أسرة طلاب من أجل مصر تنظم حفل تدشين انتخابات الاتحاد بجامعة الأقصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر حفل تدشين انتخابات الاتحادات الطلابية، بحضور عمداء الكليات ووكلائهم ورواد أسرة طلاب من أجل مصر وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين بالجامعة… تم حفل التدشين تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وبحضور الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، نائبًا عن رئيس الجامعة، والدكتور محمود علام، منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر المركزية،
نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات مبادرة "ظواهر" للتوعية بمخاطر السرعة الزائدة للموتوسيكلاتشهدت القاعة حضور كبير من طلاب أسرة من أجل مصر من جميع كليات الجامعة قبل أن يتوجه الطلاب إلى كلياتهم لسحب وتقديم استمارات الترشح.
بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري ثم عرض فيديو تسجيلي عن نشأة أسرة طلاب من أجل مصر، وكذلك نشاط الأسرة الطلابي؛ التي تهدف إلى توفير مناخ ملائم للطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية في جميع المجالات سواء علمية، ثقافية، رياضية، و غيرها ، كما تساهم الاسرة بشكل كبير في الأنشطة الترفيهة مثل الرحلات والحفلات، وغيرها .
ثم ألقى مقرر الأسرة بالجامعة الطالب عبدالرحمن عوض كلمته، اعقبها كلمة الدكتور محمود علام منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر المركزية.
وأشاد الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، بدور الأسرة في بناء الطالب ليس في مجال الدراسة فقط، و إنما في جميع نواحي شخصيته، مما يؤثر عليه مستقبلاً ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع.
وفي ختام الحفل تم التقاط صورة تذكارية جماعية لطلاب أسرة من أجل مصر مع السادة عمداء الكليات ووكلائهم والسادة رواد أسرة طلاب من أجل مصر .
IMG-20241116-WA0073 IMG-20241116-WA0072 IMG-20241116-WA0070 IMG-20241116-WA0071 IMG-20241116-WA0069 IMG-20241116-WA0064 IMG-20241116-WA0065المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر انتخابات الاتحاد أعضاء هيئة التدريس الاتحادات الطلابية كلية الفنون الجميلة أسرة من أجل مصر أسرة طلاب من أجل مصر IMG 20241116
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.