الثورة نت:
2025-05-01@05:12:03 GMT

تدشين زيارات أسر الشهداء في مغرب عنس

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

تدشين زيارات أسر الشهداء في مغرب عنس

الثورة نت/..

دشنت قيادة السلطة المحلية والتعبئة العامة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، توزيع الهدايا العينية لأسر الشهداء، وافتتحت معرض الشهداء تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.

وخلال التدشين بحضور مدراء صندوق النظافة بالمحافظة أحمد البناء وهيئة البريد أحمد عبدالرزاق، ومديرية مغرب عنس علي الكبسي، وأمين عام المجلس المحلي عبدالولي العفيري، أوضح مسؤول التعبئة العامة حميد الموشكي، أن الشهداء العظماء هم من ترجموا آيات الله إلى واقع عملي، وأرخصوا دمائهم الزكية في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأكد أن الإحياء الحقيقي لذكرى سنوية الشهيد يتمثل في تعزيز قيم الشهادة في نفوس المجتمع وحمل الراية التي عمدها الشهداء بدمائهم ومواصلة السير على خطاهم .

وعقب التدشين افتتح مدير المديرية الكبسي ومعه مديرا صندوق النظافة وهيئة البريد وأمين المجلس المحلي ومسئول التعبئة، معرض الشهداء، واطلعوا على محتوياته من لوحات فنية وصورا فوتوغرافية للشهداء من أبناء المديرية.

وأشاد الزائرون، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء.

تخلل التدشين، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية وأمنية، قصيدة شعرية معبرة عن الشهداء وعظمة تضحياتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها

الصدقة، من أحبّ وأفضل الأعمال لله- عزّ وجلّ- هي الصدقة على المحتاجين والفقراء؛ لأنّ في إخراجها دليلٌ على صحة إيمان العبد بالله- تعالى-، ويقينه بأنّه هو الرزاق سبحانه.

وحثنا رسول -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة، ورَغَّب بها جميع المسلمين حتى النساء.

أفضل الصدقة

قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ». متفق عليه، (عن ظهر غنى) معناه أفضل الصدقة ما بقي صاحبها بعدها مستغنيا بما بقي معه.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في منشور له عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أن من الرحمة، وسلوك الرحمة، وجمال الرحمة، وحلاوة الرحمة أنها تجعل الإنسان يتكلم بالكلم الطيب، والكلمة الطيبة وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها كلمة نامية تزيد من صاحبها، ولا تُنقصه في شيء.

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} لعلهم يفكرون يعني لعلهم يتدبرون ويتأملون {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}".

دعاء أول يوم من ذي القعدة.. يفرج كربك ويشرح صدركدعاء شهر ذي القعدة.. ردده تغفر ذنوبك وتوفق للخيرثمرات الكلمة الطيبة

وتابع: "الكلمة الطيبة هذه صدقة، الكلمة الطيبة هي كشجرة، إذن ففيها النمو، ثابتة بجذورها في الأرض، وفروعها وصلت إلى عنان السماء، ثم إن ثمرتها تُؤكل وينتفع بها هكذا الكلمة الطيبة.

وعن النبي ﷺ كان يقول: «ورُبَّ الكلمة من رضوان الله لا يُلقي أحدكم إليها بالًا يُبنى له بها بيتٌ في الجنة، ورُبَّ كلمة من سخط الله لا يُلقي أحدكم إليها بالًا ... » أو كلمة يسخر بها « ... تهوي بصاحبها سبعين خريفًا في النار»".

واستشهد بما ورد عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح بوجهه هكذا، ثم قال: اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح، وفعل هذا ثلاثًا حتى ظننا أنه ينظر إليها ... » يعني إلى النار ، قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة شق تمرة ... » شق تمرة يعني نصف تمرة تصدق بها فإن «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».

وشدد عضو هيئة كبار العلماء على علو منزلة الكلمة الطيبة فقال :"انظر إلى العلو، انظر إلى النقاء، انظر إلى العموم يقول: « ... فمن لم يجد ... » فقير جدا ليس معه نصف التمرة ، هذا الفقير جدًا محروم يعني من الثواب أبدًا « ... فبكلمة طيبة» أخرجه البخاري.

فضل الصدقة للمريض

ورد عن ما فضل الصدقة للمريض أنه ينبغي على المعافين أن يحمدوا الله على العافية ، ولا يتعرضوا للبلاء ويتقوا أسباب العدوى والمرض وأماكن البلاء، ويهربون من المرض هروبهم من الأسد ، كما ورد في الأثر، كما ينبغي عليهم أن يسألوا الله الصحة والعافية والشفاء، ويتحصنوا بالأذكار والدعاء ، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الصدقة دواء لكل الأمراض كما أن الدعاء يدفع البلاء، فقد ورد عن عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ ».

وقد ورد فيه كذلك أن الصدقة تمحو المعاصي والذنوب، التي تعد أحد أسباب المرض والبلاء، كما أن فيها دواء للأمراض البدنية وكذلك أمراض القلب، من ضغينة وغل وحسد وحقد كما أن الصدقة من أسباب انشراح الصدر وطمأنينة القلب، أي أنها تؤثر على الحالة النفسية للمريض، مما يساعده على الشفاء، فضلًا عن أن الصدقة تقي المريض ميتة السوء.

طباعة شارك أفضل الصدقة ثمرات الكلمة الطيبة فضل الصدقة للمريض

مقالات مشابهة

  • بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
  • وزير العدل يعرض مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في مديرية باجل بالحديدة
  • تدشين أولى رحلات المستفيدين من “مبادرة طريق مكة” بمطار كراتشي الدولي
  • تدشين مختبرات الابتكار والروبوت في ثلاث مدارس بنزوى
  • أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
  • إبعاد كل رعية أجنبي يشكل تهديداً للأمن.. وإعداد مخططات وزارية في كل القطاعات لتنفيذ التعبئة العامة
  • افتتاح نقطة التعبئة الفورية لأسطوانات الغاز المنزلي بمدينة بنغازي  
  • افتتاح نقطة تعبئة فورية لـ«أسطوانات الغاز» في بنغازي لتعزيز الخدمات
  • ماذا يعني قانون التعبئة العامة في الجزائر وما دوافع الحكومة لاعتماده؟