إطلالات النجوم على ريد كاربت فيلم "مين يصدق" بمهرجان القاهرة.. صور فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت عدسة البوابة نيوز إطلالة العديد من النجوم اليوم السبت على ريد كاربت فيلم "مين يصدق" والذى ينافس فى مسابقة آفاق السينما العربية، ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
والتقطت عدسة البوابة نيوز على الريد كاربت اطلالات النجوم على الريد كاربت بينهم:الفنان القدير حسين فهمي، محمد محمود عبد العزيز، محمود حميدة وعائلته، أشرف عبد الباقي، لبلبة، شريف منير، وعبير صبري، وهالة سرحان، ورانيا يوسف، وبشرى.
واستحدث مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، جوائز جديدة تحمل اسم "جوائز جيل المستقبل"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر.
تهدف تلك الجوائز الجديدة لدعم واكتشاف شباب سينمائيين جدد بالتعاون مع ذا فيلم فيرديكت.
وسيتم إعلان الفائزين بهذه الجوائز يوم الثلاثاء 19 نوفمبر بأحد الفنادق الشهيرة بالجزيرة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، ومنتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي اطلالات النجوم الدورة الـ 45 الريد كاربت السينما القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
نجم الجبهة
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "الجبهة"، وهو أحد ألمع النجوم في كوكبة الأسد، ولقد سمي بالجبهة لأنه يقع في رأس هذه الكوكبة التي تخيلها العرب على شكل أسد، وهو في حقيقة الأمر ليس نجما مفردا وإنما نظام ثنائي مكوّن من نجمين يدوران حول بعضهما، وكلاهما من النوع العملاق البرتقالي.
يبدأ ظهوره في سماء سلطنة عمان، خلال أواخر فصل الشتاء وبداية الربيع، ويظل مرئيًا حتى منتصف الصيف، ويمكن رصده بعد غروب الشمس في الجهة الشرقية، حيث يرتفع تدريجيًا نحو السماء الجنوبية الشرقية مع تقدم الليل، وفي شهر مارس، يكون "الجبهة" مرئيًا بوضوح بعد الساعة 8 مساءً، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء حوالي منتصف الليل.
في التراث العربي، كان نجم "الجبهة" يُعتبر أحد منازل القمر ويُستخدم في التقويمات الزراعية لتحديد أوقات الزراعة والحصاد، ودخول "نوء الجبهة" كان يشير إلى بداية فصل الخريف وفقًا لحساب النجوم، حيث تتغير الظروف المناخية وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، مما يؤثر على الأنشطة الزراعية، وقد ذكر القلقشندي في موسوعته المشهورة "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" أن هذا النوء هو سبع ليال، ومما ذكره القلقشندي أيضا عن نوء "الجبهة" قال: "ثلاثة كواكب نيرة قد عدل أوسطها إلى الشرق، فهي لذلك على شكل مثلّث مستطيل القاعدة قصير الساقين، وإلى الجنوب عنها نجم أحمر مضيء جدّا يسمّى قلب الأسد يرسمه المنجمون في الاسطرلاب ، وأصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف الأسد".
وإذا أتينا إلى ذكر هذا النجم في أشعار العرب نجد أن كثيرا منهم ذكروه مرة مقترنا بكوكبة الأسد فيقولون "جبهة الأسد"، ومرة قرنوه مع النجوم الأخرى في السماء المرتبطة بالرفعة والعلو، فقد ورد في المنظومة الفلكية للملاح العماني أحمد بن ماجد فقال:
وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصرفه
ما في صفاتي قطُ لك حرفه
وبعدَهَا العَوَّاءُ والسمَاك
هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي
ونجد الأديب العماني المبرد يذكر هذا النجم في قصيدة له من بحر الهزج فيقول:
وَخَبِّرني عَنِ السبت
وَسعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق
وَما الجَبهَةِ في الكَوك
بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق
كما نجد للشاعر الأموي الكميت بن زيد الأسدي بيتا شعريا يقرن هذا النجم بكوكبة الأسد فقال:
بَانَتْ لَهُ الْعَقْرَبُ الْأُولَى بِشَرَّتِهَا
وَبلَّهُ مَعْ طُلُوعِ الْجَبْهَةِ الْأَسَدُ
وقد ذكر الأديب البارع أسامة بن منقذ الذي عاش في العصر الأيوبي في كتابه "المنازل والديار" أربعة أبيات للشاعر حفص الأموي يقول فيها:
يا ربع أين انتجع الحاضرُ
جادك نوء الجبهة الماطرُ
مالي أرى مغناك قفراً كأن
لم يلهُ في ساحته سامر
وهذا الفيلسوف محيي الدين بن عربي قد أورد ذكر هذا النجم في إحدى قصائده فقال:
نثرةُ الذابحِ للطرفِ رات
بلعاً يشكو كمينَ الحُرَق
جبهةُ السعد إذا ما زَبَرَتْ
علمها وسط خباءٍ أزرق
ونجد الشاعر ابن أبي حصينة الذي عاش في العصر الفاطمي يذكر هذا النجم فيقول:
فَلا الرَفدُ مَمنُوعٌ وَلا العَهدُ حائِلٌ
وَلا الفِعلُ مَذمُومٌ وَلا المَدحُ مَكذُوبُ
وَطالَت فَنالَت جَبهَةَ النَجمِ أُسرَةٌ
لَها نَسبٌ في الصالِحيِّينَ مَنسُوبُ
كما أن الشاعر أحمد بن شاهين القبرسي الذي عاش في العصر العثماني يذكر هذا النجم فيقول:
عجبت للشمس إذ حلَّت مؤثِّرةً
في جبهةٍ لم أخلها قطُّ في البشرِ
وإنما الجبهة الغرَّاء منزلةٌ
مختصةٌ في ذرى الأفلاك بالقمرِ
وإذا أتينا إلى الشعراء في العصر الحديث فنجد الكثير منهم ذكر هذا النجم، فهذا الشاعر اللبناني مصطفى الغلاييني يقول في نجم "الجبهة":
فَدانَتْ وكانت جَبْهَةَ اللَّيْثَِ مَنْعَةً
يُحَسدُها العَيُّوقُ يُخْفِقُ طالِبُه
أَتاهُمْ وَجَوُّ الأَمْرِ كاللَّيلِ مُظْلِمٌ
فَرَوَّعَهُمْ والخُلْفُ دَبَّت عَقارِبُه