تقرير: ترامب يخطط لـ "إفلاس" إيران
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت صحيفة بريطانية إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تستعد لإعادة فرض استراتيجية "الضغط الأقصى" ضد إيران، لدفع الجمهورية الإسلامية نحو "الإفلاس".
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن إدارة ترامب تخطط لفرض عقوبات أكثر صرامة، خاصة على صادرات النفط الإيرانية، التي تشكل مصدراً أساسياً للإيرادات.
ورجح التقرير أن تؤدي العقوبات المتوقعة إلى خفض صادرات النفط الإيرانية بشكل كبير، التي تتجاوز حاليًا 1.5 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من مستوى منخفض بلغ 400 ألف برميل يوميًا في عام 2020.
ويقول الخبراء إن هذه الإجراءات ستؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني. خامنئي يطالب "لجنة سرية" بتجهيز خليفته - موقع 24أكد ممثل المرشد الإيراني في محافظة أصفهان أبوالحسن مهدوي، أن "لجنة سرية" من أعضاء مجلس خبراء القيادة، بحثت اختيار خليفة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأشار مستشار الطاقة والمستشار الرئاسي الأمريكي السابق، بوب ماكنالي، إلى أن خفض الصادرات إلى جزء بسيط من المستويات الحالية من شأنه أن يترك إيران في وضع اقتصادي أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال ولاية ترامب الأولى، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، تهدف الاستراتيجية المتجددة لترامب إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. ووفقاً لفريق ترامب الانتقالي، فإن النهج يتضمن شل الموارد المالية الإيرانية، لدفع قيادتها إلى المحادثات.
لكن الخبراء، الذين استشهد بهم التقرير، أبدوا تشككهم، مشيرين إلى أن طهران من غير المرجح أن توافق على الشروط الأمريكية الصارمة المتوقعة.
كما تناول التقرير المخاطر الأمنية المرتبطة بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى التهديدات المستمرة ضد ترامب والمسؤولين الأمريكيين السابقين، في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
بالإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء على الجهود التشريعية التي يبذلها مستشارو ترامب، مثل مايك والتز، لفرض عقوبات ثانوية على الكيانات الصينية، التي تشتري النفط الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الإيرانية عودة ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
سعر النفط الإيراني للصين عند أعلى مستوى منذ سنوات بسبب العقوبات
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجستية.
ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.
وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب إفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.
وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضا إلى نحو 4 إلى 5 دولارات للبرميل من نحو 7 دولارات في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر/تشرين الأول عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.
وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.
وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر/تشرين الثاني 524 ألف برميل يوميا إلى أدنى مستوى في 4 أشهر عند 1.31 مليون برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق.
وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عددا من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا.
وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين، اليوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.
وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئيا من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلا.