شاهد هطول الأمطار على سانت كاترين .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هطلت الأمطار على مدينة سانت كاترين إلى حد السيول، الثلاثاء، وسط أجواء شتوية، ومن المتوقع أن تستمر اليوم.
نشرت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، عددا من الفيديوهات التي توثق هطول الأمطار الغزيرة التي تصل لحد السيول على سانت كاترين.
وحذرت هيئة الأرصاد من استمرار النشاط الرعدي على جنوب سيناء وخاصة مدينة سانت كاترين، لليوم الثالث على التوالي، ويصل لحد السيول على فترات متقطعة.
يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود البلاد، اليوم الأربعاء، طقس حار رطب نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، فيما يسود ليلا طقس معتدل الحرارة رطب على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وعن حالة البحر المتوسط فتوقعت هيئة الأرصاد أن تكون معتدلة إلى مضطربة، وارتفاع الموج فيه من 1,5 متر إلى 2,5 متر، والرياح السطحية شمالية غربية، وأما بالنسبة لحالة البحر الأحمر فتكون مضطربة، وارتفاع الموج فيه من 2,5 متر إلى 3 أمتار، والرياح السطحية شمالية غربية.
وفيما يلى بيان هيئة الأرصاد بـ درجات الحرارة المتوقعة غدا على محافظات ومدن مصر:
العظمى الصغرى
القاهرة 34 25
العاصمة الادارية 34 25
6 اكتوبر 35 24
بنهــــا 34 25
دمنهور 32 25
وادى النطرون 34 24
كفر الشيخ 33 24
المنصورة 33 25
الزقازيق 34 25
شبين الكوم 34 25
طنطا 33 24
دمياط 32 24
بورسعيد 32 25
الإسماعيلية 35 24
السويس 34 24
العريش 33 24
رفح 32 25
رأس سدر 37 25
نخل 35 18
كاترين 33 17
الطور 33 27
طابا 35 25
شرم الشيخ 39 30
الاسكندرية 31 23
العلمين الجديدة 31 24
مطروح 30 23
السلوم 32 21
سيوة 35 22
رأس غارب 37 29
الغردقة 39 29
سفاجا 38 29
مرسى علم 38 30
شلاتين 41 31
حلايب 35 29
أبو رماد 36 29
رأس حدربة 35 28
الفيوم 35 24
بني سويف 35 24
المنيا 35 23
أسيوط 36 23
سوهاج 38 25
قنا 41 27
الأقصر 42 28
أسوان 43 29
الوادى الجديد 40 24
أبوسمبل 40 28
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سانت كاترين السيول الامطار الأرصاد درجات الحرارة هيئة الأرصاد هیئة الأرصاد سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار"
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان "الآثار البيئية لتغير أنماط هطول الأمطار بمطروح" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح بالحديث عن دور مركز الإعلام في المشاركة بالحملة وأهمية توعية المواطنين بالآثار البيئية ومخاطر السيول والتغيرات المناخية.
كما تحدث خلال الندوة مهندس عربي علي محمد منصور استشاري حصاد المياه وتنمية الوديان، عن البيئة وعلاقتها بالأمطار ومشكلة السيول ومخاطرها البيئية وكيفية تجنب مخاطر السيول مع بداية موسم هطول الأمطار واحتمالات التعرض لمخاطر السيول خصوصا المفاجئة منها ولضمان السـلامة لا بد من الالتزام بالإرشــادات والتحذيرات من الجهات المختصة مثل الدفــاع المدني والأرصاد الجوية والجهات ذات الصلة، مؤكدا على أن نسبة الفرد من حصة المياة في عام 2025 لا تتعدى الـ 17% من المياة المتوفرة.
وأوضح عربي، أن الإجراءات اللازمة لتجنب مخاطر السيول علي المستوي الرسمي وتشمل؛ تطوير أنظمة الإنذار المبكر بهدف التحذير من أمكانية تشكل السيول خلال فترة زمنية كافية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وعقد الدورات والورش التدريبية لرفع فعالية وكفاءة الجهات المختصة بالتعامل مع مخاطر السيول وإدارتها وفق الضوابط العلمية، وضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في حالات الأمطار الغزيرة وتشكل السيول، ومتابعه أزاله العوائق من مجاري السيول وشبكات الصرف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها والتوعية بأهمية التعامل بمسئولية مع منشآت تصريف الأمطار من قبل السكان، وتفعيل غرف العمليات لإدارة الأزمة حال هطول الأمطار الغزيرة وتشكل السيول وخصوصا المرافق الحيوية مثل المطارات والمستشفيات والجامعات والمدارس، وتوعية المواطنين بكيفية التعامل بمسئولية في حالات الأمطار الغزيرة مثل الابتعاد عن مجاري السيول وأتباع الإرشادات التي تطلقها الجهات الرسمية المختصة.
وأضاف عربي، أن الإجراءات التي لا بد من اتخاذها من قبل السكان تتمثل في؛ متابعة النشرات الجوية والتحذيرات والإرشادات من الجهات الرسمية والمختصة مثل الأرصاد الجوية والدفاع المدني وعبر الوسائل الرسمية، والابتعاد عن مجاري السيول في حال الهطولات المطرية الغزيرة، وعند أطلاق التحذيرات بإمكانية تشكل السيول فأنه ينبغي عدم الخروج من المنزل وقيادة السيارة إلا للضرورة القصوى، وعند انتهاء السيول خصوصا في المناطق الصحراوية لا بد من متابعة النشرات الجوية لتفادي السيول المنقولة من مناطق أخري أكثر ارتفاعا، وعمل الصيانة اللازمة للمنزل قبل موسم الأمطار واتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادي أمطار السيول، والتعامل بمسئولية مع المرافق العامة ومنشآت تصريف الأمطار والمحافظة عليها لضمان عملها بكفاءة عالية والتخفيف علي الإدارات المحلية عند صيانتها.
كما تحدث استشاري حصاد المياه، عن الإرشادات الهامة حول كيفية التعامل مع السيول والعواصف الرعدية من خلال متابعة النشرات والبيانات الصادرة عن الجهات المختصة عبر الإذاعة والتلفزيون وعدم محاولة المرور من تيار الماء سيرا علي الأقدام، وتجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول، وأثناء القيادة تجنب السير بالقرب من مجاري الأودية والسيول أو الدخول فيها بأي شكل من الأشكال، وفي حال تعطل السيارة وسط الماء يجب تركها فورا والإتجاه إلي مكان عالي لأن الماء المندفع قد يجرف السيارة، مع تجنب السير بالقرب من الجبال خشية حدوث انهيارات صخرية، كما ينصح بفصل الأجهزة الالكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة التي تعد جاذبة للبرق وتجنب استخدامها، والأبتعد تماما عن المسطحات المائية الراكدة والمتحركة، وحث المشاركين قائلا؛ أذا داهمتك العاصفة في أرض مفتوحة فتجنب الاقتراب من الأشجار وأبراج الاتصال والكهرباء، وينصح بالبقاء داخل المنزل مع الابتعاد عن النوافذ وعدم الخروج ما لم يكن هذا ضروريا، وتعتبر السيارات مكانا أمنا للاحتماء من ضربات البرق لما تقوم به الإطارات من عملية عزل للشحنات الكهربائية.
كما شارك في الندوة الدكتور أحمد عامر خبير الإستشارات البيئية واشار إلى أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي في مصر وأنه أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية وأثرارها الضارة، وأن 20% من الأراضي الزراعية من المتوقع أن تتسبب التغيرات المناخية في فقدانها، و30% النسبة المتوقعة لإنخفاض انتاجية المحاصيل خاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والذي يعد من أشهر الزراعات الموسمية في صحراء مطروح.
وأضاف عامر، أن تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية يتمثل في غرق المناطق المنخفضة، وزيادة معدلات نحر الشواطئ وتغلغل المياه المالحة في التربة، وتأثر الإنتاج السمكي نتيجة تغير الأنظمة الايكولوجية في المناطق الساحلية، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على كل من الظواهر السابقة، وكذا زيادة معدلات تملح الأراضي الساحلية وارتفاع مستوى المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية.