أحمد سعد يكشف عن أحدث أعماله
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشف الفنان أحمد سعد في تصريحات تلفزيونيه عن أحدث أعماله، قائلا: سأقدم أغاني مسلسل سيد الناس من بطولة شقيقي عمرو سعد، ولكن لن أشارك بالتمثيل وسأتواجد في كل الحلقات بالأغاني.
أحمد سعد يكشف عن أحدث أعمالهواضاف احمد سعد: سأقدم أغاني مسلسل سيد الناس، بنفكر في تقديم جزء ثان من برنامج بيت السعد، وحبيت كل ضيوف الحلقات وكل منهم له معزة خاصة عندي وشعرت بأجواء من الألفة والحب.
سبق، وتصدر أحمد سعد خلال الفترة الماضية التريند بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة فى الفك، نظرًا لإصابته بـ حالة تآكل عظام الفك الخطيرة والتي تسبب فقدان الأسنان، الأمر الذي استوجب الراحة التامة.
أحدث أعمال أحمد سعدومن ناحية أخرى، يستعد سعد لإحياء حفل غنائي جديد في ديسمبر المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، ومن المتوقع أن يشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من جمهور ومحبي أحمد سعد.
آخر أعمال أحمد سعدوكان أحمد سعد قد أحيا أمس حفلًا ضخمًا في دبي، ورفع الحفل شعار كامل العدد، وقدم سعد على مدار الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيه، واستمر الحفل حوالى ساعتين، بالإضافة إلى الألعاب النارية والعروض العالمية التي قدمها سعد وفرقته على المسرح.
وايضا طرح مؤخرا اغنيه كبرتوا الموضوع التي قدمها كتتر لمسلسل ديبو من بطولة محمد أنور، والذي عُرض خلال الفترة الماضية على منصة يانغو بلاي، والأغنية من كلمات منة عدلي القيعي، ألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى، ومكس وماستر هاني محروس.
كلمات اغنيه كبرتوا الموضوعليلي ليلي ليلي
يا عيني عيني عيني
ليلي ليلي ليلي
ليلي ليلي
أنا كنت ف يوم صغير
أيه اللي فجأة أتغير
وصلنا للدرجادي
كان كل حاجه صعبه بكلمتين تعدي
وأما أزعل كنت ألاقي أنا
بوستين نازلين على خدي
كانت الخضه الخضه تبخ
والعكه أخرها تكخ
دلوقتي كله طاخ طاخ طاخ ف طاخ
دلوقتي كله طاخ طاخ طاخ ف طاخ
كبرتوا الموضوع
كبرتوا الموضوع يا جماعة
أنا عايز أرجع بيبي
أنا عايز أرجع بيبي لو ساعة
كبرتوا الموضوع
كبرتوا الموضوع يا جماعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبرز تصريحات أحمد سعد أحمد سعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
رحيل عملاق السينما السيريالية ديفيد لينش
توفي المخرج والكاتب الأمريكي الشهير ديفيد لينش، الخميس، عن عمر 78 عاماً، تاركاً بصمة فنية خالدة في عالم السينما والتلفزيون، إذ اشتهر لينش بجلب السريالية إلى صالات السينما، والمزج بين الدراما العاطفية والرعب في أفلام مثل "بلو فيلفت" و"مولهولاند درايف"، بالإضافة إلى مسلسل "توأم بيكس-Twin Peaks الذي أحدث ثورة في التلفزيون في التسعينيات.
أعلنت عائلته خبر وفاته أمس الخميس، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، وجاء في المنشور: "هناك فراغ كبير في العالم الآن بعد رحيله عنا، ولكن كما كان يقول: 'ركز على الكعكة وليس على الثقب'... إنه يوم جميل مع شمس ذهبية وسماء زرقاء على طول الطريق".
وكان لينش قد كشف في أغسطس (آب) العام الماضي أنه كان يعاني من مرض الانسداد الرئوي المزمن (انتفاخ الرئة)، الذي سببه "سنوات عديدة من التدخين.
وعن مرضه قال لينش: "لقد أصبت بالتهاب الشعب الهوائية المزمن بسبب التدخين لفترة طويلة، وبالتالي أنا محجوز في المنزل سواء أحببت ذلك أم لا"، مضيفاً أنه لا يتوقع أن يصنع فيلماً آخر.
يُعتبر لينش من المخرجين المبدعين الذين يرفضون الانصياع للتقاليد، فهو شخصية فريدة، ربما غامضة وجادة كما أفلامه، معروف بحبه للسيريالية وشغفه بالفن، وخبير في كسر القواعد، متلاعب بمسارات الوقائع السردية على مختلف المستويات، إذ كان ينسج في أعماله قصصاً تتبع منطقها غموض دائم ونهاية يشوبها عدم الفهم، كما أنه كان متحفظاً في تفسير أعماله لجمهوره، فعندما كان يُسأل عن تفسير أفلامه، غالباً ما كان يرفض.
حصل لينش على ثلاث ترشيحات لجائزة أوسكار لأفضل مخرج طوال مسيرته، عن أعماله "بلو فيلفيت- Blue Velvet"، و"رجل الفيل-The Elephant Man"، و"مولهولاند درايف-Mulholland Drive".
وكان آخر مشروع رئيسي له هو "توأم بيكس: العودة" الذي تم بثه في عام 2017، والذي استكمل المسلسل التلفزيوني الراديكالي الذي عرض في أوائل التسعينات، والذي يروي قصة وفاة غامضة لملكة جمال المدرسة الثانوية لورا بالمر، في بلدة خيالية في ولاية واشنطن اسمها توين بيكس وتواجهه عقبات من خارج نطاق الطبيعة. وقد حصل لينش على هذا المسلسل على 5 ترشيحات لجائزة إيمي عن موسمه الأول.
ويعد "توأم بيكس"، الذي أنشأه لينش مع الكاتب مارك فروست، واحداً من أكثر المسلسلات غموضاً وتميزاً في تاريخ التلفزيون الأمريكي، حيث كان يقوده المخرج بشكل غير تقليدي.
كما فاز لينش بجائزة السعفة الذهبية المرموقة في مهرجان كان السينمائي عن فيلم "Wild at Heart" في عام 1990، وبجانب الترشيحات الثلاثة للأوسكار، حصل لينش على جائزة أوسكار شرفية عن مُجمل أعماله في عام 2020، كما تم تكريم مسيرته الفنية الفريدة من خلال جائزة خاصة في حفل توزيع جوائز الروح المستقلة لعام 2007، وحصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2006.
وُلد لينش في 20 يناير (كانون الثاني)1946 في مدينة ميسولا بولاية مونتانا، وانتقل كثيراً مع عائلته أثناء طفولته بين الولايات المختلفة قبل أن تستقر في فيرجينيا، وكان يشعر براحة أكبر بعيداً عن الدراسة حراً في استكشفا شغفه بالعالم.
وكان والد لينش باحثاً في وزراة الزراعة الأمريكية ووالدته معلمة إنجليزية، التحق بالمدرسة الثانوية، لكنه لم يكن يهتم بالدراسة بل كان يركز على الرسم، وفي عام 1965، التحق بأكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة في فيلادلفيا.
وبعد سنوات من العمل كفنانٍ تشكيلي، ومخرجٍ لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحيّة، اقتحم لينش الساحة السينمائية بأول فيلم روائي عام 1977 بعنوان Eraserhead، وسرعان ما لفت أسلوبه الغريب انتباه هوليوود، ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.
قال لينش لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" في عام 1986: "هناك أشياء تكمن في العالم وداخلنا يجب أن نتعامل معها. يمكنك الهروب منها لبعض الوقت، ربما لفترة طويلة، لكن إذا واجهتها وسمّيتها، فإنها تبدأ في فقدان قوتها. بمجرد أن تسمي العدو، يمكنك التعامل معه بشكل أفضل."
وقال المخرج ستيفن سبيلبرغ في بيان: "لقد حددت أفلام 'بلو فيلفيت' و 'مولهولاند درايف' و 'إلفنت مان' ديفيد لينش كحالم مبدع وله رؤية فريدة من نوعها، أخرج أفلاماً كانت تبدو يدوية الصنع". وأشار سبيلبرغ إلى أنه قام باختيار لينش لتجسيد شخصية المخرج جون فورد في فيلمه "ذا فابلمنز" الذي عُرض عام 2022.
وأضاف سبيلبرغ: "العالم سيفتقد هذه الصوت الفريد والأصلي."
وأصبح مصطلح "لينشيان" أسلوبا خاصاً به، لكنه في النهاية كان ينتمي إليه وحده، وبات المصطلح تعبيراً رسمياً، يثبت فرادة أسلوب لينش.