منع تايسون وبول من ممارسة الملاكمة لفترة محددة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ذكرت مصادر إعلامية -السبت- أنه سيتم منع مايك تايسون وجيك بول من ممارسة الملاكمة لفترة محددة بعد خوضهما "نزال الأجيال" الذي أقيم في تكساس بالولايات المتحدة.
وانتهى النزال بخسارة بطل العالم السابق في الوزن الثقيل تايسون أمام صانع المحتوى على موقع يوتيوب بول، وذلك بإجماع الحكام.
وأخفق تايسون (58 عاما) بتسديد اللكمات الهامة خلال نزال من 8 جولات، حسمه بول بفارق كبير بالنقاط (80-72، 79-73، 79-73).
واستخدم بول (27 عاما) سرعته وتحركاته للهيمنة على تايسون المتقدم في السن، ووضعه في مأزق عندما وجه له سلسلة من اللكمات الدقيقة والقوية.
وأظهرت الاحصائيات أن تايسون نجح في إصابة خصمه بـ18 لكمة من 97 محاولة، مقابل 78 لبول من 278 محاولة.
ويعتزم الملاكمان مواصلة مسيرتهما داخل الحلبة، ولكن في الوقت الحالي سيحتاجان إلى أخذ بعض الوقت من الراحة، وفقا للقواعد الإلزامية.
SPORTSMANSHIP ????
Jake Paul and Mike Tyson show respect at the end of their fight ???? #PaulTyson pic.twitter.com/twqblFngF7
— ESPN Ringside (@ESPNRingside) November 16, 2024
قواعد إلزاميةوأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن بول وتايسون سيتم منعهما من ممارسة الملاكمة 7 أيام بعد نزالهما الاحترافي المكون من 8 جولات.
وستفرض إدارة التراخيص والتنظيم في تكساس، التي أشرفت على النزال، حظرا على الملاكمين لمدة أسبوع من أجل ضمان وقت كاف للتعافي من أي إصابات متعلقة بالمواجهة.
وذكرت الهيئة التنظيمية أن "الاستبعاد الطبي للملاكم من أجل سلامته، وقد يتم بناء على توصية الطبيب الفاحص".
وبموجب القواعد، يخضع الملاكمين إلى الراحة 3 أيام لكل جولة، وعلى فترة أطول في حالة تعرض أحدهما للضربة القاضية أو القاضية الفنية.
وأضافت الهيئة "يجوز للملاكم الذي لا يوافق على الاستبعاد أو الإيقاف الطبي أو فترة الراحة المحددة -وفق تقدير طبيب الحلبة- أن يطلب عقد جلسة استماع لإظهار دليل على اللياقة البدنية".
وحصل بول الفائز على 40 مليون دولار بينما كان نصيب تايسون 20 مليونا.
وعندما سُئل عما إذا كانت هذه المرة الأخيرة التي سيظهر فيها بالحلبة، قال تايسون "لا أعرف. الأمر يعتمد على الموقف. لا أعتقد ذلك".
وقال البطل السابق للوزن الثقيل "كنت أعرف أنه (بول) مقاتل جيد. لم أثبت شيئًا لأي شخص، فقط لنفسي. أنا لست من هؤلاء الذين يحرصون على إرضاء العالم، أنا سعيد فقط بما يمكنني فعله".
من جهة أخرى، أشاد بول بخصمه وقال "تايسون، هذا شرف كبير. إنه رمز. كان شرفًا لي أن أتنافس معه. لقد كان بالضبط ما كنت أتوقعه".
وبحسب النقاد والمتابعين لم يرق ذلك النزال لمستوى التوقعات العالية، خاصة من جانب تايسون الذي بدا متعبا وكافح كثيرا طيلة الجولات الثماني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل ستدخل المرجعية على خط الانتخابات القادمة داعمة لجهات محددة؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني من انتخابات 2025 واضح وثابت، وهو عدم التدخل في تفاصيل المشهد السياسي، مع التشديد على معايير أساسية لاختيار المرشحين.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية، ومنذ البداية، وضعت أولويات وركائز أساسية للعملية السياسية في العراق، تتمثل في تحقيق مصلحة الشعب أولاً، وعدم دعم أي تيار أو تحالف، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".
وأضاف أن "المرجعية طالبت ببناء دولة مؤسسات، حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد، والاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين، لا سيما الفئات الفقيرة، وهي وأكدت على مبدأ رئيسي للناخبين، وهو عدم اختيار الفاسدين، والاعتماد على كفاءة المرشح وجديته في خدمة الوطن والمواطن".
وأشار عبد الهادي إلى أن "المرجعية كانت دائماً صمام أمان للعراق، وفتواها التاريخية عام 2014، التي أسهمت في تشكيل الحشد الشعبي، كانت منعطفاً مهماً في مواجهة تنظيم داعش، الذي كاد يقود العراق إلى المجهول. وقد لعبت تلك الفتوى دوراً كبيراً في تحرير المدن من قبضة التنظيم".
وأوضح أن "المرجعية تدرك التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، لكنها لا تسعى للتدخل المباشر في المسارات السياسية أو دعم أي تحالف ضد آخر. وهذا الموقف يحظى باحترام جميع مكونات الشعب العراقي من السنة والكرد وبقية الأطياف والأقليات".
وختم عبد الهادي قائلاً: "موقف المرجعية ثابت وواضح، وهو التأكيد على الاختيار الصحيح في الانتخابات، واعتماد الكفاءة والنزاهة في المرشحين، دون أي تدخل في تفاصيل المشهد السياسي أو دعم أي جهة على حساب أخرى".
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام الكريطي، يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن قرار تمديد عمل مفوضية الانتخابات لمدة عامين قطع الطريق أمام أي مساعٍ لتأجيل الانتخابات المقررة نهاية عام 2025.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مقترحات لتأجيل الانتخابات طرحتها بعض القوى السياسية، إلا أنها لم تحظَ بدعم الأغلبية ضمن المشهد العراقي"، مبينا أن "قرار تمديد عمل مجلس المفوضية جاء ليحل إشكالية كبيرة كانت قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات، خاصة وأن تشكيل مجلس جديد قد يستغرق ما بين ستة إلى تسعة أشهر على أقل تقدير".
وأضاف، أن "أعضاء مجلس المفوضية يحتاجون إلى فترة طويلة من العمل الميداني لاكتساب الخبرة التي تتيح لهم الإشراف على أي عملية انتخابية"، مشيرا إلى أن "التمديد للمجلس الحالي يُعتبر خطوة مهمة لضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية عام 2025".
وأوضح، أن "التمديد يظل قرارًا قضائيًا، إلا أن الخطوات الأخيرة قطعت أي فرصة لتأجيل الانتخابات، خصوصًا مع وجود رغبة واضحة لدى أغلب القوى السياسية لإجراء الانتخابات في موعدها".
وأشار إلى أن "انتخابات 2025 ستكون الأكثر أهمية، نظرًا لحدة التنافس المتوقع والمفاجآت الكبيرة التي قد يشهدها المشهد السياسي"، مردفا، أن "الأشهر المقبلة ستكون مفصلية بسبب التطورات الإقليمية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على العراق".
واختتم الكريطي حديثه بالقول، إن "الكثير من القوى ستعمل على الحفاظ على رصيدها الانتخابي خلال هذه الفترة، ما يجعل الانتخابات المقبلة محطة حاسمة في المشهد السياسي العراقي".