حبس مسؤول الخزينة في جهاز الإمداد الطبي ومفوض أداة تنفيذ
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نظرت نيابة مكافحة الفساد، في دائرة اختصاص محكمة استئناف طرابلس، مشروعية صرف ثلاثمائة وستة وثلاثين ألفاً وسبعمائة وثمانية وتسعين ديناراً من جهاز الإمداد الطبي لصالح شركة توريدات طبية.
وكشف الاستقصاء أن الشركة التي تسلمت المبلغ لم تتعاقد معها جهة الإدارة، حيث تآمر مفوضُها مع مسؤول الخزينة على تحريف بيانات إذن صرف ثمن توريد معدات طبية.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين زورا بيانات المستفيد في صك مصرفي استعملاه في ارتكاب ماديات الاستيلاء على المبلغ المالي والانتفاع به دون وجه حق.
وقررت النيابة حبس مسؤول الخزينة في جهاز الإمداد الطبي، ومفوض أداة التنفيذ بالشركة.
الوسومحبسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حبس
إقرأ أيضاً:
عثر على 8ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأبقى الكنز الأخلاقي
في هدوء الطريق الساحلي
بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره شوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الشوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ8 ملايين جنيه.
سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط.”
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي."
انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.
منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.
رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”
سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.
قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.