وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يلتقيان عمدة "لوتشو" ويتعرفان علي تجربة حماية البيئة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلتقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر بليو شياو لياو عمدة مدينة لوتشو بمقاطعة سيتشوان الصينية.
أعربت الدكتورة منال عوض عن شكرها لما شاهدته من حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة للوفد المصري وما تابعته خلال زيارة المدينة من تطور في منظومة إدارة الموانئ والمصانع ، مشيرة إلي أوجه التشابه بين المدينة و محافظة دمياط ، حيث تضمنت جولتها ومحافظ الأقصر بالمدينة زيارة عدد من مصانع المنطقة الحرة للتعرف على الصناعات الجديدة والمتطورة وبعض المنتجات التي يتم تصديرها إلي مصر في ختام زيارتها لمقاطعة سيتشوان الصينية .
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي تطلعها لزيادة التعاون مع المقاطعة وتوطين الصناعات الصينية في مصر والتي يمكن لها الاستفادة من المزايا المقدمة من المناطق الصناعية والمنطقة الحرة ، كما أبدت د.منال عوض سعادتها بزيارة الغابات والمحمية الطبيعية بالمدينة للتعرف علي تجربة حماية الأشجار المعمرة بالمدينة ، معربة عن إمكانية التعاون في مجالات الحماية البيئية والحفاظ على الطبيعة والأشجار والتعاون في مجالات حوكمة وإدارة المدن الذكية في إطار جهود الدولة المصرية للتحول الرقمي .
كما أعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لوجود علاقات توأمة وروابط بين مدينة لوتشو وإحدى المدن المصرية المشابه لها ، على غرار مذكرة التعاون التي توقيعها بين محافظة الاقصر ومقاطعة سيتشوان في عدد من المجالات، ووجهت الدكتورة منال عوض الدعوة لعمدة المدينة وعدد من الشركات الموجودة بها لبحث فرص الاستثمار والتعرف على ما تحتويه مصر من ثقافة وحضارة عريقة.
ومن جانبها أعربت ليو شياو لياو عن أمنيتها أن تكون المدينة تركت انطباعاً جيداً لدي الوفد المصري ، حيث يمر بها نهر اليانجتزي و النهر الأصفر واللذان يعدا بمكانة نهر النيل بالنسبة لمصر من حيث الأهمية ، كما أشارت عمدة المدينة إلى أن الطرق النهرية أتاحت أن يكون ميناء لوتشو الأكبر في المقاطعة حيث يتيح الوصول إلي أنحاء الصين المختلفة ، وكانت محطة في طريق الحرير القديم منذ ٢٠٠٠ عام وماتزال محطة هامة للتجارة الصينية، حيث تتكون مقاطعة سيتشوان من ٢١ مدينة وتحتل لوتشو المركز السادس في القوة الاقتصادية لما تحتويه من ميناء ومنطقة حرة ومصانع عديدة ، كما أن جامعة الطب بالمدينة قد سبق لها عمل تعاون مع جامعة الإسكندرية.
وأضافت ليو شياو لياو عمدة مدينة لوتشو أنه علي مستوى المقاطعة وصل حجم التجارة مع مصر ٩٠ مليون يوان، مشيرة إلى أن زيارة الوفد المصري برئاسة وزيرة التنمية المحلية ستعزز العلاقة الاستراتيجية بين مصر والصين ، خاصة وأن الحضارة المصرية تحضى باهتمام كبير من الشعب الصيني ، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الودية والصداقة بين مدينة لوتشو والمدن المصرية من خلال وزارة التنمية المحلية في المجالات التجارية والثقافية والسياحية وغيرها.
وشملت جولة وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر التعرف على التجربة الصينية في مجال المدن الذكية والتحول الرقمي، حيث تم زيارة مركز حوكمة الخدمات والتحكم الرئيسي لمدينة لوتشو للتعرف على المنظومة الرقمية للحوكمة الإدارية وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المدينة من خلال جمع البيانات ورصد المشكلات المحلية وتحليلها ومعالجتها بما في ذلك أنظمة الكشف والإنذار المبكر والتواصل مع الجهات المختصة لسرعة حل ومعالجة المشكلات ، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي وشبكة الانترنت والانظمة الجيومكانية والرقابية في تحليل المتغيرات البيئية للمدينة ومراقبة المنشآت والمرافق العامة والمصانع ومواقع الانتاج وغيرها لرصد التعديات والتأكد من الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل ، حيث تحمل كافة منشآت المدينة ببطاقة رقمية شخصية ليصل عددها إلي ٧٠٠ ألف منطقة مسجلة ويتم معالجة ومواجهة المشكلات من خلال التواصل مع المركز الرئيسي و المحطات الفرعية المختصة والتي يبلغ عددها ٣٢ محطة ، ويتم بصورة مستمرة تقييم الأداء للمتابعة ومعالجة المشكلات لرفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الحوكمة الإدارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية مقاطعة سيتشوان الصينية وزیرة التنمیة المحلیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ القليوبية يضعون حجر الأساس للمحطة الوسيطة بمرصفا
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، بوضع حجر الأساس للمحطة الوسيطة بقرية المرصفا، في إطار تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة في محافظة القليوبية ومنظومة المخلفات المتكاملة بالقاهرة الكبرى، وذلك بتمويل من البنك الدولي ضمن أنشطة مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى التابع لوزارة البيئة.
وذلك بحضور لوران دبرو رئيس برنامج الزراعة والمناخ والبيئة بالبنك الدولي، ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتور محمد حسن المنسق الوطنى لمشروع البنك الدولى والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية والدكتور محمد فوري معاون محافظ القليوبية للاستثمار واللواء ايهاب حسن السكرتير العام للمحافظة والأستاذ أحمد عاطف مدير وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة ود.مني شهاب منسق مشروع تلوث الهواء بالقاهرة الكبري وممثلين عن البنك الدولى والمجتمع المحلي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من قيادات وزارتى البيئة والتنمية المحلية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن تنفيذ هذه المحطة يحقق هدفا استراتيجيا يتمثل في تحسين البيئة من اجل حياة افضل للمواطن المصري، كنموذج يربط بين ملفات ادارة المخلفات وخفض نسب التلوث في مناطق حيوية مثل القاهرة الكبرى وتغير المناخ، حيث تعد أحد مدخلات البنية التحتية لإدارة المخلفات وتسهم في تقليل نسب تلوث الهواء من خلال تقليل الحرق المكشوف للمخلفات التي تنتج غازات مثل الميثان احد غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الهدف الاستراتيجي للمحطة ليس فقط جمع المخلفات ونقلها، لكن النظر لمشكلات بيئية نسعى للقضاء عليها ومواجهة التحديات المستقبلية مثل تغير المناخ، وبمعاونة المجتمع المحلي والمحليات والتعاون الوثيق بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية الشريك الرئيسي في ملف المخلفات الصلبة البلدية.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أن الرسالة الأهم هو تقديم نموذج لإطلاق العنان للقطاع الخاص للمشاركة في منظومة ادارة المخلفات، والذي قام قانون تنظيم ادارة المخلفات على فكرة وضع المحليات للبنية التحتية وقيام وزارة البيئة بالأمور الفنية الخاصة بمتابعة التصميمات والعقود و التكلفة والمواصفات الفنية، ليكون القطاع الخاص هو المنفذ النهائي.
وشددت وزيرة البيئة على ان الإنسان لابد ان يكون هو الهدف الرئيسي من العمل على أي ملف بيئي، لذا تحرص وزارة البيئة على تنفيذ حملات التوعية وتعزيز المشاركة المجتمعية، وخاصة مع النشء في المدارس بهدف تغيير السلوك نحو اعادة الاستخدام والاستفادة المثلى من المخلفات.
كما ثمنت وزيرة البيئة دعم البنك الدولي فنيا وفي التخطيط الاستراتيجي للمنظومة والتدخلات في البنية التحتية لإدارة المخلفات في محافظات القليوبية والقاهرة وفي مدينة العاشر من رمضان، وايضاً دور وحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية التي تعمل معنا يد بيد في كل المشروعات، مشيرة إلى التطلع قريبا للانتهاء من المحطة وبدء تشغيلها والتي ستحل مشكلة كبيرة للقضاء على تراكم المخلفات والمقالب العشوائية وستكون احد حلقات الوصل مع المدينة المتكاملة للمخلفات في العاشر من رمضان.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض إلي أننا نشهد اليوم خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على بيئتنا، من خلال وضع حجر الأساس لإنشاء محطتين وسيطتين في منطقتي المرصفا و الخانكة بمحافظة القليوبية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن قطاع إدارة المخلفات الصلبة في مصر شهد نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية القيادة السياسية التي وضعت هذا الملف ضمن أولوياتها، إيمانًا بأهمية تطوير البنية التحتية البيئية، والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية عملت بالتنسيق مع وزارة البيئة على تنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات، والتي تشمل إنشاء محطات وسيطة ومدافن صحية ومصانع لتدوير المخلفات في مختلف المحافظات، بهدف تحسين كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، بالإضافة إلى رفع كفاءة عمليات الجمع والنقل وإدخال التكنولوجيا الحديثة في الإدارة والتشغيل وتعزيز الاستثمارات في مشروعات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقالت وزيرة التنمية المحلية أن المنظومة تهدف كذلك إلى تمكين العاملين في مجال إدارة المخلفات من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز القدرات المؤسسية لضمان استدامة المنظومة ووضع وتحديث التشريعات والسياسات الداعمة لإدارة المخلفات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلي أنه تم ضخ الاستثمارات في مشروعات منظومة المخلفات الصلبة منذ عام 2019 و حتى الآن، في إطار خطة طموحة تستهدف رفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات وتحقيق تحول ملحوظ في هذا القطاع الحيوي، لافتة إلي أنه في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ، تم التعاون لتنفيذ مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى" بتمويل قدره 200 مليون دولار من البنك الدولي.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يهدف إلى تقليل انبعاثات ملوثات الهواء: من خلال تنفيذ استراتيجيات للحد من الانبعاثات في القطاعات الحيوية وتعزيز القدرات المؤسسية: لدعم التخطيط والإدارة الفعّالة لجودة الهواء وتحسين إدارة المخلفات الصلبة: من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الممارسات المستدامة.حيث يتم ضمن المكون الثاني من المشروع تنفيذ عدد من المشروعات الهامة بنطاق محافظة القليوبية تتمثل في تخصيص مساحة 353 فدان بمجمع العاشر من رمضان لأعمال التدوير و التخلص الآمن من المخلفات الصلبه البلدية و كذلك إغلاق المقلب العشوائي بأبوزعبل و إنشاء عدد 2 محطة وسيطة و التي نحن بصدد و ضع حجر الأساس لها اليوم بتكلفة 5 مليون دولار ضمن الجهود المبذولة لتحسين إدارة المخلفات الصلبة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن المحطة الوسيطة تُعد عنصرًا رئيسيًا في تطوير منظومة إدارة المخلفات، حيث تسهم في تحسين كفاءة النقل وتقليل تكلفة التشغيل، وضمان التخلص الآمن من المخلفات بما ينعكس على رفع مستوى نظافة الشوارع. كما أن هذه المحطات الجديدة حرصنا على أن تتمتع بخصائص متطورة ومبتكرة، من بينها أنظمة ربط رقمية متطورة مع مجمع العاشر من رمضان، ما يسمح بمراقبة وإدارة المخلفات بكفاءة عالية و أنظمة التعرف التلقائي على هوية السائقين والمركبات، لضمان تنظيم العمليات و إحكام الرقابة وتحسين الأداء التشغيلي و تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في جميع مراحل التشغيل لضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة البيئية.
ومن جانبه، أكد المهندس أيمن عطيّة محافظ القليوبية أن هذا المشروع الحيوي، الذي يتم إطلاقه اليوم، إضافة نوعية لجهود محافظة القليوبية في تطوير منظومة النظافة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مضيفاً أنه من خلال إنشاء هذه المحطة الوسيطة الحديثة، سنتمكن من تحقيق نقلة نوعية في إدارة المخلفات الصلبة بمدينتي بنها وكفر شكر، حيث ستساهم في تسهيل عملية جمع ونقل القمامة، وتقليل الآثار السلبية للتخلص العشوائي من النفايات على البيئة وصحة المواطنين.
وأعرب المحافظ عن تقديره لوزارتي التنمية المحلية والبيئة على دعمهما لهذا المشروع الهام، مقدما الشكر للبنك الدولي على مساهمته في تمويله. مؤكدا حرص المحافظة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان سرعة إنجاز المشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة.
ومن جانبه، ثمن السيد لوران دبرو ممثل البنك الدولي الشراكة مع الحكومة المصرية في تنفيذ علامة بارزة في تعزيز الرؤية المتكاملة للحكومة لإدارة المخلفات الصلبة، كجزء من نموذج شامل لتشغيل مدينة إدارة المخلفات الصلبة في العاشر من رمضان، والتي من المقرر أن تصبح أكبر منشأة لإدارة المخلفات في مصر بأحدث التكنولوجيات، حيث تساهم المحطات الوسيطة الجديدة وإغلاق مقلب أبو زعبل في الحد من انبعاثات تلوث الهواء الناتجة عن حرق المخلفات، وتحسين البيئة في المناطق المحيطة.
واكد أن المشروع سيساعد في خلق شراكة طويلة الأجل بين القطاعين العام والخاص حيث سيقوم القطاع الخاص بتصميم وبناء وتمويل وتشغيل مرفق العاشر من رمضان، ومن المتوقع أن يساهم حوالي 35 مليون دولار من تمويل البنك الدولي للإنشاء والتعمير في حشد ما يصل إلى 400 مليون دولار من تمويل القطاع الخاص، ويتم حاليًا هيكلة عقد التصميم والبناء والتمويل والتشغيل بالتعاون مع وحدة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التابعة لوزارة المالية، ومن المتوقع أن يولد المشروع العديد من فرص العمل، مما يساهم في الاقتصاد المحلي.
في حين، أشار الاستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات إلي ان اليوم يتم وضع حجر الأساس الخاص بالمحطة الوسيطة بقرية المرصفة والتي تعد سلسلة من ضمن سلاسل البنية التحتية التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم منظومة المخلفات مؤكداً ان الهدف الأساسي من المحطة هو استقبال المخلفات من العربات الصغيرة التي لا تستطيع تحمل الوصول الي منشآت المعاجلة البعيدة سواء الموجودة حاليا في الخانكة أو التي سيتم تنفيذها في مجمع المعالجة والتخلص الآمن بمدينة العاشر من رمضان مما يساهم في دعم كفاءة عملية الجمع والنقل وسرعة نقل المخلفات من مركز مدينة بنها كأبعد نقطة في محافظة القليوبية بالنسبة لموقع العاشر من رمضان او الخانكة.
وقد قامت وزيرتى البيئة والتنمية المحلية ومحافظ القليوبية بزراعة أشجار داخل المحطة الوسيطة.