"حزب الله" يعلن استهداف 5 قواعد عسكرية في حيفا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان، مساء السبت، استهداف مجموعة من القواعد العسكرية الإسرائيلية في حيفا.
وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة حيفا التقنية والتي تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو.
وأضاف البيان أنه جرى استهداف "قاعدة حيفا البحرية، وتتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات".
ومن القواعد التي استهدفها حزب الله وفق البيان، قاعدة ستيلا ماريس، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي.
كذلك أكد حزب الله استهداف قاعدة طيرة الكرمل، والتي تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية.
وأشار بيان حزب الله إلى استهداف قاعدة نيشر، وهي محطة غاز تتبع للجيش الإسرائيلي.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تضرر كنيس في "هجوم صاروخي كبير" شنه حزب الله على حيفا، ما أسفر عن إصابة شخصين.
وأفاد الجيش في بيان "إنه مثال واضح آخر على كيفية تعمد حزب الله استهداف المدنيين الإسرائيليين انطلاقا من جنوب لبنان".
ولفت في بيان منفصل إلى إطلاق "نحو عشرة مقذوفات" على خليج حيفا تم اعتراض بعضها.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على حركة حماس غزة، وإعلان حزب الله مساندة الحركة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله حيفا الجيش الإسرائيلي الكرمل جنوب لبنان حماس حزب الله حيفا حزب الله حيفا الجيش الإسرائيلي الكرمل جنوب لبنان حماس أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد من الجيش توقيف مهاجرين على الحدود مع المكسيك
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس دونالد ترامب سيقدم قطعة طويلة من الأراضي الاتحادية على طول الحدود الأميركية مع المكسيك إلى وزارة الدفاع ليسيطر عليها الجيش كجزء من قاعدة عسكرية.
وسيسمح هذا الإجراء للجنود باحتجاز المهاجرين.
ويمثل نقل تلك المنطقة الحدودية إلى السيطرة العسكرية، وجعلها جزءا من منشأة تابعة للجيش، محاولة من إدارة ترامب لتجاوز القانون الاتحادي الذي يحظر استخدام القوات الأميركية في إنفاذ القانون المحلي على الأراضي الأميركية.
ولكن إذا كانت القوات توفر الأمن لأرض هي جزء من قاعدة للجيش، فإنها يمكن أن تؤدي تلك الوظيفة. ومع ذلك، قال خبير في السلطات الرئاسية إن هذه الخطوة من المرجح أن تتعرض للطعن في قبل المحاكم.