بن لزرق يكشف عن فضيحة تزويج فتاة من عدن لشخص أجنبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن حادثة مؤسفة تعرضت لها فتاة مؤخراً، حيث تواصلت معه ليفضح ما تعرضت له من خداع في مسألة الزواج.
وقال بن لزرق: “الفتاة تم إقناعها من قبل بعض الأفراد الذين يدّعون أنهم يمثلون رجالاً من جنسيات عربية، أوهموها بمواصفات وهمية للزوج، وعند عقد القران اكتشفت أن الزوج يختلف تماماً عما تم إيهامها به من حيث الصورة والمكانة الاجتماعية والوضع المعيشي.
وأضاف الصحفي: “للأسف، بعد عقد الزواج، تراجعت الفتاة عن هذا الزواج الوهمي، لكن هناك وسطاء وخطابة وعصابات تدعي أنهم سلموها مبالغ ضخمة، بينما لم تتلقَ منها سوى ما يقارب 3 مليون ريال يمني. وهي فتاة يتيمة الأب والأم، من أسرة فقيرة، والآن هم يضغطون عليها لتسفيرها أو إجبارها على دفع المبالغ التي حصلوا عليها، بما فيها الأموال التي نهبها الوسطاء والخطابة، وغيرهم من الأشخاص الذين لا يستحقون التسامح.”
واختتم بن لزرق تساؤله قائلاً: “كيف يمكن التعامل مع قضية مثل هذه قانونياً، خاصة وأن الفتاة تم خداعها وأصبحت بحسب القانون زوجة لرجل تم تدليسه؟”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن لزرق
إقرأ أيضاً:
“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.
السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء
الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.
يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.
كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..
لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.
مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية