دعا وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامان حداد إلى "اجتماع طارئ" في بروكسل، صباح الثلاثاء، لبحث اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية، في أعقاب الهجمات على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام، السبت الماضي.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون العامة مع وزراء الشؤون الأوروبية، وفق ما أفادت أوساط الوزير الفرنسي، دون أن توضح قائمة الحضور.


في ليلة 7 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد مباراة في مسابقة الدوري الأوروبي بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، تمت مطاردة أنصار للفريق الإسرائيلي وضربهم في شوارع أمستردام.
وأدت أعمال العنف التي وصفتها خصوصاًَ إسرائيل والسلطات الهولندية بأنها معادية للسامية، إلى إصابة ما بين 20 إلى 30 شخصاً، وأثارت تنديد العديد من العواصم الغربية.
ووقعت حوادث قبل المباراة أيضاً، من بينها حرق العلم الفلسطيني، وهتافات معادية للعرب، رددها مشجعو مكابي تل أبيب.

وزير فرنسي سابق يحمَل إسرائيل مسؤولية انتشار معادة السامية - موقع 24ندّد وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، الأحد، عبر إذاعة "راديو جي" بـ "الحرب غير المتكافئة" التي تشنّها إسرائيل في غزة، والتي تؤدّي في ظنّه إلى انتشار معاداة السامية في فرنسا.

جاءت أعمال العنف في سياق استقطاب في أوروبا، مع تصاعد الأعمال المعادية للسامية ومعاداة إسرائيل والإسلاموفوبيا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر 2023.
هذا الأسبوع، قال بنجامان حداد إنه يؤيد اتخاذ إجراءات على مستوى أوروبا لمكافحة معاداة السامية.
وصرّح، الثلاثاء، لقناة سي نيوز وإذاعة أوروبا 1، "أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير في الأمر".
وأضاف أن "الحرب ضد معاداة السامية، بما في ذلك الكراهية عبر الإنترنت، هي معركة خضناها (على المستوى الفرنسي)، ولكن يجب أن تتم أيضاً على المستوى الأوروبي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي أوروبا فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

مستعدون لحل الأزمة النووية.. إيران تحمل جروسي رسالة لـ أوروبا

أعلن مسؤول إيراني، أن طهران تخطط لإرسال رسالة للترويكا الأوروبية مفادها بأنها جادة لحل الأزمة النووية.

وأوضح المسؤول الإيراني لوكالة "رويترز"، أن طهران ستسلم رسالة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي مفادها أن الضغط سيكون له تأثير معاكس، مشيرًا إلى أن بلاده مصممة على بناء الثقة ورفع العقوبات.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أعلن اليوم الخميس، أن هناك محادثات مستمرة بين إيران والوكالة من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة.

وقال جروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بعد اجتماعهمافي طهران: "أسعى لأن تكون زيارتي لإيران "مثمرة" وسط الظروف الحالية بالمنطقة"

وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن زيارته لطهران جاءت "للتوصل إلى حل مناسب للمشاكل القائمة".

وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون لديها الفرصة للتحقق من صحة المعلومات حول نشاط إيران النووي.

إجراءات فورية

وبدوره، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي أن أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية، معتبرا أن مفاوضاته مع جروسي اليوم كانت بناءة.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي أن "أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية ولن نسمح لهم بالتأثير عبر هذه الضغوط"، مؤكدا ان إصدار القرارات يعطي لإيران بشكل طبيعي الحق في اتخاذ إجراءات مقابلة وفورية.

وأضاف أن "التعاملات بين إيران والوكالة تتم ضمن إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وسنحرص على تنفيذ هذا الأمر باهتمام خاص. كانت الاتصالات والزيارات دائمًا تتسم بحوارات بناءة وفعالة، وخلال هذه الزيارة أيضًا أجرينا مفاوضات بناءة".

وأشار إلى أن إيران ستصبح مركزا للتطبيق السلمي للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
  • حتى إذا ما توقفت الحرب.. وزير فرنسي يفضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان
  • المزيج السام من معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب بكواليس العنف بأمستردام
  • Euroviews. معاداة السامية في بلجيكا.. أزمة تتطلب استجابة فورية
  • منظمات أمريكية: مشروع قانون معاداة السامية إهانة لمن يقف بوجه جرائم إسرائيل
  • إجراءات أمنية مشددة لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل بدوري الأمم الأوروبية
  • رفض لحفل جمع تبرعات في باريس تقيمه منظمة إسرائيل للأبد.. يخالف القانون الفرنسي
  • مستعدون لحل الأزمة النووية.. إيران تحمل جروسي رسالة لـ أوروبا
  • وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار