أشادة صربية لمهاجم الهلال ميتروفيتش
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ماجد محمد
حظي المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش بإشادة واسعة ، خلال مواجهة منتخب بلاده أمام سويسرا، أمس الجمعة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وتحت عنوان: “ألكسندر ميتروفيتش ينزف من أجل صربيا!”، قالت صحيفة “kurir” الصربية أن مهاجم نادي الهلال يستحق الإشادة، رغم إهداره ركلة جزاء خلال مباراة سويسرا، عندما كانت النتيجة 0-0 بين المنتخبين.
وأشارت الصحيفة أن اللاعب أسعد الجميع بكلماته، بعد أن ظهر عقب اللقاء في تصريحات إعلامية، اعتذر من خلالها عن إضاعة ركلة الجزاء، وكشف أنه أصر على مواصلة المباراة ، رغم الإصابة القوية التي تعرض لها، ونزفت بسببها الدماء من قدمه.
وتحدث ميتروفيتش عقب نهاية مباراة صربيا وسويسرا، وقال: “كانت مواجهة صعبة بدنيًا وتكتيكيًا.. أعتقد أننا لعبنا مباراة تنافسية جيدة، ولعبنا بقوة، وانتظرنا الفرص من الهجمات المرتدة، وكان ذلك خطيرًا للغاية”. وأوضح ألكسندر ميتروفيتش: “أعتقد أننا استحقينا نقطة التعادل أمام سويسرا.. لقد انتهت هذه المباراة، فلنفكر الآن في المواجهة المهمة التالية.. آمل أن نُحقق الانتصار أمام الدنمارك”.
والجدير بالذكر أنه برصيد 28 هدف، جاء ميتروفيتش في المركز الثاني الموسم الماضي ضمن لائحة هدافي دوري روشن ، بفارق 7 أهداف عن متصدر الترتيب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم وقائد نادي النصر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سويسرا صربيا
إقرأ أيضاً:
تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!
لندن (رويترز)
سجل مارك كوكوريا، ونيكولاس جاكسون، ليقودا تشيلسي إلى الفوز 2-1 على ضيفه برنتفورد، ليكون صاحب الأرض على بُعد نقطتين من ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره الخامس توالياً في المسابقة.
وفرض تشيلسي سيطرته منذ البداية، وكانت له 15 محاولة على المرمى في الشوط الأول، لكنه انتظر حتى الدقيقة 43 ليسجل، عندما تقدم المدافع الإسباني كوكوريا نحو منطقة الجزاء، وقفز عالياً ليحول تمريرة عرضية من نوني مادويكي، ويضعها بضربة رأس في شباك الحارس مارك فليكن.
لكن ختام ليلة كوكوريا لم يكن سعيداً، بعدما تعرض للطرد في اللحظات الأخيرة، عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد دفع كيفن شادة.
وتمكن جاكسون من تسجيل الهدف الثاني، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، عندما استقبل تمريرة طويلة من إنزو فرنانديز، ووضعها في الشباك بتسديدة في القائم القريب، محرزاً هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
وكان برنتفورد خطيراً خلال تنفيذ الهجمات المرتدة، وسجل برايان مبيمو، أخطر لاعبي الفريق الزائر، هدفاً في الدقيقة 90، ليجعل المباراة أكثر إثارة قبل النهاية، لكن تشيلسي صمد ليفوز، ويتقدم بفارق أربع نقاط على أرسنال ثالث الترتيب.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد «كان أداؤنا في الشوط الثاني رائعاً، وأعتقد أن الحظ لم يحالفنا بخروجنا دون نقاط».
ومع احتفال الجماهير الحاضرة في ملعب ستامفورد بريدج بالفوز، كان زملاء كوكوريا يشدون من أزره أثناء خروجه من الملعب.
وأكد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إنه لا يشعر أن فريقه، ضمن المرشحين للفوز بالدوري، نظراً لأن منافسيه أكثر خبرة.
وقال «بغض النظر عن عدد الانتصارات التي نحققها، لا أعتقد أننا جاهزون، أحد الأسباب وراء ذلك أنني أعتقد أن الفرق تعرف كيفية المنافسة على الألقاب، لن تستقبل أهدافاً مثلما نفعل، لا يمكن أن تهتز شباكنا بهذه الصورة، ونمنح المنافس فرصة للعودة في المباراة».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن لجماهير الفريق أن تحلم بالفوز بالدوري، قال «بالنسبة لي، لسنا مستعدين، لكنني سعيد بأن المشجعين يمكنهم أن يحلموا».