بعد تعقب دام لـ27 عاما.. «صينية» تقدم قاتل شقيقها للعدالة بحيلة غريبة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
رغبة الانتقام غالبًا ما تحرك أصحابها لتبني أفعال وخطط غريبة لا تخطر بعضها على بال كثيرين، ولعل واحدة من أغرب خطط الانتقام ما فعلته امرأة صينية عبر ملاحقة قاتل شقيقها؛ إذ استمرت قرابة 3 عقود تتعقب القاتل حتى تمكنت أخيرًا وبحيلة غير متوقعة أن تُسلمه للعدالة.. فماذا فعلت هذه المرأة؟
قتل الأخ الأصغر وبداية المأساةبدأت مأساة السيدة الصينية «لي هاييو» في تسعينيات القرن الماضي، حين اختفى شقيقها الصغير لي هوان بينغ بشكل مفاجئ، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في البحث عنه، لم يُعثر على جثته إلا بعد أشهر، ليتبين أنه قُتل بطريقة وحشية.
لم تستسلم «لي هاييو» بل بدأت رحلة بحث طويلة وشاقة عن قاتل شقيقها، تجولت خلالها في العديد من المقاطعات الصينية، وواجهت العديد من الصعاب والمخاطر، وبعد سنوات من البحث المضني، تمكنت من تحديد هوية القاتل، وهو رجل يدعى «يي موكينج».
حيلة ذكية لإثبات جريمة القتلولتأكيد هوية القاتل؛ لجأت «لي هاييو» إلى حيلة ذكية؛ إذ تواصلت معه عبر الإنترنت لسنوات، متظاهرة بأنها تبحث عن عمل، وبصبر شديد، تمكنت من كسب ثقته والحصول على اعتراف منه بجريمته، ومن ثم بدأت في تكثيف خطواتها لتقديمه للمحاكمة، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
بعد سنوات تمكنت «لي هاييو» من جمع أدلة كثيرة وأبلغت الشرطة التي أتت بدورها وألقت القبض على القاتل «يي موكينج» الذي تمكن من التملص من العقاب في البداية بسبب نقص الأدلة، إلا أن إصرار «لي هاييو» وتصميمها على تحقيق العدالة دفعا بالنيابة العامة إلى إعادة فتح القضية، وحكم القضاء في النهاية بإدانة «يي موكينج»، بعد 27 عامًا من ارتكابه جريمة القتل.
مثال حي لقوة الإرادةوعلى الرغم من القبض على القاتل، فإن المرأة الصينية تشعر بأن العدالة لم تُكتمل بعد؛ إذ ترى أن عقوبة الإعدام هي الجزاء العادل لجريمته البشعة، وهو ما اتفق عليه كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين أكدوا على ضرورة إعدام القاتل، لافتين إلى أن قصة «لي هاييو» تعتبر مثالًا حيًا على قوة الإرادة والعزيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امرأة صينية واقعة غريبة جريمة قتل عقوبة الإعدام حيلة ذكية رغبة الانتقام
إقرأ أيضاً:
فوز المنتخب الوطني في الوقت القاتل على «رواندا» بتصفيات أمم إفريقيا
حقق المنتخب الوطني الليبي فوزًا ثمينًا على رواندا بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت على استاد أماهورو، الخميس، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.
وبهذا الفوز أنعش المنتخب آماله في بلوغ كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025 من خلال الهدف الذي سجله فهد محمد قرب النهاية لتحقق فوزها الأول في التصفيات.
تبادل الفريقان السيطرة على الكرة خلال المباراة، وكان التهديد الأول للفريق الزائر عندما سدد أسامة الشريمي من مدى بعيد أعلى العارضة في الدقيقة 36.
وأبعد دفاع المنتخب الوطني فرصة خطيرة لرواندا قرب نهاية الشوط الأول بعد ركلة ركنية.
واستقر اللعب في وسط الملعب بعد نهاية الاستراحة، وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل، لكن البديل فهد محمد نجح في تسجيل هدف الفوز بتسديدة من انفراد في الدقيقة 84.
وبهذا الفوز رفع المنتخب رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع متأخرة بنقطة واحدة عن رواندا في المركز الثالث.
وتتصدر نيجيريا المجموعة ولها 10 نقاط قبل مواجهة بنين التي لها 6 نقاط في المركز الثاني.
ويحتاج منتخبنا الوطني للفوز نيجيريا في مباراتيها المتبقيتين أمام بنين ورواندا، مع فوز على بنين في الجولة الأخيرة للتصفيات يوم الإثنين المقبل لضمان التأهل لكأس الأمم.
آخر تحديث: 15 نوفمبر 2024 - 09:41