فضيحة جديدة: سفن مشبوهة تصل إلى الميناء دون تفتيش
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين في المحافظة تستقبل سفنًا متوسطة الحجم، معظمها قادمة من موانئ إيرانية، دون أن تخضع للتفتيش من قبل الآلية الأممية.
وقال الأهدل عبر منصة “إكس” إن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وأوضح الأهدل أن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، وبالتالي فإن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، فضلاً عن موانئ أخرى مرتبطة بإيران. كما لفت إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الميناء الأطلسي/محطة تحلية المياه/ وفد فرنسي رفيع يزور مشاريع كبرى بالداخلة
زنقة 20 ا الرباط
قام وفد من رجال الأعمال وصناع القرار الاقتصادي الفرنسيين، يقوده السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، يوم الأربعاء، بزيارة مشاريع هيكلية كبرى بجهة الداخلة -وادي الذهب.
ومكنت هذه الزيارة، التي نظمتها الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، في إطار الأيام الاقتصادية المغربية الفرنسية بجهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، الوفد من أن يعاين عن كثب الإمكانات والمؤهلات التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة القادرة على جذب الاستثمارات وعقد الشراكات وتعزيز المبادلات التجارية.
وأوضحت رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كلوديا غاوديو فرانسيسكو، في تصريح للصحافة، أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في تمكين رجال الأعمال الفرنسيين من استكشاف فرص الاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بالاطلاع على المشاريع المنجزة أو المقرر تنفيذها في إطار برنامج التنمية الجهوي، مبرزة رغبة الشركات الفرنسية في أن تكون جزءا من هذه المقاربة في “البناء المشترك” والمساهمة في إنجاز مشاريع كبرى في الأقاليم الجنوبية، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمغرب.
وقالت غاوديو فرانسيسكو “لقد قمنا بزيارة العديد من المشاريع الهيكلية التي هي في طور الإنجاز بما في ذلك محطة تحلية مياه البحر بالداخلة”، مشيرة إلى أنه من المهم بالنسبة للشركات الفرنسية التخطيط لإنجاز المشاريع المستقبلية والمساهمة في الدينامية الاقتصادية على المستوى الجهوي.
من جانبه، أشار إدرين كلاين، وهو مستثمر فرنسي ومدير فرع شركة ID Sud Énergies، إلى أن المملكة قادرة على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، كما يعكس ذلك النمو الاقتصادي الذي تعيشه الأقاليم الجنوبية، التي باتت تتمتع بإمكانات تنموية قوية.
من جانبه، أعرب المدير العام لمكتب “فيريتاس شمال أفريقيا”، برونو بيتو، عن “إعجابه” بالإمكانات التنموية الهائلة التي تتمتع بها الجهة، خاصة في مجال الطاقة الخضراء، مؤكدا أن العديد من الفاعلين الفرنسيين مهتمون بفرص الاستثمار في هذا الجزء من تراب المملكة.
وقام السفير الفرنسي والوفد المرافق له بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الكبرى بجهة الداخلة وادي الذهب، بما في ذلك محطة تحلية مياه البحر، المزودة بالكامل بالطاقة الريحية، وميناء الداخلة الأطلسي، الذي يهدف إلى جعل الجهة محورا رئيسيا على المستوى الإقليمي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.
وعقد لوكورتييه اجتماعات مع والي جهة الداخلة-وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، ورئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله. وكانت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب، التي يبلغ عدد أعضائها 3000 عضو وتضم أكثر من 20 ألف منخرط قد فتحت مقرات جهوية لها بالعيون في ماي 2017، والداخلة في مارس 2019، ومؤخرا في كلميم في فبراير الماضي.