فضيحة جديدة: سفن مشبوهة تصل إلى الميناء دون تفتيش
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين في المحافظة تستقبل سفنًا متوسطة الحجم، معظمها قادمة من موانئ إيرانية، دون أن تخضع للتفتيش من قبل الآلية الأممية.
وقال الأهدل عبر منصة “إكس” إن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وأوضح الأهدل أن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، وبالتالي فإن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، فضلاً عن موانئ أخرى مرتبطة بإيران. كما لفت إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمانة القصيم تعلن فرصة استثمارية عن طرح مشروع إنشاء وإدارة الميناء الجاف شرق بريدة
أعلنت امانة منطقة القصيم عن طرح مشروع إنشاء وتشغيل وإدارة الميناء الجاف شرق مدينة بريدة على مساحة تزيد عن مليون متر مربع، ليكون خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة منطقة القصيم كمركز اقتصادي ولوجستي حيوي وسط المملكة.
ويأتي المشروع ليسهم في تسهيل حركة الصادرات والواردات بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التخليص الجمركي للتجار داخل المنطقة، مما يدعم مفهوم النقل المتعدد الوسائط ويحقق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
ويتميز الميناء الجاف بموقعه الاستراتيجي الذي يبعد 7 كيلومترات فقط عن محطة قطار القصيم، و 29 كيلومترًا عن الطريق السريع الرابط بين الرياض والقصيم والمدينة المنورة، و 28 كيلومترًا عن الطريق الرابط بين القصيم وحائل، بالإضافة إلى قربه من مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز وجامعة القصيم.
ويستفيد المشروع من مكانة منطقة القصيم كمركز زراعي وصناعي رائد، حيث تنتج المنطقة سنويًا أكثر من 370 ألف طن من التمور، و1.22 مليون طن من المنتجات الزراعية المتنوعة مثل الحبوب والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى تميزها في إنتاج الماشية والدواجن والإبل ، كما تضم المنطقة ثلاث مدن صناعية تحتضن أكثر من 580 مصنعًا، ما يعكس تنوع وتكامل مواردها الاقتصادية.