رسميا.. المملكة تستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
البلاد : متابعات
تسلم رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري رسميًا استضافة المملكة منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026، وذلك في ختام أعمال النسخة الخامسة من المنتدى المنعقد مؤخرًا في مدينة ميديين بجمهورية كولومبيا خلال الفترة (12 – 15 نوفمبر 2024م)، وضم المنتدى ممثلي 193 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ورحبت المجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات , بفوز المملكة باستضافة الدورة السادسة من المنتدى في الرياض، وذلك بعد تحقيق المملكة غالبية الأصوات في المجموعة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة وإشادتها بتميز ملف المملكة لاستضافة المنتدى، حيث يعكس فوز المملكة الدور الريادي في العمل الإحصائي والتطور الذي شهدته في منظومتها الإحصائية وتأثير بياناتها في إيضاح دور المملكة الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء , التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مشيرًا إلى الدعم والتمكين الذي حظيت به الهيئة خلال الفترة الماضية الذي أسهم بدوره في تعزيز حضورها المحلي والدولي، والإسهام بشكل فاعل في ريادة العمل الإحصائي والمنافسة في المحافل الدولية، مؤكدًا أن فوز المملكة باستضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات السادس في الرياض في عام 2026 يعد استحقاقًا للتطور الذي تشهده المملكة في كافة المجالات التي من بينها العمل الإحصائي، وفرصة لتبادل الخبرات الفنية في مجال الإحصاء وبناء شراكات إستراتيجية مع مكاتب الإحصاء الوطنية.
وقدم الدوسري شكر لحكومة جمهورية كولومبيا، والأمم المتحدة، والإدارة الوطنية للإحصاء (DANE) على استضافتهم وتنظيمهم لهذا الحدث العالمي، وعبر عن امتنانه لجميع ممثلي المكاتب الإحصائية الوطنية، ولفريق البرنامج وأعضاء (HLG-PCCB) على عملهم وتفانيهم في إعداد هذا البرنامج، مؤكدًا أن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة ملتزمة بتحسين جودة وشفافية البيانات الإحصائية عبر مجالات متعددة، وتميز أداء المملكة الريادي في المنطقة.
ويعد منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات حدث عالمي يحضره أكثر من 20 ألف مشارك يمثلون الحكومات والمكاتب الإحصائية الوطنية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، وذلك لمناقشة تحديات النظام العالمي للبيانات والإحصاءات وتعزيز التعاون بين قادة صانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم، مما يعكس المستوى المتزايد من التعاون عبر نظم البيانات المتنوعة ويبرز الأهمية للبيانات والإحصاءات.
يذكر أن المملكة ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء ستستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي السادس للبيانات 2026 في العاصمة الرياض، حيث أعلنت المجموعة رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لخطة التنمية المستدامة لعام (2030 HLG-PCCB) فوز المملكة بأغلبية الأصوات على خلفية استعراض ملفات الدول المتقدمة وإيضاح إمكانياتها في استضافة هذا المنتدى الذي يعد أكبر حدث إحصائي عالميًا مما يعكس مكانة المملكة البارزة بين الدول والدور المحوري الذي تقوم به في دعم التوجهات الرامية إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية ذات الجودة العالية ويتوج جهود الهيئة العامة للإحصاء البارزة في قطاع العمل الإحصائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى الأمم المتحدة العالمی الهیئة العامة للإحصاء العالمی للبیانات العمل الإحصائی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»
تنطلق في 19 نوفمبر، ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس ل«الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال» التي تستضيفها أبوظبي.
ويعاني ملايين الأطفال، الجوع وسوء المعاملة والعنف، بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي.
ويواجه طفل من كل أربعة خطر سوء التغذية، الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من كل ستة، في مناطق تدور فيها الصراعات في العالم.
كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الشهر الماضي، تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
والشبكة، مبادرة أطلقتها «أريجاتو» أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم، مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
ويهدف المنتدى، المنعقد بعنوان «نداء الطفولة.. التعاون بين الأديان لبناء عالم مملوء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة «أريجاتو» ومنسق الشبكة العالمية: «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل. وبفضل العمل المشترك، وعبر الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعين من وكالات دولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصنّاع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات، من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي.
ويركز اليوم الأول على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة.
وفي اليوم الثاني، ستخصّص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن بمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل».
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة الأطفال ورفاههم. هدفنا تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال.
ويتناول اليوم الأخير قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة.
وسيختتم باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.