أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبو العينين لصناع القرار العربي الأمريكي بواشطن:
الرئيس السيسي والمصريون على استعداد للعمل مع الجميع لضمان سلامة وأمن الشعوب
انتخاب ترامب يمنح الأمل لإعادة ضبط الأوضاع في المنطقة والعالم
الولايات المتحدة تمتلك القدرة على صنع السلام بالتعاون مع مصر والدول العربية
مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية .. وتهجير الفلسطينيين لسيناء خط أحمر
هناك ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري .
. وحان الوقت لزيادة الاستثمارات الامريكية
أمريكا أقرب الأصدقاء لإسرائيل .. وعليها مواجهة سياستهم التي تهدد المنطقة وتنتهك القانون
القوة العسكرية لن تحقق السلام .. فالعنف يولد العنف والتطرف والفوضي
غزة تحولت إلي ركام .. والاحتلال يستخدم التجويع عمدًا كأداة للحرب
ما شاهده العالم في غزة لن يمحي من ذاكرة الشعوب لعقود طويلة
القوة العسكرية لن تعيد تشكيل الشرق الأوسط .. ولن تجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوقهم
نطالب بمنطقة تجارة حرة أمريكية .. واتفاقية تجارة حرة بين البلدين لمضاعفة التجارة
مصر ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
نتطلع إلي جذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية في صناعة الالكترونيات وعالية التكنولوجيا
نطالب بمؤتمر استثماري سنوي يجمع رجال الأعمال المصريين والأمريكيين
أدعو الشركات الأمريكية للاستفادة من اتفاقيات مصر للتجارة الحرة مع دول العالم
نطالب إدارة ترامب بمواصلة دورها الحيوي في حل أزمة سد أثيوبيا
سد إثيوبيا تهديد للأمن القومي المصري .. والولايات المتحدة لديها مفتاح الحل
أعرب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب عن وجود مزيد من التفاؤل بشأن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أنها تمنحنا الأمل لإحداث التغيير ووقف الحروب، وقال إنه ومع الإدارة الجديدة هناك الآن فرصة لإعادة ضبط الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأكد أبو العينين خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لصناع القرار العرب والأمريكيين، الذي انعقد في واشنطن بحضور ديلانو روزفيلت رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، والأمير تركي الفيصل السياسي السعودي البارز والسفير السابق لدي واشنطن، وأعضاء اللجنة الدولية للمجلس الاستشاري، وعدد من مسؤولي وصناع القرار العربي الأمريكي – أن السياسات القديمة وإخفاقات الماضي ينبغي تصحيحها مرة واحدة وإلي الأبد، وإننا في حاجة إلي قيادة جريئة ورؤية واضحة لإحلال السلام بدلا من الحروب والصراعات.
وأوضح أبو العينين وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط أن هذا المؤتمر استثنائي في هذا الوقت الخاص حيث الكثير من الأحداث والمخاطر والحروب، والكثير مما يجب عمله.
النائب محمد أبو العينينوأكد أبو العينين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان الذي يتشرف بعمله كوكيل لرئيس مجلس النواب، والشعب المصري، على استعداد للعمل جميعا أمريكيين وعرب لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية من أجل أن يعيش الجميع في أمن وسلام وازدهار.
وبعث أبو العينين خلال كلمته بـ 4 رسائل هامة لما يطلع إليه الكثيرون من الرئيس ترامب، مؤكدا أن ترامب وعد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وتحقيق السلام الدائم.
الحروب لا تنهي النزاعات ولا تجلب السلاموقال أبو العينين: "نتذكر جميعا أن المسار الذي اتخذ منذ 11 سبتمبر والربيع العربي كان محفوفا بالمشاكل "العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا وغيرها من الصراعات . كم خسرت الشعوب من الضحايا الأبرياء وكم خسرت المنطقة والعالم ومن أمنها واستقرارها".
وأكد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل مع أصدقائها في مصر، والمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، وخارجها، لإنهاء الصراعات في غزة ولبنان واليمن، فالقوة العسكرية لن تحقق الأمن أو السلام، وكما نقول في العديد من اللغات، "العنف يولد العنف" العنف يولد التطرف ويولد الفوضى.
واستكمل أبو العينين: "نعلم أن الولايات المتحدة أقرب الأصدقاء لإسرائيل.. هذا يضع مسئولية على الولايات المتحدة لمواجهة سياسات إسرائيل التي تهدد أمن المنطقة وأمن إسرائيل والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنسانى وتؤدى إلى مزيد من التصعيد".
واستدعى أبو العينين خلال كلمته ما قاله الرئيس السيسي في خطابه قبل يومين أمام القمة العربية والإسلامية : "إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ".
وأضاف أن غزة أصبحت ركاماً، ويتم استخدام التجويع كأداة للحرب، ويموت الأطفال والمرضى من الجوع ونقص العلاج لأنهم يحرمون عمدا من الغذاء والدواء والكهرباء والماء، شمال غزة تحت حصار شامل لا طعام ولاماء ولا منشآت صحية، معاناة لا يمكن تخيلها، وما شهدناه فى غزة لن يمحى من ذاكرة الشعوب لعقود طويلة.
النائب محمد أبو العينين القوة العسكرية لن تعيد تشكيل الشرق الأوسطوشدد أبو العينين على أن القوة العسكرية لن تعيد تشكيل الشرق الأوسط، ولن تجبر الشعب الفلسطيني على التنازل عن حقوقه المشروعة، وأن السلام هو الذي يستطيع أن يبني شرق أوسط جديد يقوم على الأمن والرخاء للجميع، والولايات المتحدة تمتلك المفتاح والقدرة على صنع السلام بالتعاون مع مصر والدول العربية المعتدلة.
وقال إن مصر لها تجربتها الطويلة فـي صنع السلام، وعملت مع الولايات المتحدة فى كافة جولات الحروب السابقة للوصول للتهدئة، وآن الأوان لنعمل ذلك معا مجددا، ونتطلـع لأن توظف الولايات المتحدة كل ثقلها ونفوذها للضغط من أجل وقف الحرب وإدخال المساعدات وفتح جميع المعابر والوصول الى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، فكل يوم يمر يعنــى مزيــد مــن الضحايا الأبرياء والخسائر لشعوب المنطقة وللاقتصاد العالمى.
النائب محمد أبو العينين حان الوقت لسلام تاريخى يبنى شرق أوسط جديدوقال أبو العينين إن التغيير يمكن أن يبدأ فوراً اليوم، بإجراءات غير رسمية، وليس من الضروري الانتظار حتى يوم تنصيب ترامب في 20 يناير، بل يجب أن يبدأ الآن، وهذا لا يمكن أن ينتظر شهرين، فطريق السلام واضح، وكافة دول العالم تجمع عليه بما فيها الولايات المتحدة.. وهو حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا الى جنب فى أمن وسلام.
وأكد أبو العينين أن الشعب الفلسطيني يريد السلام، والدول العربية تريد السلام، وأعلنت فى مبادرة السلام العربية عام 2002 استعدادها للتطبيع الكامل مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل مشكلة اللاجئين، لقد حان الوقت لتحقيق سلام عادل على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، سلام تاريخى يبنى شرق أوسط جديد مستقر ومزدهر.
النائب محمد أبو العينين نقف ضد مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينيةواستكمل أبو العينين في رسالته الثانية بمؤتمر صناع القرار العربي الأمريكي، إن مصر الدولة الرائدة فى صنع السلام فى المنطقة والتي تحترم اتفاقياتها الدولية تتطلع إلى أن تحترم اسرائيل اتفاقياتها مع مصر.
وأضاف : "لقد قال الرئيس السيسي قبل يومين: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة .. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف، ولقد أعلن الرئيس السيسي ومعه كل الشعب المصري والقوات المسلحة والبرلمان أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر وتهديد للأمن القومي .. وأن مصر لن تقبل بها أبداً وتحت أي ظرف.
وأكد أبو العينين أننا نتطلع إلى الولايات المتحدة الضامنة لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل أن تضغط على اسرائيل لاحترام اتفاقنا، والامتناع عن السعي لتهديد أمن مصر بإجبار الفلسطينيين على النزوح لسيناء والانسحاب من محور فلادلفيا ومن الجانب الفلسطيني مـن معبر رفح.
النائب محمد أبو العينين 1200 شركة أمريكية تعمل في مصروتحدث أبو العينين في رسالته الثلاثة عن ملف العلاقات المصرية - الأمريكية، وبيئة الاستثمار الجديدة في مصر، حيث أعرب وكيل مجلس النواب المصري عن سعادته بالتقدم الكبير فى العلاقات الاقتصادية بين مصر الولايات المتحدة، مستدركًا: "لكن هناك الكثير مما يمكن فعله بما يحقق مزيد من المكاسب لكلينا".
وقال إن مصر لديها إمكانيات كامنة هائلة، هي أكبر سوق محلى فى المنطقة، أكثر من 110 مليون نسمة، ثلثيهم من الشباب، موقعها فريد يربط بين 3 قارات، بها قناة السويس التي تمر منها 20% من تجارة الحاويات فى العالم، لديها اتفاقات تجارة حرة مع اكثر من 100 دولة بما فيها كافة الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأفريقية، ولديها فرص الاستثمار الواعدة فى كل القطاعات فى الصناعة والخدمات والطاقة المتجددة والزراعة، والحكومة لديها إرادة قوية على تشجيع القطاع الخاص وتوفير بيئة ملائمة لمضاعفة ارقام الاستثمار الأجنبي المباشر 4 أضعاف.
وأكد أبو العينين أن هناك ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، ومؤسسات التصنيف رفعت تصنيف مصر مؤخرا، كما رأينا استثمارات بأكثر من 35 مليار دولار من دولة الإمارات الشقيقة في مشروع واحد، واتفاقات تم توقيعها مع الشركات الاوروبية باستثمارات تتجاوز 50 مليار يورو فى مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد فى يونيو الماضى، وتجربة الشركات الأمريكية فى مصر تجربة ناجحة، أكثر من 1200 شركة أمريكية تعمل في مصر، باستثمارات تتجاوز 24 مليار دولار.
وقال إننا نتطلع إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية، وإلى جذب استثمارات الشركات الأمريكية في صناعة الإلكترونيات والصناعات عالية التكنولوجيا .. ومصر لديها الشباب المؤهل من خريجي أكثر من 100 جامعة بعضها جامعات دولية مع الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وألمانيا وبريطانيا للعمل فى هذا الصناعات.
النائب محمد أبو العينين دعوة للشركات الأمريكية للاستفادة من اتفاقيات مصر للتجارة الحرةوقال وكيل مجلس النواب، نريد أن تستفيد الشركات الأمريكية من اتفاقات مصر للتجارة الحرة مع العالم العربى واوروبا وأفريقيا وأن تتخذ من مصر HUB لها للإنتاج والتصدير للشرق الأوسط لهذا السوق الضخم الذى يضم 2 مليار مستهلك، وندعو الشركات الامريكية للتعاون مع الشركات المصرية للاستفادة من السوق الأفريقى الضخم ودخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية حيز النفاذ والتى جعلت أفريقيا أكبر سوق موحد فى العالم يضم 55 دولة، ونريد أن تكون هناك برامج مشتركة للاستفادة من غنى أفريقيا من المعادن وخاصة المعادن اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم والألواح الشمسية، ومن الممكن أن يتم إقامة منطقة صناعية لهذه الصناعات فى مصر بالاعتماد على الخامات الأفريقية والاستثمارات والتكنولوجيا الأمريكية ورأس المال البشرى المصري، ونتطلع أن تعمل الحكومتين على مراجعة الأطر التي تنظم العلاقات الاقتصادية والتي مر عليها عقود ولابد من التفكير فى أطر جديد واستحداث أليات جديدة.
هذا وقت زيادة الاستثمارات الأمريكية في مصروقال أبو العينين إنه من المهم بحث وجود منطقة صناعية أمريكية في منطقة قناة السويس لخلق مركز للشركات الامريكية للإنتاج والتصدير لكل الأقاليم المحيطة، كذلك من المهم أن تدرس الولايات المتحدة إمكانية منح المزيد من الضمانات والحوافز التى تشجع الشركات الأمريكية على زيادة استثماراتها فى مصر، وكذلك بحث امكانية توقيع اتفاقية منطقة تجارة حرة بين البلدين على غرار ما تم مع الاردن والمغرب والتي أدت إلى مضاعفة تجارة الجانبين، وضرورة منح العلاقات مزيد من الطابع الشعبى وزيادة برامج التعاون فى التعليم والتعاون بين الجامعات وفى العلوم والتكنولوجيا، ومن المهم أن تكون هناك آلية دورية ليلتقي رجال الاعمال من الجانبين لخلق مزيد من الشراكات واكتشاف الفرص الجديدة، ومن المهم أن يكون هناك مؤتمر استثماري سنوى لرجال الاعمال من الجانبين، ووبكـل صـدق فـإن هذا هو وقت زيادة الاستثمار ات الأمريكية في مصر.
سد إثيوبيا يهدد أمن مصر القوميوعن الرسالة الرابعة التي وجهها أبو العينين لصناع القرار العربي الأمريكي، قال وكيل مجلس النواب: نريد أن تواصل الإدارة الجديدة للرئيـس ترامـب دورهـا الحيـوي فى حل أزمة سـد أثيوبيا الذى يهدد أمن مصر القومى وحياة شعبها.
وقال أبو العينين إن الرئيس ترامب في فترته الأولى كان له موقفاً واضحاً وعادلاً وقوياً، ورعى جهود وساطة نجحت فى صياغة اتفاق منصف بين مصر وأثيوبيا والسودان، بما يحقق مصالح أثيوبيا فى توليد الكهرباء ويحفظ حقوق مصر فى مياه النيل.
وقال: لقد قبلت مصر الاتفاق ووقعت عليه وقبلته السودان، لكـن أثيوبيا بعدما شاركت فى صياغته تهربت من التوقيع عليه في اللحظات الأخيرة لأنها تريد توظيف المياه لخدمة أجندتها السياسية وتوظف النيل للضغط على مصر وتهديدها، ومصر منذ اللحظة الأولى تؤكد على أنه لا تعارض بين حقوق أثيوبيا فى توليد الكهرباء وبين حق مصر فى المياه، لكن نحتاج إلى اتفاق ملزم ينظم هذه الحقوق دون الإضرار بطرف على حساب الآخر، فالنيل بالنسبة لمصر قضية وجودية، ومصدر 97% من المياه فى مصر، فنحن أكثر دول العالم جفافا ونصيب الفرد من المياه أقل من نصف خط الفقر المائى الذى حددته الأمم المتحدة وهو 1000 متر مكعب سنويا.
الولايات المتحدة لديها مفتاح حل أزمة السدوأكد أبو العينين أن الولايات المتحدة لديها مفتاح حل أزمة السد ولديها القدرة على الضغط على أثيوبيا من أجل التفاوض بحسن نية وبإرادة سياسية جادة للوصول الى اتفاق متوازن يحقق مصالح الدول الثلاث وينظم تشغيل السد ـ ونحن في مصر نأمل أن تنهي إدارة ترامب ما بدأته وتساعد في ضمان حماية شريان الحياة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين أبو العينين دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية سد النهضة اثيوبيا النائب محمد أبو العینین القضیة الفلسطینیة الشرکات الأمریکیة الولایات المتحدة وقال أبو العینین وکیل مجلس النواب الرئیس السیسی الدول العربیة للاستفادة من الشرق الأوسط العسکریة لن أمریکیة فی صنع السلام تجارة حرة من المهم مزید من وقال إن أکثر من حل أزمة من مصر فی مصر فى مصر
إقرأ أيضاً:
نعتز بعلاقات الأخوة مع جنوب أفريقيا.. الرئيس السيسي يستعرض مساعي وقف إطلاق النار بالمنطقة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا "رونالد لامولا"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"جوزيف ماشيمباي" سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الوزير الجنوب أفريقي نقل للرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" تتضمن الإعراب عن تقديره ببرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بينه والرئيس "رامافوزا". وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.
هذا، وقد تم كذلك تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب أفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وقد أكد الرئيس ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا.
75fce830-0897-4a83-82d9-bcd7077ebea3 838607ed-54be-4131-9de7-c454ab081cc1