فرنسا تدعو لاجتماع أوروبي لبحث إجراءات ضد معاداة السامية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دعا وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامان حداد إلى "اجتماع طارئ" في بروكسل، صباح الثلاثاء، لبحث اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية، في أعقاب الهجمات على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام، السبت الماضي.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون العامة مع وزراء الشؤون الأوروبية، وفق ما أفادت أوساط الوزير الفرنسي، دون أن توضح قائمة الحضور.
في ليلة 7 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد مباراة في مسابقة الدوري الأوروبي بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، تمت مطاردة أنصار للفريق الإسرائيلي وضربهم في شوارع أمستردام.
وأدت أعمال العنف التي وصفتها خصوصاًَ إسرائيل والسلطات الهولندية بأنها معادية للسامية، إلى إصابة ما بين 20 إلى 30 شخصاً، وأثارت تنديد العديد من العواصم الغربية.
ووقعت حوادث قبل المباراة أيضاً، من بينها حرق العلم الفلسطيني، وهتافات معادية للعرب، رددها مشجعو مكابي تل أبيب. وزير فرنسي سابق يحمَل إسرائيل مسؤولية انتشار معادة السامية - موقع 24ندّد وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، الأحد، عبر إذاعة "راديو جي" بـ "الحرب غير المتكافئة" التي تشنّها إسرائيل في غزة، والتي تؤدّي في ظنّه إلى انتشار معاداة السامية في فرنسا.
جاءت أعمال العنف في سياق استقطاب في أوروبا، مع تصاعد الأعمال المعادية للسامية ومعاداة إسرائيل والإسلاموفوبيا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أكتوبر 2023.
هذا الأسبوع، قال بنجامان حداد إنه يؤيد اتخاذ إجراءات على مستوى أوروبا لمكافحة معاداة السامية.
وصرّح، الثلاثاء، لقناة سي نيوز وإذاعة أوروبا 1، "أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير في الأمر".
وأضاف أن "الحرب ضد معاداة السامية، بما في ذلك الكراهية عبر الإنترنت، هي معركة خضناها (على المستوى الفرنسي)، ولكن يجب أن تتم أيضاً على المستوى الأوروبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي أوروبا فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة
لم يمرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، ما قاله نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن من تصريحات حول توحيد فلسطين في غزة والضفة الغربية، مشيرًا بذلك إلى مساعي الاحتلال لإنهاء وجود فلسطين وضرب المقررات الأممية بعرض الحائط.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن ساعر قوله ردا على بلينكن: "الدولة الفلسطينية ستكون بالتأكيد دولة حماس".
وأضاف: "يجب على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن دفع الأموال لهم، كان هذا شرطا من الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، عن تفاصيل خطة اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب، مؤكدا أنها ستسلم إلى إدارة دونالد ترامب.
وذكر بلينكن أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.
وأضاف بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته: "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسئولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وأوضح أن الخطة تقوم على انسحاب إسرائيل وإقامة سلطة تحكم غزة بحيث تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
ودعا المسئول الأمريكي، السلطة الفلسطينية إلى إجراء إصلاحات شاملة وأن تكون هناك وحدة بين الضفة والقطاع، مؤكدا أن إسرائيل سيتعين عليها قبول غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة سلطة فلسطينية بعد إصلاحها، وهو الأمر الذي رفضه ساعر بوضوح.