"الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مصدر مسؤول في وكالة "الأونروا" إن "إغلاق المعابر وهجمات قطاعي الطرق هو ما يمنع وصول المساعدات"، موضحًا أنه "لا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس واحد لكل أسرة بشكل طارئ".
وفي لقاء خاص بمنصة "صدى خان يونس" أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن "توزيع الدقيق والطرود الغذائية والطرود الصحية والشوادر يتم حاليا عبر نظام محوسب يشرف عليه متخصصين في IT، ونبدأ بالتوزيع حسب عدد أفراد الأسرة بدءا بالأسر الكبيرة فالأصغر".
وأضاف: "يوجد لدينا عدة مراكز توزيع، من أجل حماية المراكز من أعمال التخريب والنهب، إضافة لتوفير الجهد والوقت على المستفيدين، ويتم التوزيع بحضور موظفين من الأونروا في هذه المراكز للمراقبة والتسجيل والإشراف العام".
وصرح المسؤول بأن "تسليم الكوبونات مرهون بمدى توفر الطرود والدقيق في مخازن الأونروا، وكل المساعدات التي تصل مخازن الأونروا يتم توزيعها على مراكز التوزيع فورا".
ولفت إلى أنه "سيتم فتح الدورة الرابعة فور توفر الطحين بشكل يغطي أول مرحلة من مراحل التوزيع، وذلك بعد الانتهاء من التوزيع لباقي الكشوف المطبوعة والمتبقية من الدورة الثالثة، كما يتم توزيع كل كمية من الدقيق التي تصل فورا للمخازن، والمخازن الرئيسية باتت فارغة، ولا يوجد تاريخ محدد للبدء في الدورة الرابعة لتوزيع الدقيق".
وأشار إلى أن "التوظيف في الأونروا يتم بناء على القوائم السابقة التي كانت مسجلة قبل الحرب، وحسب الحاجة ونتائج المقابلات". محذرا من أن الجيش الإسرائيلي "يشن حملة ممنهجة ضد الأونروا لأنها الدليل الوحيد على عدالة قضية اللاجئين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين قضية اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
وصلت سفينة المساعدات الإنسانية الإماراتية الـ7، "سفينة زايد الإنسانية"، بميناء العريش البحري، اليوم /الأحد/، وعلى متنها 5920 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة لصالح الفلسطنيين في قطاع غزة.
واستقبل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء محمد عقل، السفينة عند وصولها ميناء العريش، فيما قال مصدر إماراتي إن سفينة المساعدات التى أطلق عليها "سفينة زايد الإنسانية" تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، وتعد الأكبر من حيث الحمولة منذ انطلاق عملية " الفارس الشهم 3 " لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة.
وأشار المصدر إلى أنه سبق وصول هذه السفينة، 6 سفن مساعدات إنسانية عبر العريش، مؤكدا أن دولة الإمارات لم ولن تدخر جهداً في دعم المتضررين في قطاع غزة، لافتا إلى أن السفينة التي وصل ميناء العريش البحرياليوم، تحتوي على مواد غذائية أساسية، وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية، وتمور، ومواد إيواء من خيم وبطانيات وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية قدمت من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، العديد من المساعدات الإنسانية، حيث تم إنشاء مستشفى ميداني في غزة ، ومستشفى "عائم" في مدينة العريش في مصر، بالإضافة لمبادرة نقل الحالات الحرجة لاستكمال العلاج في مستشفيات الإمارات، علاوة على مبادرات مشاريع المياه وأبرزها إنشاء محطات تحلية في رفح المصرية، بالإضافة لمبادرة "طيور الخير"، والعديد من المبادرات الأخرى.
وأشار المصدر إلى أنه أكثر من 66.000 طناً من المساعدات، قد تم نقلها جواً وبحراً وبرأ عبر أكثر من 590 رحلة جوية، و7 سفن شحن بحري عبر العريش، و7 سفن أخرى عبر قبرص، وأكثر من 3400 شاحنة من مصر إلى داخل غزة.
وأوضح أن المساعدات تضمنت توفير 21 مخبزا و50 تكية للمساهمة في توفير الغذاء للشعب الفلسطيني، فيما قدمت العملية 17 سيارة إسعاف، إضافة إلى دعم المستشفيات في القطاع بالمعدات والأجهزة الطبية، والأدوية.