مايك تايسون يتحدث عن مستقبله بعد خسارة النزال الأخير.. عاد بعد 19 سنة اعتزال
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بعد خسارة الملاكم العالمي مايك تايسون في النزال الذي أقيم أمس الجمعة، ضد جاك بول، في ولاية تكساس الأمريكية، خرج تايسون ليتحدث عن عودته مجددًا إلى حلبات الملاكمة، رغم أن عمره الحالي 58 عامًا، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي إي ميديا.
ويعد هذا النزال هو الأول لمايك تايسون منذ 19 عامًا، وعقب انتهاء المباراة، أكد الملاكم الأمريكي أن مستقبله في الملاكمة ما زال قيد التقييم، وعندما سئل عما إذا كان هذا هو الظهور الأخير له على الحلبة، أجاب قائلًا: «لا أعلم الأمر يعتمد على الظروف»، مؤكدًا أن تلك المباراة لن تكون الأخيرة.
وفيما يتعلق بمنافسيه المستقبليين، ألمح «تايسون» إلى لوجان بول، شقيق جاك بول، الذي كان حاضرًا في المدرجات، في إشارة لاحتمالية تنافسهما معًا، وأعرب تايسون عن رضاه عن أدائه قائلًا: «كنت أعلم أن بول ملاكم جيد، لم يكن لدي ما أثبته لأي شخص، سوى لنفسي، أنا سعيد بما أستطيع تحقيقه، ولست هنا لإرضاء الآخرين».
جاك بول يثني على تايسونورغم المنافسة الشديدة بينهما، إلا أن جاك بول أثنى على مايك تايسون بعد النزال، قائلًا: «مايك تايسون، إنه شرف كبير لمنافسته، إنه أعظم الملاكمين ورمز حقيقي، كان شرفًا لي أن أواجهه».
ورغم الحماس الكبير للنزال، إلا أنه لم يرق إلى مستوى التوقعات، وظهر مايك تايسون منهكًا معظم الوقت، ولم يتمكن من مجاراة إيقاع بول في العديد من الجولات، ما جعل النزال الذي استمر لـ 8 جولات في ملعب «أيه تي آند تي» بولاية تكساس الأمريكية، ينتهي لصالح بول بنتائج 80-72 و79-73 و79-73.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايك تايسون جاك بول تايسون الملاكمة نزال مايك تايسون مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
حزمة «التسهيلات الضريبية» صدرت.. والمأموريات والمراكز بدأت في التنفيذ على أرض الواقع
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا ملتزمون بتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالتطبيق الدقيق والمتابعة المستمرة للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، التي أصدر قوانينها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستعادة ثقة الممولين، موضحًا أن تناغم المجموعة الوزارية الاقتصادية يدعم توجه الدولة نحو تهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
أضاف أن المأموريات والمراكز والمناطق الضريبية بدأت تنفيذ قوانين «التيسيرات الضريبية» على أرض الواقع بحوافز استثنائية، وإجراءات وقواعد تنفيذية واضحة ومحددة، تضمن إنجاح مسار تبسيط المنظومة الضريبية، والإسهام فى تحسين بيئة الأعمال.
وتابع: «سأكون بين زملائي وشركائنا من الممولين في المأموريات والمراكز، لتذليل أي عقبات أولًا بأول، وهناك كوادر بشرية مؤهلة للدعم الفني والتواصل الفعال مع المجتمع الضريبي، ميدانيًا وإلكترونيًا».
أضاف: نستهدف تقديم خدمات ضريبية عادلة ومحفزة لجميع الممولين.. «معًا.. نبدأ صفحة جديدة.. ثقة.. شراكة.. ومساندة»، وقد درسنا سويًا التحديات الضريبية، وحددنا الأولويات، ودخلت حزمة التيسيرات حيز التنفيذ، والآن نُطبق حلولًا غير تقليدية لإنهاء المنازعات الضريبية وغلق «الملفات القديمة»، وأصبح نظام الفحص بالعينة يشمل كل المراكز الضريبية بدءًا من الموسم الحالي، وأن مقابل التأخير لن يتجاوز «أصل الضريبة».
ووجه الوزير حديثه لمجتمع الأعمال قائلًا: خططوا لمشروعاتكم.. واعرفوا الالتزامات الضريبية المستقبلية عبر منظومة «الرأى المسبق» بمصلحة الضرائب المصرية، مؤكدًا أن توسيع القاعدة الضريبية سيكون بتخفيف الأعباء والالتزامات عن كل الممولين والتكلفة أيضًا والتحفيز على التسجيل دون النظر للماضى «نقطة ومن أول السطر».
أشار كجوك إلى أنه يحق لصغار الممولين، الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم ٢٠ مليون جنيه سنويًا فى كل الأنشطة، الاستفادة من الحوافز والإعفاءات والتيسيرات غير المسبوقة، التى يتضمنها النظام الضريبي المبسط، لافتًا إلى هناك عددًا كبيرًا من الجهات المحايدة يتولى تقييم «التسهيلات الضريبية» على أرض الواقع من منظور الممولين.
ووجه الوزير حديثه لزملائه من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية، قائلًا: «نثق في قدراتكم على بناء حالة إيجابية جديدة مع الممولين، ونحن فخورون بحماسكم مع بدء هذا المسار المُحفِّز للإصلاح الضريبى».