نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر ندوة بعنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" في كلية الفنون الجميلة، بحضور الدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسن محمود، الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك.

وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات المجتمعية التي ينظمها القطاع، بمتابعة الدكتورة هناء حامد، مدير الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكذلك تفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبرعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، بالتعاون مع منطقة الأقصر الأزهرية، وإشراف الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة.

انتهاء حياة ثلاثيني أسفل قطار "الإسكندرية/ الأقصر" في سوهاج

وأكد الدكتور رمضان عبد المعتمد أن الهدف من هذه الندوة هو توعية الشباب بأن تماسك واستقرار الأسرة يؤدي بدوره إلى تحقيق مجتمع آمن، انطلاقًا من دور منطقة وعظ الأقصر الأزهرية في الدعوة والتعليم ونشر الوعي.

محاور ندوة «أسرة مستقرة = مجتمع آمن»

حاضر في الندوة فضيلة الشيخ أسامة حجاج حسني محمد، واعظ عام مركز الأقصر، وتناول كيفية مواجهة ظاهرة الطلاق من خلال الوقوف على الأسباب الحقيقية المؤدية إليها، حفاظًا على كيان الأسرة المصرية. 

وتحدث عن شروط الخطبة وعقد الزواج، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الطلاق في الآونة الأخيرة وتأثير ذلك على استقرار الحياة الأسرية.

وتناول الشيخ أيضًا الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة في ظل التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الحديثة.

وأكد على أهمية اختيار شريك الحياة بعناية ووعي، سواء للفتاة أو الشاب، باعتباره أحد مفاتيح نجاح الحياة الأسرية.

وشدد على ضرورة إدراك الطرفين لعيوب ومميزات الآخر وتقبلها، بما يسهم في تحقيق التفاهم. كما أكد أهمية تحقيق التكافؤ الاجتماعي والمادي، لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة.

من جهته، تناول فضيلة الشيخ حمدي ذكي عبد الله، واعظ عام مركز الأقصر، شرح التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، والحروب المنهجية التي تهدف إلى تفكيك التماسك الأسري.

وتحدث عن كيفية الحفاظ على قيمة الوقت واستثماره، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، كما أكد على مفهوم الاستقرار الأسري وأثره على تربية الأبناء.

وفي ختام الندوة، فُتح باب الحوار مع الطلاب وتمت الإجابة على جميع تساؤلاتهم، حيث تركز النقاش على أهمية التفاهم بين الزوجين واختيار شريك الحياة المناسب لتأسيس أسرة متفهمة. 

كما تم التأكيد أيضًا على الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها الآباء لبناء أسر مستقرة، وكيف ينعكس ذلك على المجتمع في الحد من مظاهر العنف.

IMG-20241116-WA0079 IMG-20241116-WA0078 IMG-20241116-WA0076 IMG-20241116-WA0077 IMG-20241116-WA0075

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر أحمد محيي جامعة الاقصر مواجهة ظاهرة الطلاق عقد الزواج ظاهرة الطلاق منطقة الاقصر الازهرية خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مجتمع آمن IMG 20241116

إقرأ أيضاً:

"دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات" ندوة بإعلام الفيوم

نظم مركز إعلام الفيوم  بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لقاء تثقيفيا في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات .

عُقد اللقاء بجميعة أبوبكر الصديق بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات"  ، وبحضور الدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ ، والدكتور هاني أبو العلا وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ، والدكتورة شرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والشيخ بدر كامل الواعظ بالازهر الشريف ، وسهام مصطفى مدير مركز الاعلام ، وشيماء الجاحد المسئول الإعلامي بالمركز،  و شارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديري وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة ، والرائدات الاجتماعيات ، والصحيات  بقرى المحافظة .

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت سهام مصطفى مدير مركز الاعلام ، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر .

وفي حديثها أشارت  الدكتورة منى الخشاب إلى أن الشائعات ما هي إلا ترويج لخبر مختلق أو به جزء من الحقيقة، أو جزء من حقيقة مذيلة بمعلومات زائفة، وشددت على أن المواطنين هم من يساهموا في ترويجها بشكل كبير وسريع بدون قصد مضيفةً أن خلق الشائعات وترويجها يهدف إلى تشتيت المجتمع وإرهابه وهدم الدولة من الداخل، وبث اليأس والإحباط، وتضخيم المشاكل ، مما يؤدي الى انتشار جرائم غريبة عن المجتمع، وجذب الشباب للتطرف والوقوع في شباك الإرهاب لاستغلالهم ضد وطنهم.

وفي هذا السياق ، أوضحت أن عملية بناء الوعى قضية محورية فى حياة المجتمعات والشعوب ،وتطرقت إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات  و رفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .

و في سياق متصل ذكر الدكتور هاني أبو العلا أن الشائعات لا تهدف فقط إلى نشر الفوضى، بل تسعى إلى تقويض الجهود التنموية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع، من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني، في التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية ونشر الحقائق، مما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بمؤسساتهم الوطنية، كما أكد على فاعلية المجتمع المدني واصفاً  له بأنه أحد المقومات الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على مبادئ المواطنة والشراكة الفاعلة بين كافة مؤسسات الدولة (الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص) و تحقيق التنمية المستدامة في الوقت نفسه.

ونوه أبو العلا إلى إيمان الدولة بالدور المحوري للمجتمع المدني وانخراطها في وضع برامج لتعزيز القدرات المؤسسية للكيانات المجتمعية والارتقاء بدورها في رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري .

ومن جانبها لفتت الدكتورة شرين فتحي الى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن "مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية" لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية،مشيرة إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة لإحداث تأثير إيجابي يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، والتلاحم الوطني ، لافتة إلى أن تعزيز الحوار بين الشباب والمجتمع المدني و تقديم رسائل إيجابية تعزز من قيم الوحدة والتماسك و نشر مفاهيم التسامح بين كافة شرائح وأطياف المجتمع وقبول التعددية والاختلاف، ونبذ كافة أشكال التمييز سيساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي .

وأكدت فتحي قدرة المجتمع المدني على غرس مجموعة من القيم والمبادئ في نفوس الأفراد من أعضاء جمعياته ومنظماته، وعلى رأسها قيم الانتماء والتعاون والتضامن والاستعداد لتحمّل المسؤولية، والمبادرة بالعمل الإيجابي والاهتمام بالشؤون العامة للمجتمع كله، بما يتجاوز الاهتمامات الخاصة والمصالح الشخصية الضيقة.

وفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أن الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم ، و نهي عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل ، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم ، لافتاً أن منهج الإسلام ـ قرآنا وسنة ـ هو النهي عن القيل والقال  ،فالكلمة مسئولية.. خصوصا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال.. مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور، وغلبة الكذب، والفجر في الخصومات، مع عدم وجود دين يردع، أو خلق يمنع. كل هذا مما يزيد المسؤولية في نقل الأخبار ويوجب التنبه عند نشر الأقوال.

وفي ختام اللقاء أوصى الحاضرون بأهمية تعزيز التعاون بين  منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، وتوحيد رسائل التوعية في قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتنسيق قواعد البيانات لمزيد من جودة الأداء والشفافية والعمل على غرس الحماس في نفوس المواطنين  للمشاركة فى تحمل المسئولية تجاه وطنهم.

1000061436 1000061424 1000061427 1000061421 1000061430 1000061433

مقالات مشابهة

  • "خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
  • أخبار محافظة دمياط.. تطورات مشاريع حياة كريمة.. وندوات توعية حول الشائعات
  • دور المواطن في محاربة الشائعات وبناء مجتمع واع.. ندوة جديدة بإعلام المنيا
  • ندوة توعية بمدرسة التمريض الفني بالعباسة لنشر مفاهيم التوعية بترشيد إستهلاك المياه
  • أسرة عبد الرحمن القرضاوي تطالب بالكشف عن مصيره في الإمارات
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء
  • "دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات" ندوة بإعلام الفيوم
  • وزارة العمل: ندوة توعية حول أحكام قانون العمل
  • من السجن إلى الحكم الجائر.. قصة مأساوية لعائلة يمنية في الحديدة
  • شرطة أبوظبي تنظم مجلس “درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية”