فعالية ثقافية لفرع الزكاة في وصاب السافل بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، بحضور عضو مجلس الشورى، الدكتور عبده الفقيه، أكد مدير المديرية، فؤاد القديمي، أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها محطة مهمة لاستلهام دروس الإحسان والإيثار والتضحية في سبيل الله والوطن، ونصرة قضايا الأمة.
ولفت إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وعبّر القديمي عن فضائل ومكارم الشهداء العظماء، وما أثمرت عنه تضحياتهم من عزة وكرامة ونصر.. مشيدا بدور هيئة الزكاة في رعاية أسر الشهداء والأسرى والمفقودين في مختلف الجوانب المعيشية والصحية والتعليمية، وغيرها من الخدمات.
فيما اعتبر مدير فرع هيئة الزكاة في المديرية، علي العلوي، المناسبة محطة للتزود بمعاني الوفاء والثبات والتضحية في سبيل نصرة الحق والمستضعفين، معبراً عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وقادة محور المقاومة.
بدوره، استعرض مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المديرية، عبدالحكيم الحكمي، دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، منوهاً بإسهامات هيئة الزكاة في رعاية أبناء الشهداء.
تخللت الفعالية، التي حضرها عدد من مدراء فروع المكاتب التنفيذية، وقيادات محلية، وتعبوية، وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية عبّرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الزکاة فی
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواطنو الحدا يطالبون بحماية ممتلكات كهرباء المديرية من النهب الحوثي
تتعرض مديرية الحدا إحدى مديريات محافظة ذمار، لعملية نهب ممنهجة لممتلكاتها من شبكة الكهرباء من قبل قيادات حوثية مما زاد من معاناة سكانها الذين كانوا يأملون في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، أن ما يقارب 30 إلى 40 قرية في مديرية الحدا لم تُستكمل فيها عملية تركيب العدادات والشبكات الكهربائية، رغم وجودها في المنطقة منذ سنوات. إلا أنه في ظل الظروف الراهنة، يتم نهب مستحقات المديرية، وخاصة الدائرة (200) والمناطق الشرقية، ونقلها إلى صنعاء عبر وسطاء يُتهمون بممارسة التهريب والتلاعب.
وقبل عام 2014، حينما سيطر الحوثيون على صنعاء، كانت مديرية الحدا على وشك الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع قراها. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، توقف العمل نهائيًا، وعادت المنطقة إلى وضع مشابه لما كانت عليه قبل قرن من الزمن.
وبحسب المصادر فان المديرية شهدت في عام 2022، تصعيدًا جديدًا، حيث صدرت توجيهات حوثية من المؤسسة بقلع أعمدة الكهرباء وعداداتها من بعض المناطق، أبرزها قرى رأسه والمِيثال، ونقلها إلى مناطق أخرى، وسط اتهامات بنقلها إلى الخارج لخدمة مصالح خاصة تتعلق بقيادات حوثية.
المواطنون في الحدا يطالبون الجهات المعنية ممثلة بقيادة سلطة الأمر الواقع بحماية ممتلكات المديرية وضمان إعادة التيار الكهربائي إلى قراها، بدلاً من التفريط فيها أو استغلالها في سياقات سياسية أو عمليات انتقامية، مؤكدين وجود وثائق تثبت هذه الانتهاكات.