهمية ترشيد استهلاك المياه وضرورة نشر التوعية بين الأفراد للحفاظ على هذا المورد الحيوي من الهدر والتلوث، لما له من تأثير مباشر على مستقبل الأجيال القادمة.