الرئيس التونسي يبعث برسالة لنظيره الجزائري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كلّف الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الثلاثاء، وزير الخارجية نبيل عمار، بالقيام بزيارة إلى الجزائر محملا برسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون.
إقرأ المزيد تبون: لن نسمح بانهيار تونس ونسعى للمشاركة بلطف للمّ شمل الفرقاءوجاء ذلك خلال لقاء عقد ظهر الثلاثاء بقصر قرطاج وتناول استكمال الحركة الدبلوماسية والقنصلية.
وجدد قيس سعيد التأكيد على الدور الهام للدبلوماسية التونسية وعلى ضرورة أن كل من سيتم اعتماده سفيرا يجب أن يمثل تونس أحسن تمثيل ويعمل على تطوير العلاقات مع الدولة التي سيمثل تونس فيها.
أما بالنسبة إلى القناصل، فقد شدد الرئيس على دورهم في تقديم الخدمات للتونسيين بالخارج في أحسن الظروف.
كما شدد على أنه من غير المقبول أن ينتظر مواطن تونسي في الخارج أشهر لتجديد جواز سفره أو للحصول على مضمون ولادة، حيث دعا الرئيس إلى التنسيق الكامل بين وزارتي الداخلية والخارجية حتى يتم اختصار الآجال.
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عبد المجيد تبون قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبعث دبلوماسيا كبيرا لزيارة دمشق
أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية أن المجلس الأوروبي سيرسل دبلوماسيا كبيرا اليوم الاثنين إلى دمشق لإجراء مباحثات، وذلك قبيل اجتماع أوروبي مرتقب لبحث الأوضاع السورية والتطورات المتسارعة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
كما أوضحت أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقش كيفية التعامل مع القيادة السورية الجديدة.
أما عن إزالة بعض فصائل المعارضة من قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب، فأشارت إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب ويراقب ما يفعله قادة سوريا الجدد، بينما يبحث الخطوات التالية.
وفي ما يتعلق بروسيا وإيران حليفتي الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فاعتبرت أنهما أصبحتا ضعيفتين، مردفة “أن هذا أمر إيجابي بالنسبة إلى العالم”، وفق قولها.
أتت تلك التصريحات فيما من المرتقب أن تقدم كالاس تقريرا إلى نظرائها الأوروبيين حول مخرجات مباحثات العقبة التي جرت يوم السبت الماضي، والتي ناقشت المرحلة الانتقالية في سوريا والتحديات الكثيرة على الصعيد الداخلي وفي الإقلي.
فيما قدمت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورقة إلى المجلس الأوروبي عرضت فيها تصورها للمرحلة المقبلة، والدور المحتمل الذي قد يضطلع به الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأطراف الإقليمية من أجل تأطير تجربة سوريا الجديدة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الاتحاد يعتزم متابعة الخطوات التي ستتخذها القيادة السورية الجديدة عن كثب، لتحديد طبيعة العلاقة المستقبلية بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أكد الاتحاد الأوروبي أن إزالة جماعات المعارضة السورية من قائمة الإرهاب ستكون مشروطة بمراقبة دقيقة لسلوك القيادة السورية الجديدة ومدى التزامها بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وزيارة الدبلوماسي الأوروبي إلى دمشق تعتبر خطوة رمزية وتحمل دلالات سياسية عميقة؛ إذ تأتي بعد سنوات من القطيعة بين الاتحاد الأوروبي والنظام السوري السابق.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الزيارة قد تمهد لإعادة تقييم أوسع للسياسات الأوروبية تجاه سوريا، مع التركيز على التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار، عودة اللاجئين، ومحاربة تنظيم داعش.